توفيت الطفلة المصرية «ماجي مؤمن»، لاعبة كرة الطائرة تحت 10 سنوات بنادي «وادي دجلة»، متأثرة بجراحها، التي أصيبت بها في تفجير الكنيسة البطرسية، الذي وقع قبل 10 أيام.

ونقلت صحف محلية، عن مصادر قولها، إن «ماجي» البالغة من العمر 10 سنوات، توفيت اليوم، متأثرة بجراحها، لتكون أصغر قتيلة في التفجير.

وبذلك يرتفع عدد قتلة التفجير إلى 27 قتيلاً، بينهم منفذ العملية، بالإضافة إلى إصابة 49 آخرين.

وكان من المقرر أن يتم نقل الطفلة «ماجي» للعلاج خارج مصر، إلا أنها توفيت داخل مستشفى الجلاء العسكري.

حالة «ماجي»، بحسب الأطباء، كانت حرجة ولا تستجيب للعلاج، حيث أصيبت في التفجير بشظية في المخ، أدت كسر في الجمجمة ثم تورم، كما أصيبت عن طريق شاظية أخرى بتهتك في الرئة، وأدخلت على أثر ذلك إلى غرفة العناية المركزة.

فيما أصيبت والدتها التي كانت بصحبتها بشاظية في العين اليمني وفقدان جزئي للسمع.

و«ماجي مؤمن»، وهي لاعبة كرة الطائرة تحت 10 سنوات بنادي «وادي دجلة» الرياضي، وتدرس بالصف الرابع الابتدائي في مدرسة «كلية رمسيس» للبنات.

والأسبوع الماضي، استهداف انتحاري بحزام ناسف مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة). وتعهد «كامل الوزير» رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، أن ينتهي ترميم الكنيسة من آثار الدمار التي لحقت بها إثر التفجير، قبل أعياد الميلاد.

ويُعد الهجوم، الذي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنه، أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر حوالي 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة.