تترقب الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، طرح مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، الإصدار السادس من العملة المعدنية والورقية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، ابتداءً من يوم غد الاثنين.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد وزير الإسكان «ماجد بن عبد الله الحقيل»، أن العام 2017، يحمل الكثير من الخير لجميع المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والعسكرية وغيرها، مشيرا إلى أن برنامج «التوازن المالي» الذي جاء ضمن الميزانية يضمن للمواطنين من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط حياة كريمة في ظل التحديات الاقتصادية.

ونقلت الصحف عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، تأكيده بعدم تأثر ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة بأية إصلاحات مالية مقبلة في السعودية، منوهاً إلى اختفاء العجز في 2018 إذا نُفذ برنامج الموازنة المالية كما هو مقرر له.

وكشفت الصحف عزم وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، المضي في فتح مصادر جديدة لاستيراد المواشي على رغم انخفاض الأسعار ورفض وممانعة تجار ومربي الماشية في السوق السعودية، الذين طالبوا الوزارة غير مرة بوضع حد للاستيراد وحماية سوق المواشي المحلية من خطر هبوط الأسعار بشكل يؤثر في تجارتهم.

وأشارت الصحف، إلى إكمال وزارة العدل خدمات الربط الإلكتروني لقضاء التنفيذ مع الجهات الحكومية، بعد أن أتمت ارتباطها مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة»، الذي سيتيح لقضاة التنفيذ أدوات تعزز من اتخاذ القرارات تجاه المنفذ ضدهم بكل شفافية ودقة.

وأبرزت الصحف مؤشرات أداء المحاكم المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة العدل، والتي كشفت تراجعا حادا وملحوظا في إنجاز القضايا وأداء القضاة، بنسبة تراوح بين 9٪‏ (عام 1435هـ) إلى 43٪‏ عام 1437هـ.

وأشارت الصحف إلى دفع المتهمين في قضية «رافعة الحرم»، التي نتج عنها أكثر من 107 حالات وفاة، وإصابة أكثر من 238 من حجاج بيت الله الحرام، ببراءتهم من سقوط الرافعة باستخدام مصطلحات «إنجليزية»، ولأول مرة، حيث قدم المتهمون مصطلحات مختصرة للمحكمة لإيضاح حقيقة سقوط الرافعة بحسب التقارير الفنية.

وأبرزت الصحف إطلاق وزارة التعليم اليوم، حملة توعوية للحماية من الأفكار المنحرفة بعنوان «الحصن المنيع».

ولفتت الصحف إلى مقتل الجندي «سلطان الشراري»، في تبادل إطلاق النيران مع حوثيين عبر الحدود داخل الأراضي اليمنية.

واهتمت الصحف بتنفيذ لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، بعد أن ألزمتها لجنة الانضباط باتحاد الكرة، بتطبيق قرار الاتحاد الدولي «فيفا» بخصم 3 نقاط من رصيد الفريق الأول لكرة القدم بنادي «الاتحاد» في «دوري جميل» على خلفية القضية المرفوعة من المحترف الأرجنتيني «مانسو» ضد النادي.

ولفتت الصحف، إلى وضع قرعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي سُحبت أمس، فرق «الأهلي» حامل اللقب و«الاتحاد» و«الشباب» في مسار واحد، في حين ضم المسار الثاني قطبي العاصمة الرياض «الهلال» و«النصر».

العملة الجديدة

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى طرح مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، الإصدار السادس من العملة المعدنية والورقية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، بفئاته المعدنية والورقية المتعددة التي صُممت وفق أحدث التقنيات والمقاييس والمعايير العالمية، مع انتقاء أفضل المواصفات الفنية والأمنية المتاحة التي تليق بمكانة عملة المملكة والمركز الرائد لمؤسسة النقد العربي السعودي، وتعزز ترسيخ الثقة بمتانة وسلامة الريال السعودي.

