اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بإرسال القيادة السعودية، برقيات عزاء ومواساة لرئيس روسيا الاتحادية «فلاديمير بوتين»، ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية «يواخيم جاوك»، في حادثتي الإرهاب اللاتي طالت بلاديهما أمس الأول.

ولفتت الصحف إلى تجديد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، موقف المملكة الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأهمية العمل لمواجهته والتصدي له.

وكشفت الصحف أن الحكومة السعودية ستطلق مع إقرار ميزانية الدولة لعام ٢٠١٧ برنامج «تحقيق التوازن المالي في ٢٠١٧»، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة دون المساس بالمواطن، وإنما بالاعتماد على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي، والتشغيلي، وتنمية الموارد النفطية والتعدينية، والمقابل المالي على الوافدين، وضريبة القيمة المُضافة، ورسوم الأراضي البيضاء مع إدارة الدين العام، ورفع كفاءة الدعم الحكومي، وتنفيذ خطط «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة ٢٠٣٠».

ونقلت الصحف وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، لحادثة اختطاف القاضي بمحكمة القطيف الشيخ «محمد الجيراني» بـ«الأمر المستغرب والعمل المشين، وفي الدرك الأسفل من أعمال الإرهاب، بل أقبحها على الإطلاق».

كما كشفت الصحف، أن شركة التأمين الطبي لمبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية ستغطي شريحة الطلبة حتى نهاية العام المقبل، بعد عام من تقديم الخدمة التي يصفها مبتعثون بـ«غير الجيدة».

ونقلت الصحف، عن مسؤولين سعوديين، تأكيدهم أن التشغيل التدريجي لقطار الحرمين السريع في أولى رحلاته، سيكون خلال 6 أشهر، فيما ينطلق التشغيل الكامل في نهاية 2017.

ولفتت الصحف إلى إطلاق السعودية وأوكرانيا، أمس رسمياً، النموذج الأول من طائرة «أنتونوف AN-132»، متعددة المهام ذات الوزن الخفيف المتخصصة في الحرب الإلكترونية والاستطلاع.

ونقلت الصحف عن وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، قوله إن «الدول العربية تسعى إلى مواجهة الأزمة الإسكانية، والحد منها»، مشيرًا إلى أن «المملكة أبرمت العديد من الاتفاقيات مع الشركات العربية والعالمية لدعم القطاع، وتأمين المساكن المناسبة لمواطنيها».

وكشفت الصحف، عن مصادر مطلعة، تعميم وكيل وزارة العدل للتوثيق والتسجيل العيني للعقار «عبدالعزيز الناصر» على كتابات العدل كافة، بالتشديد على إنهاء وسرعة إنجاز الاستعلام عن الممتلكات العقارية؛ للتيسير على المراجعين في الحصول على المطلوب.

وأبرزت الصحف، دعوة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الشباب من خريجي الثانوية والبكالوريوس الراغبين في الابتعاث لدراسة تخصصات السياحة والتراث الوطني من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «المرحلة الثالثة»، والعمل بعد انتهاء الدراسة في منشآت القطاع الخاص السياحي إلى سرعة التقديم على موقع وزارة التعليم وتسجيل بياناتهم.

ونقلت الصحف عن الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الثالث لـ2016، ارتفاع عدد المطلقات الموظفات في المملكة لـ72.895 حالة، في حين بلغ عدد النساء المطلقات العاطلات 14.856، ليكون «عمل المرأة» أحد أهم مسببات الطلاق في المملكة.

كما نقلت الصحف عن المستشار في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مدير المرصد الوطني للعمل «مازن الروقي»، قوله إن وزارته أبرمت أخيراً اتفاقاً مع وزارة الصحة للاستغناء عن المتطلب التأهيلي للصيدلي العامل في الصيدلية، سعياً لتوطين هذا القطاع، مع العمل على ربط المريض بالعلاج عبر الوصفة الإلكترونية، من دون الاعتماد على الصيدلي في صرفها.

ولفتت الصحف إلى أن أعضاء مجلس الشورى، اختلفوا في مطالب وزارة الشؤون الإسلامية تخصيص مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 940 مليوناً للقيام بمهماتها وزيادة الأئمة والخطباء، إلا أن لجنة الشؤون الإسلامية في مجلس الشورى، أوصت باعتماد الوظائف اللازمة للأئمة والخطباء والمؤذنين وخدم المساجد، وزيادة الاعتمادات المالية السنوية المخصصة لأعمال الوزارة في المجال الدعوي في الداخل والخارج.

