صحف السعودية تبرز إعلان الموازنة «التوسعية» وإطلاق «التوازن المالي»

الجمعة 23 ديسمبر 2016 05:12 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، بإعلان المملكة في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، موازنتها للعام الحالي 2016، وموازنتها للسنة المقبلة 2017، بمواصلة الإنفاق وبتقليل العجز الذي جاء مفاجئاً للتوقعات التي كان أبرزها توقع صندوق النقد الدولي.

ونقلت الصحف عن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في كلمة ألقاها خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس: «سعينا من خلال هذه الموازنة وبرامجها إلى رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في الدولة، وتقوية وضع المالية العامة وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتساهم في تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي».

ولفتت الصحف إلى توقيع خادم الحرمين الشريفين، مرسوماً ملكياً، قدرت فيه إيرادات الدولة واعتمدت فيه مصاريفها للسنة المالية 1438-1439هـ (2017) بحيث قُدرت الإيرادات بـ692 مليار ريال واعتُمدت المصاريف بـ890 مليار ريال، وقُدر العجز بنحو 198 مليار ريال.

وفيما يتعلق بموازنة 2016، أشارت الصحف إلى أنها سجلت الإيرادات 528 مليار ريال، وبلغت المصاريف 825 مليار ريال، فيما وصل العجز إلى 297 مليار ريال، وهو أقل بـ10% من التقديرات الرسمية.

ولفتت الصحف إلى أن توزيع الإنفاق للسنة المقبلة، جاء على تسعة قطاعات رئيسة، في مقدمها التعليم (200 مليار ريال)، ثم القطاع العسكري (190 مليار ريال)، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية (120 مليار ريال).

وفي موازاة إعلان الموازنة العامة للدولة، أشارت الصحف إلى إعلان المملكة برنامج «التوازن المالي 2020» الذي يهدف إلى تقديم بدل للمواطن الذي قد يتأثر بالزيادة في أسعار الطاقة التي ستقر في وقت لاحق السنة المقبلة، عبر ما يعرف بـ«حساب المواطن الموحد» الذي سيبدأ التسجيل فيه مطلع فبراير/ شباط المقبل، على أن يحصل المواطن على البدل

ولفتت الصحف إلى تأكيد المملكة، أنه لا يوجد حد لما ستنفقه في سبيل الدفاع عن أراضيها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تنوي فرض أي ضرائب دخل على المواطنين، أو المقيمين، أو حتى على الشركات السعودية حتى عام 2020.

ونقلت الصحف عن وزير المالية «محمد الجدعان»، توقعه تحقيق السعودية فائضًا في الميزانية بحلول عام 2020، وربما قبل ذلك في 2019.

كما نقلت الصحف عن المهندس «خالد الفالح»، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إنه من المقرر  البدء في المرحلة الثانية من إصلاح أسعار الطاقة في المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون تدريجيًا ويأخذ في الاعتبار مصالح المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص.

وأبرزت الصحف إجراء الملك «سلمان» اتصالاً هاتفياً أمس بالأمير «خليفة بن سلمان آل خليفة» رئيس الوزراء بمملكة البحرين، اطمأن خلاله على صحته.

ولفتت إلى إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك، اتصالاً هاتفيا بالملك «عبدالله الثاني بن الحسين» ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الحادث الإرهابي بمدينة الكرك.

وأشارت إلى إجراء الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس اتصالاً هاتفياً بدولة رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية «سعد الحريري» هنأه خلاله بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

واهتمت الصحف أيضا بترحيب، المملكة، اعتماد قرار إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق ومقاضاة المسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي في سوريا منذ عام 2011.

وأشارت الصحف إلى توقيع «أرامكو» السعودية وشركة النفط والغاز الوطنية الإندونيسية «برتامينا» أمس، اتفاقية تطوير مشروع مشترك، ما يعد مرحلة مهمة لتعزيز الشراكة بينهما لامتلاك وتطوير وتشغيل مصفاة «تشيلاتشاب» في جزيرة جاوة الوسطى في إندونيسيا.