وتعتزم المؤسسة طرح الإصدار السادس، من العملة الورقية والمعدنية في التداول، ليكون متوفراً في جميع فروع المؤسسة ابتداءً من يوم غد الاثنين، وسيتم تداول فئات الإصدار الجديد جنباً إلى جنب مع العملة الورقية والمعدنية المتداولة حالياً بجميع فئاتها بصفتها عملة رسمية للدولة لها قوة الإبراء.

ولتلبية احتياجات السوق من النقد، فسوف تستمر المؤسسة في طرح ما لديها من مخزون من الإصدار الخامس للعملة.

منتجات سكنية جديدة

ولفتت الصحيفة، إلى تأكيد وزير الإسكان «ماجد بن عبد الله الحقيل»، أن العام 2017، يحمل الكثير من الخير لجميع المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والعسكرية وغيرها، مشيرا إلى أن برنامج «التوازن المالي» الذي جاء ضمن الميزانية يضمن للمواطنين من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط حياة كريمة في ظل التحديات الاقتصادية.

ولفت إلى أن الميزانية الجديدة تتضمن تقديم منتجات إسكانية للمواطنين موزعة على جميع مناطق المملكة خلال عام 2017، مبيناً أن وزارة الإسكان أطلقت الكثير من البرامج التي تسهم في تنظيم وتيسير بيئة إسكانية متوازنة ومستدامة من خلال مرتكزين أساسيين هما دعم العرض وتمكين الطلب.

وأضاف: «تمثّل برامج ومبادرات وزارة الإسكان رافداً مهماً للقطاع في سبيل تنميته والارتقاء به، وذلك بما يحقق التوازن الأمثل بين العرض والطلب، فكان من بين ذلك برنامج رسوم الأراضي البيضاء، وبرنامج (إيجار) و(اتحاد الملاك) والبيع على الخريطة (وافي)، فضلاً عن مواصلة تخصيص وتسليم المنتجات السكنية للمواطنين في جميع مناطق المملكة».

اختفاء العجز

ونقلت صحيفة «الحياة» عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، تأكيده بعدم تأثر ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة بأية إصلاحات مالية مقبلة في السعودية، منوهاً إلى اختفاء العجز في 2018 إذا نُفذ برنامج الموازنة المالية كما هو مقرر له.

وقال: «تكلمنا بوضوح أنه لن يكون هناك أي أثر على المواطنين ذوي الدخل المحدود من هذه الإصلاحات، وكذلك الحال بالنسبة لذوي الدخل المتوسط والمتوسط المرتفع، وسيتأثر فقط من لا يستحق هذا الدعم»، مؤكداً أن هناك برنامجاً كاملاً لدعم القطاع الخاص للتأكد من عدم تأثره والمستثمرين من أي برنامج لتحقيق الموازنة.

وعن برنامج الموازنة، قال: «هذه درجات نصعدها للوصول إلى التوازن وتحقيق فائض في 2020، فإذا كنا نتوقع أن ينخفض العجز في 2017 إلى أقل من 8% من الناتج المالي المحلي، فإننا نتوقع أن ينخفض أكثر في موازنة 2018، ويكون هناك عجز قليل جداً، كما سيكون هناك فائض في 2019، إذا تحققت أغلب الإصلاحات التي أقرت، أو يتحقق جزء منها في تلك السنة، لكن حتماً سيتحقق الفائض في 2020».

وأكد أن وزارته ستكشف كل أرقام الموازنة السعودية التي أعلنت أول من أمس، موضحاً أنه سيكون هناك اجتماع دوري مع المسؤولين والمهتمين بالاقتصاد للكشف عن كل ما يحقق في برنامج التوازن الاقتصادي.

استيراد الماشية

ولفتت الصحيفة إلى طلب وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، إفادة من الغرف التجارية في المناطق عن أسباب عزوف تجار المواشي عن الاستيراد من دول تم السماح بالاستيراد منها أخيراً.