وأبرزت الصحف بدء رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير «عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز» وضع اللبنات الأولى لمشروع تخصيص الأندية الرياضية، إذ عقد أمس، في مكتبه بهيئة الرياضة، الاجتماع الأول للجنة الإشراف على متابعة استكمال مراحل تخصيص الأندية الرياضية وتنفيذ إجراءاتها.

تعزية روسيا وألمانيا

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، برقيات عزاء ومواساة لرئيس روسيا الاتحادية «فلاديمير بوتين»، إثر الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة السفير الروسي في أنقرة.

قال الملك «سلمان» في برقيته: «علمنا ببالغ الحزن نبأ حادث الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة السفير الروسي في أنقرة، وإننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي، لنعرب لكم ولأسرة السفير ولشعب روسيا الاتحادية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية العمل لمواجهته والتصدي له».

كما بعث الملك «سلمان»، والأميران «بن نايف» و«بن سلمان»، برقيات عزاء ومواساة لرئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية «يواخيم جاوك» في ضحايا حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برلين.

قال الملك سلمان في برقيته: «علمنا بنبأ حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برلين، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بشدة، لنعرب لكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه».

التوازن المالي

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن الحكومة السعودية ستطلق مع إقرار ميزانية الدولة لعام ٢٠١٧ برنامج «تحقيق التوازن المالي في ٢٠١٧»، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة دون المساس بالمواطن، وإنما بالاعتماد على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي، والتشغيلي، وتنمية الموارد النفطية والتعدينية، والمقابل المالي على الوافدين، وضريبة القيمة المُضافة، ورسوم الأراضي البيضاء مع إدارة الدين العام، ورفع كفاءة الدعم الحكومي، وتنفيذ خطط «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة ٢٠٣٠».

يأتي هذا في ظل إلغاء مخصصات مشاريع، لم يتم التعاقد عليها بقمية إجمالية تصل إلى تريليون ريال، واعتماد الحكومة للشفافية العالية في الميزانية، بعد الوصول إلى نتائج إيجابية، عقب نجاح العمل المتحقق بشأن خفض الاعتماد على النفط.

ويعول اقتصاديون على برنامج «التوازن المالي» في دعم ميزانية الدولة، من خلال رفع كفاءة الإنفاق الحكومي ليحقق أهدافه بأقصر الطرق، باعتباره أحد الركائز الأساسية التي مهدت الطريق لانطلاق «رؤية السعودية 2030»، من خلال مراجعة المشاريع القائمة، وآلية اعتمادها، وأثرها الاقتصادي، ورفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي، وتنمية الإيرادات غير النفطية، مشيرين إلى أن المؤشرات كافة تتجه نحو إعلان الميزانية بكل شفافية ووضوح، من حيث العجز والإيرادات والمخصصات.

أزمة «الجيراني»

كما نقلت الصحيفة وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، لحادثة اختطاف القاضي بمحكمة القطيف الشيخ «محمد الجيراني» بـ«الأمر المستغرب والعمل المشين، وفي الدرك الأسفل من أعمال الإرهاب، بل أقبحها على الإطلاق».

وأكد أن ما حدث مع «الجيراني» من اعتداء لا يمس عائلته القريبة وأهل بيته وأقاربه ومعارفه فحسب ولكنه ألم أصاب كل المنطقة والمحافظة التي ينتمي لها.

وقال الأمير سعود في لقاء الاثنينية أمس الأول، إن ما حدث جريمة ارتكبها الجبناء، وأضاف: «ليعلم الجميع بأنه لن يهدأ لنا بال ولن تغمض لنا عين إلا أن يعود الشيخ الجيراني إلى أهله سالما معافى، ومن قام بهذا العمل الجبان سيجلب إلى العدالة لتقول قولها فيه».

وتابع: «ما حدث أمر غريب ومستنكر على مجتمعنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا، نحن أمة عربية شرفنا الله بالقرآن الكريم، وما يجعلنا نفخر بهذه العروبة هو أن العربي يتصف بالشيم والحفاظ على العهود حتى مع أعدائه، وهذا ما جعل مجد العرب تليدا».