ونقلت الصحف عن وزير التعليم الدكتور «أحمد محمد العيسى» تفاؤله بالنتائج التي ستصدر عن دراسة إعادة الهيكلة وظائف الوزارة، التي من المقرر أن تنتهي المهلة التي حددتها الجهات العليا لدراسة إعادة الهيكلة الجمعة.

ونقت الصحف صدور أي قرار بتأجيل اختبارات مدارس الحد الجنوبي ومدارس التوأمة.

ونقلت الصحف عن وزارة الإسكان، كشفها عن مبادرة لتسنيد أو تصكيك القروض القائمة لها وللصندوق العقاري عبر بيع الجزء القابل للتسنيد من محفظة القروض.

وأبرزت الصحف، إعلان مجلس الشورى، التوصيت الاثنين المقبل على توصيات اللجنة الصحية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتوصيات لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقريرين السنويين لمجلس حماية المنافسة.

ولفتت الصحف إلى افتتاح الأمير «فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز» أمير منطقة المدينة المنورة، معرض «محمد رسول الله» بحلته الجديدة، والذي ينظمه مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

وأشارت الصحف إلى تقدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» الشهري الذي صدر الخميس، محققاً المركز 54 بمجموع 605 نقاط، بعدما كان في تصنيف الشهر الماضي في المركز الـ56.

موازنة «توسعية»

البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، التي أبرزت إعلان السعودية في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، موازنتها للعام الحالي 2016، وموازنتها للسنة المقبلة 2017، بمواصلة الإنفاق وبتقليل العجز الذي جاء مفاجئاً للتوقعات التي كان أبرزها توقع صندوق النقد الدولي.

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في كلمة ألقاها خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس: «سعينا من خلال هذه الموازنة وبرامجها إلى رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في الدولة، وتقوية وضع المالية العامة وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتساهم في تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي».

وأكد أن «إعلان الموازنة يأتي في ظروف اقتصادية شديدة التقلب عانت منها معظم الدول، وأدت إلى بطء النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض في أسعار النفط، ما أثر في بلادنا، وسعت الدولة إلى التعامل مع هذه المتغيرات بما لا يؤثر في ما نتطلع إلى تحقيقه من أهداف».

وأضاف: «إن رؤيتنا ليست فقط مجموعة من الطموحات، بل هي برامج تنفيذية لنتمكن من تحقيق أولوياتنا الوطنية وإتاحة الفرص للجميع من خلال تقوية وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص، وبناء منظومة قادرة على الإنجاز، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية كافة، ومواصلة الانضباط المالي، وتعزيز الشفافية والنزاهة».

ووقّع خادم الحرمين الشريفين، مرسوماً ملكياً، قدرت فيه إيرادات الدولة واعتمدت فيه مصاريفها للسنة المالية 1438-1439هـ (2017) بحيث قُدرت الإيرادات بـ692 مليار ريال واعتُمدت المصاريف بـ890 مليار ريال، وقُدر العجز بنحو 198 مليار ريال.

وفيما يتعلق بموازنة 2016، سجلت الإيرادات 528 مليار ريال، وبلغت المصاريف 825 مليار ريال، فيما وصل العجز إلى 297 مليار ريال، وهو أقل بـ10% من التقديرات الرسمية.

وجاء توزيع الإنفاق للسنة المقبلة على تسعة قطاعات رئيسة، في مقدمها التعليم (200 مليار ريال)، ثم القطاع العسكري (190 مليار ريال)، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية (120 مليار ريال).

وعملت الموازنة على تخصيص 107 مليارات ريال لوحدة البرامج العامة، التي منها توسعة الحرمين الشريفين ودعم الطاقة المتجددة وتطوير محطات تحلية المياه وغيرها، يأتي بعدها قطاع الأمن والمناطق الإدارية بنفقات تبلغ 96.6 مليار ريال، ثم قطاع التجهيزات الأساسية والنقل بنفقات تبلغ 52 مليار ريال.

