نائب قائد الحرس الثوري: «تحرير حلب» من بركات «خامنئي»

السبت 24 ديسمبر 2016 05:12 ص

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد «حسين سلاميان»، إن «ولاية المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي هي نعمة من الله للأمة الإسلامية»، وأن «تحرير حلب» كان من بركاتها.

وأضاف أن سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له على الأحياء الشرقية لمدينة حلب «كانت من بركات ولاية الفقيه»، وفقا لوكالة «مهر» الإيرانية.

وأكد أنه «يجب تقدير هذه النعمة الإلهية التي لا بديل ولا مثيل لها»، مضيفا أنه «إذا استطاع سكان حلب اليوم العودة إلى مدينتهم وشهدت المدينة الأمن والاستقرار، كان ذلك ببركة الولي الفقيه الذي من قلب العاصمة الإيرانية، طهران، منع الولايات المتحدة و(إسرائيل) وأوروبا والأنظمة العربية من تحقيق مطامعها الشريرة في منطقة الشرق الأوسط». 

يذكر أن نائب ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، «عبد الله حاجي صادقي»، قد اعتبر عدم إطاعة أوامر الولي الفقيه بأنه شرك بالله.

وأكد أن «ولاية الله على الناس تتجلى بولاية الولي الفقيه، وأن عصيان أوامر الولي الفقيه يعتبر عصيان الإمام المهدي (الذي يزعم الشيعة أنه حي وغاب عن الأنظار منذ عام 260 الهجري)»، وشدد على أن الإسلام دون ولاية الفقيه ينقصه تأييد الله، وأن الولي الفقيه يدفع المجتمع من الظلمات إلى النور.

كما صرح رئيس محكمة القضاء الإداري الإيراني، «محمد جعفر منتظري»، أن «خامنئي»، يتولى هداية جميع المجتمعات البشرية، أنه هدايته لا تقتصر على مجتمعات المنطقة والشعوب الإسلامية فقط. كما قال عضو مجلس خبراء القيادة وخطيب جمعة مدينة مشهد، «أحمد علم الهدى»، إنه «لا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة مراقبة أداء قائد الثورة لأنه يأخذ الاستشارة من الإمام المهدي الغائب».

  كلمات مفتاحية

خامنئي الحرس الثوري الإيراني حلب

بعد تهجير أهالي حلب .. قوات «الأسد» تنهب البيوت