ولفت أمير المنطقة الشرقية، إلى أن «رجال الأمن يعملون وسيعملون ولن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يعيدوا زميلنا وجليسنا في هذا المجلس الأسبوعي سالما معافى إلى أهله، ومن قام بهذا العمل الدنيء وراء الجحور سيلقى عقابه وسيحال للشرع ليقول فيه كلمته العادلة».

تأمين المبتعثين

كما كشفت الصحيفة عن مصادر موثوق بها، أن شركة التأمين الطبي لمبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية ستغطي شريحة الطلبة حتى نهاية العام المقبل، بعد عام من تقديم الخدمة التي يصفها مبتعثون بـ«غير الجيدة».

وأكد مبتعثون في العاصمة الأمريكية (واشنطن) استلامهم بطاقات التأمين الجديدة في بداية الشهر الجاري والتي ستغطيهم حتى ديسمبر/ كانون الثاني من العام المقبل.

وكان 50 رئيس ناد طلابي أبدوا استياءهم - في عريضة جماعية أرسلوها للملحق الثقافي في واشنطن الدكتور «محمد العيسى» من شركة التأمين «United Health Care» (تم التعاقد معها خلال العام الجاري)، متهمين الشركة بـ«عدم تقديم الخدمة الطبية المميزة، إذ إن العديد من الطلبة المبتعثين اضطروا إلى دفع مبالغ إضافية لتعويض النقص المالي عند تلقيهم العلاج وزيارة المستشفيات، ما أرهقهم كثيراً وتسبب بمديونيات مالية كبيرة للكثير منهم».

وأظهر استبيان لمجموعة «سعوديون في أمريكا» حول الخدمات المقدمة من شركة التأمين الطبي لمبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية، أن 84.2 % من المشاركين في الاستبيان (بلغ عددهم 1334 وشكل المتزوجون أكثر من نصف العينة) واجهوا مشكلة مع شركة التأمين الجديدة.

قطار الحرمين

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مسؤولين سعوديين، تأكيدهم أن التشغيل التدريجي لقطار الحرمين السريع في أولى رحلاته من مكة المكرمة، مرورا بمدينة جدة، فمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، وصولا إلى المدينة المنورة في رحلة طولها 450 كيلومترا، سيكون خلال 6 أشهر، فيما ينطلق التشغيل الكامل في نهاية 2017.

ولفت المسؤولون إلى أنه لم يتبق من المشروع سوى عشرة كيلومترات يجري العمل فيها حاليا، منها سبعة كيلومترات في مكة المكرمة، وثلاثة في منطقة الحرازات بجدة.

وذكر الدكتور «بسام غلمان»، مدير مشروع قطار الحرمين السريع، أن المشروع استخدم أكثر من 1.9 مليون متر من الكابل الخاص بخطوط الاتصالات السلكية، ونحو 4 ملايين طن من الحصى، وأكثر من 1500 دائرة تلفزيونية مغلقة للرقابة والقيادة.

وأضاف أن محطة جدة هي الأكبر كمنشأة، فيما محطة الرصيفة في مكة المكرمة هي الأغلى تعاقديًا، وزاد: «فيما يتعلق بأمر قيمة الركوب (تسعيرة التذكرة)، فإنه لم يبت فيها من الجهات ذات العلاقة، ولا تزال تحت الدراسة».

واعتبر «غلمان» مشروع قطار الحرمين السريع «مشروع وطن»، كونه أكبر مشروع نقل عام في الشرق الأوسط، ومن أضخم مشاريع النقل العام في العالم، بعمر افتراضي 120 سنة لجميع مرافقه القابلة للتوسع، وبلغت تكلفته نحو 62 مليار ريال (نحو 16.5 مليار دولار)، واستخدم فيه 15 ألف عامود كهرباء، وجرى هدم جبال يتجاوز ارتفاع بعضها نحو 250 مترًا، وقصّ بعضها على شكل مصاطب لسير القطار، وعولجت حتى لا تتعرض لتساقط الصخور، كما يحوي المشروع أكثر من 39 مركزا للتحويل الذاتي للطاقة، ونحو 147 نقطة إرسال واستقبال لخدمة «واي فاي» لتخدم الركاب مجانًا في مواقف الحافلات والسيارات في المحطات، فيما بلغت قيمة إنشاء 6 محطات مركزية لتوليد الطاقة الكهربائية نحو ملياري ريال.