وأكدت مصادر عزم الوزارة المضي في فتح مصادر جديدة لاستيراد المواشي على رغم انخفاض الأسعار ورفض وممانعة تجار ومربي الماشية في السوق السعودية، الذين طالبوا الوزارة غير مرة بوضع حد للاستيراد وحماية سوق المواشي المحلية من خطر هبوط الأسعار بشكل يؤثر في تجارتهم.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة عملت على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين لاستيراد المواشي سعياً إلى تلبية طلبات السوق المحلية، مبينة أنها ما توصلت إلى اتفاقات مع دول تركيا وباكستان وجورجيا والصين وغيرها لاستيراد الماشية.

وبحسب تقارير حكومية تراجعت أسعار الماشية بنحو 46% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة سواء للمستورد أم المحلي.

وأشار تجار إلى كساد ضرب سوق الماشية في السعودية، مرجعين سببه إلى زيادة المعروض من الأغنام صاحبه تراجع في الطلب ناتج من ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين، الذي أدى بدوره إلى ارتفاع العرض مع انخفاض الطلب ومن ثم تراجع الأسعار بصورة حادة.

ربط إلكتروني

وأشارت الصحيفة، إلى إكمال وزارة العدل خدمات الربط الإلكتروني لقضاء التنفيذ مع الجهات الحكومية، بعد أن أتمت ارتباطها مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة»، الذي سيتيح لقضاة التنفيذ أدوات تعزز من اتخاذ القرارات تجاه المنفذ ضدهم بكل شفافية ودقة.

وأكدت الوزارة في بيان لها السبت، أنها أنهت عملية الربط فعلياً ليشمل المدن والمحافظات ومحاكم ودوائر التنفيذ كافة، إذ تم ربط 332 قاضي تنفيذ بهذه الخدمة، مشيرة إلى أن الربط التقني سيمكن قاضي التنفيذ من إكمال وتنفيذ المادة 46 من نظام ولائحة التنفيذ في شكل إلكتروني، علاوة على الاطلاع على السجل الائتماني للمنفذ ضده (شخص طبيعي أو اعتباري)، الأمر الذي يمكن القاضي من الوقوف وفي شكل تفصيلي ودقيق على السلوكيات المالية للمنفذ ضده، ومعرفة ما إذا كان مماطلاً أم غير ذلك، وفق المعلومات التي توفرها سمة بشقيها السلبي والإيجابي عن الأفراد والشركات.

وأشارت وزارة العدل إلى أن قضاة التنفيذ باتوا قادرين وفقاً للصلاحيات الجديدة لهم بالاطلاع على السجل الائتماني للمنفذ ضده، من تنفيذ بعض الإجراءات الواردة في المادة السادسة والأربعين من نظام التنفيذ قبل تبليغ المنفذ ضده، إذا تبين من السجل أنه مماطل وفقاً للمادة السادسة عشر من ذات النظام.

وفيما يخص المزادات وشروط الدخول فيها سيمنح قضاة التنفيذ خاصية الاطلاع على السجل الائتماني للراغبين بالدخول، وتقييم الملاءة المالية، وإثبات ذلك إلكترونياً، وفقاً للمادة التاسعة والأربعين من نظام التنفيذ ولائحته التنفيذية.

تراجع أداء المحاكم

على الصعيد نفسه، أبرزت صحيفة «عكاظ» مؤشرات أداء المحاكم المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة العدل، والتي كشفت تراجعا حادا وملحوظا في إنجاز القضايا وأداء القضاة، بنسبة تراوح بين ٩٪‏ (عام 1435هـ) إلى 43٪‏ عام 1437هـ.

وكانت النافذة التي تعرض مؤشرات أداء المحاكم أوقفها وزير العدل الدكتور «وليد الصمعاني» بعد توليه الوزارة (1436هـ)، الأمر الذي صاحبته انتقادات إعلامية من كتاب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «تويتر»، ليعاد فتح النافذة قبل أيام قليلة بعد إغلاق دام لأكثر من سنة و10 أشهر، لتعرض فقط بعض المؤشرات فيما شمل الإغلاق بقية التفاصيل.