التوازن المالي

وفي موازاة إعلان الموازنة العامة للدولة، أشارت الصحيفة إلى إعلان المملكة برنامج «التوازن المالي 2020» الذي يهدف إلى تقديم بدل للمواطن الذي قد يتأثر بالزيادة في أسعار الطاقة التي ستقر في وقت لاحق السنة المقبلة، عبر ما يعرف بـ«حساب المواطن الموحد» الذي سيبدأ التسجيل فيه مطلع فبراير/ شباط المقبل، على أن يحصل المواطن على البدل

ويحقق البرنامج ثلاثة أهداف رئيسة، من أبرزها دعم ذوي الدخل المنخفض والمتوسط وفوق المتوسط.

ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الإدارة المالية، وإعادة هيكلة الوضع المالي للمملكة، واستحداث آليات مختلفة لمراجعة الإيرادات والنفقات والمشاريع المختلفة وآلية اعتمادها.

ومن أبرز مكونات هذا البرنامج، رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، علاوة على تنمية الإيرادات غير النفطية، ورفع كفاءة الدعم الحكومي بما في ذلك توجيه الدعم إلى الفئات المستحقة له، فضلا عن دعم النمو الاقتصادي وتحفيز القطاع الخاص، ودعم القطاع الصناعي.

لا ضرائب

ولفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى تأكيد المملكة، أنه لا يوجد حد لما ستنفقه في سبيل الدفاع عن أراضيها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تنوي فرض أي ضرائب دخل على المواطنين، أو المقيمين، أو حتى على الشركات السعودية حتى عام 2020.

وبعثت السعودية رسائل مطمئنة للقطاع الخاص في البلاد، حول مستقبل الاقتصاد، وحجم الإنفاق الحكومي، كما أنها بعثت رسائل مطمئنة للقطاع الصناعي حول أثر تغيير أسعار اللقيم على أعمالها، مشيرة إلى أن المصانع المحلية ستعطى فرصة لمراجعة مستويات استهلاكها قبل تغيير أسعار اللقيم..

وشدد وزراء بالسعودية في الوقت ذاته على أن ميزانية عام 2017 هي ميزانية «توسعية»، لا «انكماشية»؛ مما يعطي الاقتصاد السعودي فرصة تحقيق مزيد من النمو، والحيوية.

وأكدت المملكة على لسان وزير المالية «محمد الجدعان»، أنه «لا يوجد حد لما ستنفقه المملكة في سبيل الدفاع عن أراضيها»، وقال في رده على سؤال حول مخصصات الجوانب العسكرية المتعلقة في الدفاع عن أراضي البلاد: «المملكة لن تحدد حجم الإنفاق في سبيل الدفاع عن أراضيها، وأخذنا في الاعتبار جميع احتياجات القطاعين العسكري والأمني».

وشدد، على أن الحكومة السعودية استطاعت إدارة الميزانية العامة بانضباطية عالية، مكنتها من تخفيض العجز بنسبة أقل من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016.

وأوضح «الجدعان»، أن الحكومة لن تفرض أي ضرائب دخل على المواطن أو المقيم الفرد أو على دخل الشركات السعودية حتى عام 2020، داعيًا القطاع الخاص والشركات إلى وضع خططهم الاستثمارية وبرامجهم للسوق السعودية بكل طمأنينة.

وبشر وزير المالية المواطنين والمقيمين بأن الحكومة لديها جدول حافل من المفاجآت السارة في عام 2017.

وأضاف «رغم التحديات الإقليمية والعالمية وانخفاض الإيرادات النقدية إلا أن الحكومة سيطرت بانضباط مالي، ولأول مرة في السنوات العشر السابقة تستطيع الحكومة أن تنفق أقل مما قررته في الميزانية، كما أن العجز أقل بكثير مما كان متوقعا ووصلنا به أقل من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

وتوقع «الجدعان» تحقيق السعودية فائضًا في الميزانية بحلول عام 2020، وربما قبل ذلك في 2019.