وتابع أن «القطار ينقل 19.6 ألف راكب في الساعة بين مكة وجدة في طاقته القصوى، وينقل 3.8 ألف راكب بين مكة والمدينة في الساعة، حيث يقطع مسافة 450 كلم، وسعة الـ35 قطارًا تصل إلى 417 راكبا، وأخف القطارات وزنا يصل إلى 400 طن».

طائرة الحرب الإلكترونية

فيما لفتت الصحيفة إلى إطلاق السعودية وأوكرانيا، أمس رسمياً، النموذج الأول من طائرة «أنتونوف AN-132»، متعددة المهام ذات الوزن الخفيف المتخصصة في الحرب الإلكترونية والاستطلاع.

ومن المنتظر أن تحلق في أجواء المملكة بحلول أبريل/ نيسان 2017، إيذاناً ببدء تسويقها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال مسؤول في شركة تقنية للطيران السعودية التي ستتولى تسويق الطائرة مع شركة «أنتونوف» الأوكرانية إن دولاً عدة في أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا أبدت رغبتها في شراء الطائرة.

وتتميز الطائرة التي تم تدشينها في العاصمة الأوكرانية كييف بحضور «بيترو بوريشينكو» رئيس جمهورية أوكرانيا وعدد من المسؤولين السعوديين يتقدمهم الأمير الدكتور «تركي بن سعود بن محمد آل سعود» رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بقدرتها على التحليق بارتفاع 28 ألف قدم بحمولة تصل إلى 9.2 طن، وقطع مسافة 1270 كليو متر بسرعة لا تقل عن 550 كيلو متر في الساعة.

وزودت الطائرة بمحركات من طراز «برات» و«تني 150» ونظام إلكترونيات وعدادات ملاحة ومراوح والعديد من الأنظمة.

وبحسب الأمير «تركي» فإن خط إنتاج هذه الطائرة سيكون بالتوازي في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيون في كلا البلدين.

شراكات الإسكان

فيما نقلت صحيفة «المدينة» عن وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، قوله إن «الدول العربية تسعى إلى مواجهة الأزمة الإسكانية، والحد منها»، مشيرًا إلى أن «المملكة أبرمت العديد من الاتفاقيات مع الشركات العربية والعالمية لدعم القطاع، وتأمين المساكن المناسبة لمواطنيها».

وأشار خلال افتتاح أعمال الدورة الـ33 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، أمس، إلى أن الدورة الحالية تأتي ضمن سلسلة من الدورات، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الدول العربية، وتفعيل التعاون في قطاع الإسكان لتحقيق تطلعات المواطنين.

وأوضح أن الحكومات العربية تواجه تحديات عدة، تتطلب توفير الإمكانات المادية والفنية والبشرية لتحقيق نتائج إيجابية في قطاع الإسكان.

وأشار «الحقيل» إلى أن اعتماد الإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة سيعزز جهود التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية، متمنيًا سرعة إعداد مقترح للخطة التنفيذية للاستراتيجية وتفعيلها إعلاميًا.

وتابع: «التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة يشكل فرصة جيدة لتبادل الأفكار والمقترحات، ويثري الخبرات، ويسهم في تطور المنجزات الإسكانية».

استعلام الممتلكات العقارية

فيما كشفت صحيفة «الجزيرة»، عن مصادر مطلعة، بتعميم وكيل وزارة العدل للتوثيق والتسجيل العيني للعقار «عبدالعزيز الناصر» على كتابات العدل كافة، بالتشديد على إنهاء وسرعة إنجاز الاستعلام عن الممتلكات العقارية؛ للتيسير على المراجعين في الحصول على المطلوب.

ووفقًا للمصادر، فإن هذا التحرك يأتي إلحاقًا لتعميم سابق، يتضمن آلية الاستعلام عن الممتلكات العقارية والوكالات، وأن تفيد كتابة العدل صاحب العلاقة بالبيانات المطلوبة؛ إذ لا يزال يرد إلى وزارة العدل عدد من طلبات ذوي العلاقة بشأن الاستعلام عن الممتلكات العقارية والوكالات بشكل ملحوظ؛ ما يشق على المراجعين.

وتماشيًا مع ما قضى به التعميم المشار إليه، فقد وجَّه وكيل وزارة العدل للتوثيق والتسجيل العيني للعقار بإكمال اللازم حيال هذه الطلبات وفق الآلية المشار إليها إنهاءً لها وسرعةً لإنجازها تيسيرًا على المراجعين في الحصول على المطلوب.

علمًا بأن طلب الاستعلام عن الممتلكات العقارية يكون من خلال نموذج موجَّه لرئيس كتابة العدل للإفادة عن الممتلكات العقارية المسجَّلة باسم كل شخص مطلوب الاستعلام عنه، ورقم سجله المدني، مع ذكر صفة واسم مقدم الطلب، سواء كان أصيلاً أو وكيلاً أو وليًّا أو وارثًا؛ إذ يتضمن النموذج توجيهًا إلى رئيس قسم السجلات لإفادة مقدم الطلب بالمعلومات حول الممتلكات العقارية؛ وبالتالي فهناك خانات في النموذج، تفيد بأنه لا توجد أملاك عقارية مسجلة في النظام الإلكتروني لوزارة العدل، أو وجود أملاك عقارية مسجلة في النظام الإلكتروني، وفقًا للبيانات المسجلة في الأنظمة الإلكترونية حتى يوم تقديم طلب الاستعلام عن الممتلكات العقارية.

ابتعاث السياحة

وأبرزت صحيفة «الرياض»، دعوة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الشباب من خريجي الثانوية والبكالوريوس الراغبين في الابتعاث لدراسة تخصصات السياحة والتراث الوطني من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «المرحلة الثالثة»، والعمل بعد انتهاء الدراسة في منشآت القطاع الخاص السياحي إلى سرعة التقديم على موقع وزارة التعليم وتسجيل بياناتهم.

وقال مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية في الهيئة «ناصر النشمي»، إن التخصصات المعتمدة لهذا المرحلة لمرحلة الدبلوم هي «إدارة الضيافة، التسويق السياحي، الاستثمار السياحي، الإدارة المالية للضيافة، والمحاسبة السياحية»، ولمرحلة البكالوريوس «إدارة العمليات السياحية»، ولمرحلة الماجستير «إدارة الموارد الثقافية، إدارة المتاحف وإدارة حماية التراث».

وأهاب بمنشآت القطاع إلى تحديد احتياجاتهم من التخصصات السياحية والتراث الوطني ليتم موائمة توجيه المبتعثين إلى تخصصات سياحية مع حاجة سوق العمل، مشيراً إلى أن الهيئة وقعت اتفاقات تعاون مع عدد من المنشآت السياحية تمكنهم من الاستفادة من مخرجات البرنامج بعد عودتهم من الابتعاث.

طلاق السعوديات

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الثالث لـ2016، ارتفاع عدد المطلقات الموظفات في المملكة لـ72.895 حالة، في حين بلغ عدد النساء المطلقات العاطلات 14.856، ليكون «عمل المرأة» أحد أهم مسببات الطلاق في المملكة.

من جهته، اعتبر المستشار النفسي «عبده الأسمري» أن ارتفاع طلاق الموظفات مقارنة بالعاطلات يعد مؤشراً خطيراً، وجرس إنذار يستدعي النظر في الحالة.

وأضاف: «علينا أن نعلم أن وظيفة المرأة تتعلق بعدة أمور: المال المتمثل براتب الزوجة، والخلافات التي قد تنشأ بسببه بينها وزوجها، إلى جانب أوقات عملها التي قد تتناقض مع وفائها بالتزاماتها الزوجية، بالإضافة إلى تدخل أسرة أحد الزوجين في الخلافات إذا ما خرجت من أسوار الأسرة».

شهادة الصيدلي

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة» عن المستشار في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مدير المرصد الوطني للعمل «مازن الروقي»، قوله إن وزارته أبرمت أخيراً اتفاقاً مع وزارة الصحة للاستغناء عن المتطلب التأهيلي للصيدلي العامل في الصيدلية، سعياً لتوطين هذا القطاع، مع العمل على ربط المريض بالعلاج عبر الوصفة الإلكترونية، من دون الاعتماد على الصيدلي في صرفها.

وأضاف: «وقّعنا اتفاقاً مع وزارة الصحة، نركز فيه على الفرص الموجودة في القطاع الصحي، والصيدليات جزءاً منها».

وتابع «الروقي»: «من العقبات التي نواجهها في توطين هذا القطاع أن الجهات المشرفة على الصيدليات لديها تشريعات ومواصفات معينة لشغل مهنة العمل في الصيدلية من بينها أن يحمل شهادة صيدلي، واتفقنا على أن نستغني عن المتطلب التأهيلي العلمي للعامل في الصيدلية، إذ إن العمل يكون فقط عبر (باركود) يسحب منه العامل في الصيدلية العلاج، مما يُمكّن أي فرد للقيام به».

موازنة الأئمة

ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء مجلس الشورى، اختلف في مطالب وزارة الشؤون الإسلامية تخصيص مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 940 مليوناً للقيام بمهماتها وزيادة الأئمة والخطباء، إلا أن لجنة الشؤون الإسلامية في مجلس الشورى، أوصت باعتماد الوظائف اللازمة للأئمة والخطباء والمؤذنين وخدم المساجد، وزيادة الاعتمادات المالية السنوية المخصصة لأعمال الوزارة في المجال الدعوي في الداخل والخارج.

كما طالب عضو المجلس الأمير الدكتور «خالد بن عبدالله المشاري آل سعود» في أولى جلسات مجلس الشورى الجديد، بإعادة النظر في تصاميم المساجد لتقليل استهلاكها من الكهرباء، التي تكلف الدولة مبالغ كبيرة، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان يتم تشغيل أضواء المساجد وملحقاتها في حين لا يتجاوز عدد الصفوف صفاً أو صفين، منتقداً مصاريف الكهرباء العالية.

كما قدم عضو المجلس عطا السبتي توصية تطالب بإعادة النظر في أوقات إقفال المحال التجارية، وخصوصاً القريبة من الأسواق بين الأذان والإقامة، منتقداً خلو تقرير الشؤون الإسلامية من جهودها في رقابة المساجد.

واعترضت هيئة تنظيم الكهرباء، خلال تقريرها السنوي المقدم لمجلس الشورى، على تعرفة الكهرباء بعد التعديل الأخير، ووصفتها بأنها غير كافية، ولا تغطي تكاليف صناعة الكهرباء، وأنها لا تحفز على الترشيد وتحسين الكفاءة وخفض الهدر في استهلاك الكهرباء.

ووضعت هذه الاعتراضات هيئة الكهرباء تحت مساءلة الشورى، إذ أكد عضو المجلس الدكتور «فهد بن جمعة» أهمية رفع الكفاءة الإنتاجية بدلاً من إلقاء اللوم على المستهلك لرفع التسعيرة عليه.

كما انتقد العضو «محمد المطيري» عدم اكتمال هيكلة قطاع الكهرباء، على رغم مرور عشر سنوات على بدء برامج إعادة الهيكلة.

تخصيص الأندية

وأبرزت الصحيفة بدء رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير «عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز» وضع اللبنات الأولى لمشروع تخصيص الأندية الرياضية، إذ عقد أمس، في مكتبه بهيئة الرياضة، الاجتماع الأول للجنة الإشراف على متابعة استكمال مراحل تخصيص الأندية الرياضية وتنفيذ إجراءاتها.

في الاجتماع تم سن آلية العمل ومراحل التنفيذ المقبلة، إضافة إلى الخطوات التي سيتم اتخاذها في هذا الإطار، للوصول إلى أفضل الإجراءات لتطبيق هذا المشروع، إلى جانب الآليات التي سيتم اتباعها مراحل التنفيذ ومتابعتها من النواحي كافة.

وكان مجلس الوزراء، وافق على تخصيص الأندية الرياضية التي تشارك في بطولة الدوري السعودي لأندية الدرجة الممتازة لكرة القدم «دوري جميل المحترفين» أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ تم تكليف لجنة برئاسة رئيس الهيئة العامة للرياضة، تتولى مهمات الإشراف على متابعة استكمال مراحل تخصيص الأندية الرياضية وتنفيذ إجراءاتها.