وبينت المؤشرات المعلنة حاليا أن نسبة الإنجاز للمحاكم العامة - الحقوقية- في سنة 1435هـ (خلال فترة تولي الدكتور محمد العيسى وزارة العدل) بلغت 77.9% وعدد القضايا المنجزة 192.403 قضايا، إلا أن النسبة تراجعت بعد عامين (1437هـ) وتدنت إلى 43.8%، وانخفض عدد القضايا المنجزة إلى 141.205 قضية، بمعدل تراجع بلغ أكثر من 50 ألف قضية عن عام 1435هـ، ونسبة تراجع بلغت 43.77٪‏، وذلك حسبما ورد على موقع الوزارة.

وبالنسبة للمحاكم الجزائية أظهرت المؤشرات أن نسبة الأداء - الإنجاز- بلغت عام 1435 حوالي 91.5% بعدد 137.908 آلاف قضية، لكنها انخفضت لتصل في عام 1437هـ نسبة 69.2%، وبلغ عدد القضايا المنجزة 124.507 آلاف بتراجع أكثر من 14 ألف قضية في عام واحد، بنسبة تراجع بلغت 24.37%.

كما بينت المؤشرات أن نسبة الإنجاز في محاكم الأحوال الشخصية (الأسرية) في سنة 1435 بلغت 95.7%، في حين تراجع الأداء إلى 87.1% في عام 1473 بنسبة تراجع بلغت 8.9%.

قضية الرافعة

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى دفع المتهمين في قضية «رافعة الحرم»، التي نتج عنها أكثر من 107 حالات وفاة، وإصابة أكثر من 238 من حجاج بيت الله الحرام، ببراءتهم من سقوط الرافعة باستخدام مصطلحات «إنجليزية»، ولأول مرة، حيث قدم المتهمون مصطلحات مختصرة للمحكمة لإيضاح حقيقة سقوط الرافعة بحسب التقارير الفنية.

وأكدوا أن ما حدث في مكة المكرمة وأدى لسقوط الرافعة هو «Act of God»، وهو ما يترجم بـ«قضاء الله وقدره»، لاسيما أن الظاهرة الجوية التي حدثت وما صاحبها من دوامات هوائية شديدة نادرة الوقوع لم يسبق أن حدثت من قبل بسبب التغيرات المفاجئة التي صاحبت تلك الظاهرة في يوم وقوع سقوط الرافعة.

وتسجل قضية «رافعة الحرم» تطورات متسارعة في أروقة القضاء تمثل منعطفاً مهماً في القضية، حيث ستعقد المحكمة الجزائية في مكة المكرمة الخميس المقبل من الأسبوع الجاري جلسة جديدة في القضية التي يحاكم فيها 13 متهماً بينهم سعوديون ومقيمون، والتي تضمنت طلباً من المتهمين بالاستماع إلى إفادات بعض الجهات التي وردت في ملف التحقيق بالقضية، لاسيما وأن رأي تلك الجهات سيكون مؤثراً في ملف القضية.

وأشار مصدر إلى أن الجلسة المقبلة ستشهد تسليم المدعي العام لمذكرة الرد الجوابية على الدفوعات التي قدمها المتهمون الجلسة الماضية والتي تصل إلى 59 صفحة تضمنت نقاطا عدة، أبرزها، انتفاء مسؤوليتهم عن حادثة سقوط الرافعة وما نتج عنها من أضرار، إضافة إلى عدم كفاية الأدلة المقدمة، حيث أكد فريق الدفاع عن المتهمين في ملف القضية، انتفاء مسؤولية موكليهم عن حادثة سقوط الرافعة، وعما نتج منها من وفيات، وإصابات، وأضرار.

الحصن المنيع

وأشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى إطلاق وزارة التعليم اليوم، حملة توعوية للحماية من الأفكار المنحرفة بعنوان «الحصن المنيع».