أسعار الطاقة

ونقلت الصحيفة عن المهندس «خالد الفالح»، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إنه من المقرر  البدء في المرحلة الثانية من إصلاح أسعار الطاقة في المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون تدريجيًا ويأخذ في الاعتبار مصالح المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص.

وأضاف: «سيتم تعديل أسعار الطاقة بشكل تدريجي وربطها بأسعار مرجعية لكل نوع من أنواع الطاقة وصولاً لربطها بالأسعار العالمية خلال السنوات الأربع المقبلة»، لافتًا إلى أن اللقيم والوقود والكهرباء ستشملها الإصلاحات المقبلة.

وأشار «الفالح» إلى أن استهلاك الفرد السعودي من الطاقة ثلاثة أضعاف نظيره في العالم، مبينًا أن السعودية تستهلك نحو مليار برميل مكافئ سنويًا.

وأردف «الفالح»: «أسعار البنزين في المملكة أقل بنسبة 85% من المعدل العالمي، كما أن استهلاك الفرد للبنزين في السعودية مرتفع بنسبة 460% مقارنة بالمعدل العالمي، وتكلفة دعم أسعار الطاقة في عام 2015 بلغت 270 مليار ريال».

ووفقًا لـ«الفالح»، ستدخل خلال السنوات الخمس المقبلة 10 غيغاواط من الطاقة أغلبها من الطاقة الشمسية والرياح، مرجعًا سبب التأخر في دخول هذه البدائل إلى رغبة المملكة في توطين هذه الصناعات وليس فقط استيرادها.

الأردن والبحرين ولبنان

أما صحيفة «الشرق»، فاهتمت بإجراء الملك «سلمان» اتصالاً هاتفياً أمس بالأمير «خليفة بن سلمان آل خليفة» رئيس الوزراء بمملكة البحرين، اطمأن خلاله على صحته.

كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك، اتصالاً هاتفيا بالملك «عبدالله الثاني بن الحسين» ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الحادث الإرهابي بمدينة الكرك.

وأدان الملك «سلمان» هذا العمل الإجرامي، مؤكداً وقوف المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

بينما أجرى الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس اتصالاً هاتفياً بدولة رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية «سعد الحريري» هنأه خلاله بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

دعم سوريا

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى ترحيب، المملكة باعتماد قرار إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق ومقاضاة المسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي في سوريا منذ عام 2011.

وأعربت المملكة عن الأمل في أن يكون اعتماده وسرعة تنفيذه رادعاً يسهم في وضع حد نهائي لانتهاكات النظام السوري.

وجددت التأكيد بالضرورة الملحة لأن تعقد الجمعية العامة جلسة استثنائية طارئة تتولى فيها ضمان حماية الأمن والسلم في سوريا.

جاء ذلك في مداخلة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، في استخدام حق الرد ضد المندوب السوري أثناء جلسة الجمعية العامة لاعتماد القرار الخاص بإنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للمساعدة في التحقيق والمقاضاة للمسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي في سوريا منذ مارس/ آذار 2011 وألقتها السكرتير الأول في وفد المملكة لدى الأمم المتحدة «منال حسن رضوان».

وشكرت المملكة دولة قطر على رعايتها لهذا القرار المهم والدول التي قاربت 60 دولة من مختلف المناطق الجغرافية التي تبنت القرار ومنها المملكة، مشيرة إلى أن القرار جاء منسجماً مع طلب المحاسبة الوارد في القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية المنعقد يوم الاثنين الموافق 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بشأن سوريا.

شراكة «أرامكو»

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى توقيع «أرامكو» السعودية وشركة النفط والغاز الوطنية الإندونيسية «برتامينا» أمس، اتفاقية تطوير مشروع مشترك، ما يعد مرحلة مهمة لتعزيز الشراكة بينهما لامتلاك وتطوير وتشغيل مصفاة «تشيلاتشاب» في جزيرة جاوة الوسطى في إندونيسيا.

