لندن وهولندا تستدعيان سفيري روسيا وإيران بسبب حلب

الخميس 15 ديسمبر 2016 05:12 ص

استدعت الخارجية البريطانية والهولندية سفيري روسيا وإيران للتعبير عن قلقه العميق حيال الوضع في مدينة حلب السورية.

وأعلن وزير الخارجية البريطانية «بوريس جونسون» الخميس أنه «استدعى سفيري روسيا وايران للتعبير عن قلقه العميق حيال الوضع في مدينة حلب السورية».

وكتب «جونسون» على تويتر «استدعيت للتو سفيري روسيا وايران للإعراب عن قلقي العميق حيال (الوضع في) حلب. لا بد من حماية المدنيين وادخال المساعدات».

وأورد بيان للخارجية البريطانية أن «جونسون» الذي التقى السفيرين في شكل منفصل بعد ظهر الخميس «عبر بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية حيال ما تقوم به ايران وروسيا في سوريا». وقال «جونسون» في البيان أن «روسيا وإيران لم تفيا بالتزاماتهما على صعيد القانون الانساني الدولي عبر عدم تسهيل ايصال المساعدة الإنسانية للمدنيين خلال حصار شرق حلب الذي استمر أشهرا عدة».

إلى ذلك، أعلنت وزارة خارجية هولندا أنها استدعت سفيري روسيا وإيران لديها بسبب الوضع في شرق حلب السورية.

وجاء على الحساب الرسمي للخارجية الهولندية في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، أنه من الضروري تأمين عملية إجلاء المواطنين من حلب، وحسب البيان على الـ «تويتر» فإن وزير الخارجية الهولندي «بيرت كوندرس» «أدان الوضع بحزم».

وخرجت الدفعة الثانية من المقاتلين والمدنيين الذين يتم إجلاؤهم من شرق حلب مساء الخميس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري.

ويأتي ذلك استكمالا لعملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب بموجب اتفاق برعاية روسيا وتركيا.

وكانت بدأت صباح الخميس بخروج نحو الف شخص بينهم أكثر من 200 مقاتل معارض ومئة جريح.

وأضاف الوزير البريطاني أنه «لا فضل لطهران وموسكو في عملية الاجلاء القائمة اليوم»، لافتا إلى أن البلدين «تسببا بمعاناة» لسكان شرق حلب.

ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» أعرب الثلاثاء عن قلقه بشأن ورود أنباء حول وقوع «مجازر» بحق سكان حلب السورية، بمن فيهم نساء وأطفال.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف» الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول أن تقارير المنظمات غير الحكومية المستقلة لا تؤكد أنباء أشارت إلى ارتكاب «مجازر» أو وقوع عمليات خطف أثناء تحرير شرق حلب.

وأشار لافروف إلى أن آلية الدعاية الغربية تهدف فقط إلى «شيطنة» السلطات السورية وكذلك روسيا وإيران وتزوير تقارير تشير إلى ارتكاب جرائم حرب في شرق حلب، مذكّرا بقيام منظمة «القبعات البيضاء» بفبركة مقاطع فيديو حول «سقوط ضحايا» في سوريا.

  كلمات مفتاحية

حلب سوريا روسيا إيران بريطانيا هولندا