وتشمل حملة «الحصن المنيع»، مناصحة كل شخص ينقاد لآراء متطرفة تخالف المنهج الذي درسه الطلاب والطالبات في مناهج ومقررات وزارة التعليم، أو يصف العلماء المعتبرين بعلماء السلطان والدولة ويكفرهم مفضلاً علماء غير معروفين عليهم.

ودعت الحملة التي تنظمها إدارة العلاقات والإعلام في وزارة التعليم إلى التوعوية للوقاية من أخطار هذه الفئة في حال عدم الاستجابة للنصح والاستمرار على أفكارها الضالة باستشعار المسؤولية الوطنية لكل طالب وطالبة، وذلك بالإبلاغ عن معتنقي هذه الأفكار.

مقتل جندي

ولفتت صحيفة «الحياة»، إلى مقتل الجندي «سلطان الشراري»، في تبادل إطلاق النيران مع حوثيين عبر الحدود داخل الأراضي اليمنية.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إن «الحادث وقع عند الساعة الواحدة بعد ظهر أمس بعد تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية، وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف».

ونتج عن تبادل إطلاق النيران إصابة الجندي «سلطان بن عايد فرحان الشراري»، ومقتله قبل وصوله إلى المستشفى.

خصم نقاط «الاتحاد»

وأبرزت الصحيفة تنفيذ لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، بعد أن ألزمتها لجنة الانضباط باتحاد الكرة، بتطبيق قرار الاتحاد الدولي «فيفا» بخصم 3 نقاط من رصيد الفريق الأول لكرة القدم بنادي «الاتحاد» في «دوري جميل» على خلفية القضية المرفوعة من المحترف الأرجنتيني «مانسو» ضد النادي.

وبذلك يتراجع الفريق الاتحادي من صدارة الترتيب إلى المركز الثالث بفارق هدف عن «الأهلي» الوصيف، وبثلاث نقاط عن «الهلال» المتصدر.

وفي هذا الصدد، شهدت الساعات الماضية تحركات اتحادية على أعلى مستوى للاستئناف في القضية ومحاولة استعادة النقاط الـ3، حيث تم التواصل مع محامي النادي الدولي الإسباني «كريسبو» لتقديم ما يثبت تسديد الإدارة لمستحقات اللاعب، وكشفت مصادر أن قرار الفيفا ليس نهائيًا، وأنه بإمكان الاتحاد استعادة نقاطه المسلوبة في حال تمكن من إقناع «فيفا» بتسديده لمستحقات اللاعب.

قرعة الكأس

ولفتت صحيفة «الشرق»، إلى وضع قرعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي سُحبت أمس، فرق «الأهلي» حامل اللقب و«الاتحاد» و«الشباب» في مسار واحد، في حين ضم المسار الثاني قطبي العاصمة الرياض «الهلال» و«النصر».

وأسفرت مواجهات دور الـ 32 عن مباريات سهلة للكبار، إذ سيبدأ «الأهلي» حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ضيفه «الشعلة» في جدة، في حين يستقبل «النصر» وصيف النسخة الأخيرة ضيفه «الفيحاء» في الرياض، ويحل «الاتحاد» ضيفاً ثقيلاً على «الطائي» في الرياض، ويستضيف «الهلال» في الرياض «القيصومة»، ويلتقي «الشباب» مع مضيفه «وج» في الطائف.

وفي باقي المواجهات، يحل «العروبة» ضيفاً على «هجر» في الأحساء، ويستضيف «الخليج» الفائز من مباراة «الوشم» و«العين» في الخبر، ويلتقي «الفيصلي» مع «الجيل» في المجمعة.

ويحل «العدالة» ضيفاً على «الباطن» في حفر الباطن، ويلعب «التعاون» أمام النجوم في «بريدة»، ويستقبل «الرائد» ضيفه «الجبلين» في بريدة، ويواجه «الاتفاق» ضيفه «ضمك» في الدمام، ويقابل «الفتح» ضيفه «الوطني» في الأحساء، ويصطدم «النهضة» مع مضيفه «نجران» في أبها، ويحل «أحد» ضيفاً على «الوحدة» في الشرائع.