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس «أمين الناصر»: «تسهم الاتفاقية الموقعة أمس، مع شركة برتامينا في تعزيز مكانة أرامكو السعودية وتمكينها الاضطلاع بدور أكبر في تلبية الحاجات المتزايدة من الطاقة».

من ناحيته، أضاف «دوي سويتجيبتو» الرئيس التنفيذي لشركة «برتامينا»: «تندرج مصفاة تشيلاتشاب ضمن خطة التطوير العامة لمصافي برتامينا، ومن المقرر زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 400 ألف برميل يوميا، وهي مجهزة لمعالجة النفط العربي الخام الذي توفره أرامكو السعودية».

هيكلة التعليم

كما نقلت الصحيفة عن وزير التعليم الدكتور «أحمد محمد العيسى» تفاؤله بالنتائج التي ستصدر عن دراسة إعادة الهيكلة وظائف الوزارة.

ومن المقرر أن تنتهي المهلة التي حددتها الجهات العليا لدراسة إعادة هيكلة الوظائف التعليمية اليوم الجمعة.

وقال «العيسى»: «نحن متفائلون بنتائج اللجنة التي ستحقق خدمة العملية التعليمية والمعلمين والمعلمات والوطن».

وفي شأن متصل، أكد «العيسى» أن أعداد المعلمين والمعلمات المتقدمين بطلبات التقاعد المبكر والتي بلغت 18881 طلبا لم تتضاعف.

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي في وزارة التعليم الدكتور «أحمد قران»  تأكيده، أن اختبارات مدارس الحد الجنوبي ومدارس التوأمة، ستقام في موعدها المحدد مع بقية مدارس التعليم العام.

وأشار إلى أن تقديم هذه الاختبارات لم يطرح للنقاش ولم يدرس.

وأضاف «قران» أنه لا يوجد ما يستوجب تقديم هذه الاختبارات، مشيرا إلى أن الفصل الدراسي الأول في مدارس الحد الجنوبي شهد انتظاما بشكل أكبر من العام الماضي.

تسنيد أو تصكيك القروض

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن وزارة الإسكان، كشفها عن مبادرة لتسنيد أو تصكيك القروض القائمة لها وللصندوق العقاري عبر بيع الجزء القابل للتسنيد من محفظة القروض.

وقال المشرف العام على برامج التمويل العقاري بالوزارة المهندس «عبدالرحمن الذكير»: «من شأن ذلك الحصول على التدفقات النقدية المستقبلية في الحال من خلال بيع هذه الصكوك للمستثمرين من البنوك وصناديق التقاعد وشركات التأمين وغيرهم.

وفي ورقة عمل بعنوان «مبادرات وزارة الإسكان ودورها في تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، تطرق «الذكير» إلى برامج التمويل، وقال إن الدولة أخذت على عاتقها طوال 40 عاماً مسؤولية إسكان المواطنين من خلال منح الأراضي وتوفير تمويل مجاني «قروض حسنة» للبناء من خلال تأسيس صندوق التنمية العقارية الذي أسهم بتمويل إنشاء أكثر من 900 ألف وحدة سكنية.

وكان التمويل يأتي مباشرة من ميزانيات الصندوق على أن يسدد خلال فترة تصل إلى 25 عاماً، وكانت هذه الطريقة مناسبة في وقتها نظراً لمحدودية نشاط القطاع المصرفي إضافة إلى التعداد السكاني في ذلك الوقت.

في الوقت نفسه، نقلت الصحيفة نفي مدير فرع وزارة الإسكان بمنطقة الباحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول تحديد الوزارة أسعار إيجار الشقق والوحدات السكنية.

وقال المهندس «عثمان الزهراني»: «لم يرد للفرع أي شيء حول هذا الموضوع بشكل رسمي».

