كشف وزير الدفاع الروسي «سيرغي شويغو» أنه تم اختبار 162 سلاحا روسيا متطورا خلال العملية العسكرية لبلاده في سوريا.

جاءت تصريحات «شويغو» خلال اجتماع مع مسؤولين روس رفيعي المستوى ترأسه «فلاديمير بوتين» الخميس، بحث التقرير السنوي لوزارة الدفاع.

وقال «شويغو» «خلال العملية، اختبرنا 162 سلاحا متطورا في القتال وقد أثبتت كفاءة عالية»، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.

ومن بين الأنظمة التي تم اختبارها، في سوريا، مقاتلات سوخوي ( 30 اس ام) وسو 34 وطائرات هليكوبتر من طراز مي 28 وكا 52 وصواريخ كاليبر البحرية، بالإضافة لأسلحة أخرى.

وسوخوي 30 إس إم بمثابة طائرة قاذفة واعتراضية وتقوم بالتفوق الجوي، فهذه المقاتلة يمكنها ضرب جميع أنواع الطائرات منها F-16 و F-35، وقادرة أيضاً على  منافسة F-22 .

ومروحيات «كا 52 — التمساح» تعتبر من المروحيات القتالية الأكثر تطورا في فئتها، وهي مصممة لتدمير الدبابات والمعدات العسكرية المدرعة والأهداف الحية، في جميع الظروف الجوية وفي أي وقت.

وبحسب «شويغو»، فإن 10 من بين الـ162 سلاحا التي تم اختبارها أظهرت عيوبا بها، وحث الوزارة على وقف شراءها وطلب إصلاحها.

وبحسب الوزير الروسي، فإن القوات الجوية الروسية نفذت 18 ألف و800 طلعة جوية و71 ألف قصف جوي كجزء من العملية.

وقصفت الطائرات الروسية مئات الأهداف بزعم أنها معسكرات تدريب للإرهابيين وورش أسلحة ومعدات عسكرية لهم.

من جهة أخرى، أشار «شويغو» إلى أن دول الناتو صعدت من مراقبتها للأسلحة الروسية.

وقال إن المراقبة البحرية قرب مياهنا الإقليمية تزايدت بمقدر النصف ونراقب الوضع ونمنع أي محاولات لانتهاك حدودنا البحرية، كما أن تحليق الناتو تضاعف 3 مرات خلال العقد الماضي، مشددا على ضرورة زيادة انتشار المقاتلات الجوية الروسية للتصدي لطائرات الناتو.

وتدخلت روسيا في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015 لدعم رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، ونفذت معه العديد من المجازر بحق المدنيين بدعوى محاربة المسلحين.