وتطرق خلال اجتماع لطائفة العقار بمنطقة الباحة أمس إلى الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، وقال إن «هذا النظام سيقدم حلولاً متكاملة لقطاع الإيجار العقاري وينظم العلاقة بين كلا الأطراف، كما سيتيح سهولة البحث عن الوحدات السكنية بمختلف المواصفات والأسعار»، مبيناً أن فرع الوزارة بالباحة يتطلع إلى تعاون مثمر مع مكاتب العقار لتطبيق النظام بالشكل المأمول والذي ينعكس على قطاع الإيجار بالشفافية والثقة والحيادية.

تصويت الشورى

فيما أبرزت صحيفة «الرياض»، إعلان مجلس الشورى، التوصيت الاثنين المقبل على توصيات اللجنة الصحية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومنها دعم ميزانية المؤسسة العامة للمستشفى في بند الأدوية, والتوسع في برنامج زراعة الرئة وتوفير الدعم المالي لذلك.

وفي جلسة الاثنين، يصوت الأعضاء على توصيات نهائية للجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقريرين السنويين لمجلس حماية المنافسة، حيث طالبت مجلس المنافسة للتنسيق مع مؤسسة النقد لوضع حد للارتفاعات المتزامنة في أسعار التأمين على المركبات واتخاذ ما يلزم لمنع الممارسات الاحتكارية في هذا القطاع.

ومن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة الاثنين المقبل، تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات، بشأن مقترح إضافة مادة جديدة إلى نظام البلديات والقرى تقضي بإسناد بعض أعمال التفتيش والرقابة وفرض الغرامات إلى شركات فنية متخصصة المقدم من عضو المجلس السابق الدكتور «مفلح الرشيدي»، وقد أوصت اللجنة بعدم ملاءمة دراسة المقترح.

معرض «محمد رسول الله»

ولفتت الصحيفة إلى افتتاح الأمير «فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز» أمير منطقة المدينة المنورة، معرض «محمد رسول الله» بحلته الجديدة، والذي ينظمه مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

واطلع أمير المدينة، على محتويات المعرض الذي يضم مجموعة كبيرة من اللوحات التوضيحية عن المصطفى عليه الصلاة والسلام، من حيث ولادته ونسبه الشريف وبعثته وسيرته العطرة وحكمته وسماحته وهجرته.

ويحتوى المعرض على مجسمات عن بناء المسجد النبوي الشريف ومنزله عليه الصلاة والسلام وحجراته ومجسم لجغرافية المدينة النبوية، وأفلام وثائقية تتحدث عن جوانب من حياته، وعلاقته مع أهل بيته وعدد أبنائه وبناته وغزوات النبي القائد وأبرز صفاته في حزمه ولينه.

تقدم «الأخضر»

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى تقدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» الشهري الذي صدر الخميس، محققاً المركز 54 بمجموع 605 نقاط، بعدما كان في تصنيف الشهر الماضي في المركز الـ56.

وكان «الأخضر» في المركز الـ80 بداية 2016، إذ صعد خلال هذا العام 26 مركزاً نظير النتائج الناجحة التي ظفر بها في منافسات الدور الثالث من تصفيات آسيا النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، والتي وضعته على صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، لكن المنتخب السعودي على مستوى قارة آسيا لم يتقدم بشكل كبير، إذ يحضر في المركز الخامس بين منتخبات القارة، التي يتصدرها منتخب إيران ثم المنتخب الكوري الجنوبي ويليه منتخبي اليابان وأستراليا.

وعلى مستوى الوطن العربي، جاء منتخب تونس في المركز الأول «35 عالمياً» برصيد 738 نقطة، ومتراجعاً مركزاً واحداً مقارنة مع تصنيف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينما حافظ منتخب مصر على المركز الـ36 عالمياً برصيد 719 نقطة، على غرار المنتخب الجزائري الذي احتل المركز 38 عالمياً بـ692 نقطة، كذلك حافظ منتخب المغرب على موقعه في الترتيب الـ57 عالمياً برصيد 587 نقطة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

موازنة السعودية صحف سلمان الكرك مجرمي سوريا أرامكو الإسكان التعليم المنتخب السعودي