«عبد الخالق عبدالله» لإعلامي مصري: «واضح أنك جاهل»

الجمعة 30 ديسمبر 2016 06:12 ص

هاجم الأكاديمي والمفكر السياسي الإماراتي، «عبد الخالق عبدالله»، الإعلامي المصري «يوسف الحسيني»، المعروف بمواقفة الداعمة للنظام الحالي في مصر، على خلفية تغريدة على موقع «تويتر» تتعلق بجزيرتي «تيران» و«صنافير».

التغريدة التي أثارت غضب الأكاديمي الإماراتي وكثير من المغردين السعوديين، قال فيها: «#وتيران_وصنافير_مصرية و ستظل مصرية و لن نتركها حتى لو أعدنا تركيع #الدرعية و أعدنا آل رشيد للحكم».

ويشير «الحسيني»، في تغريدته، إلى قيام «إبراهيم»، نجل «محمد علي باشا»، حاكم مصر، بهدم «الدرعية » مقر حكم الدولة السعودية الأولى التي أسسها «آل سعود» في الجزيرة العربية على أنقاض إمارة «آل الرشيد» التي كانت تحكم نجد.

ورد على هذه التغريدة «عبد الخالق عبدالله» مخاطبا الحسيني بقوله: «واضح أنك جاهل بالتاريخ والجغرافية والسياسة وموازين القوة وإلا لما كتبت تغريدة لا تليق بإعلامي حريص على مصلحة وطنه مصر العزيزة على قلوبنا».

كما أثارت تغريدة «الحسيني» غضبا سعوديا عارما على موقع التواصل الاجتماعي توتير واعتبروها تصعيدا خطيرا تجاه المملكة.

إذ قال حساب «ماذا بعد»: «نحن لا يهمنا الجزيرتين قدر ما يهمنا تركيع سيدك (عبدالفتاح) السيسي والحمد لله تم تركيع السيسي والآن بنفسه يعمل أوراق الاتفاقية».

وغرد حساب «سعودية أصيلة»، قائلا: «من يتحدى بن سعود يحفر قبره يا سافل .! راجع التاريخ وشوف وين من تحداهم !!!».

وكان مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد وافق أمس الخميس، على إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إلى البرلمان، والتي بموجبها انتقلت تبعية جزيرتي «تيران» و«صنافير» إلى المملكة.

ويعد «يوسف الحسيني» على رأس الإعلاميين المتورطين في الهجوم على السعودية وأكثرهم إثارة للجدل.

وكان «الحسيني» سباقا في الإساءة إلى السعودية وملكها الجديد حتى قبل توليه السلطة في يناير/كانون الثاني 2015، وذلك أثناء مناقشته لقضية خلافة الملك الراحل «عبدالله» إبان مرضه الأخير، حيث طعن «الحسيني» في أهلية الملك (ولي العهد وقتها) «سلمان» للحكم.

كما حذر «الحسيني» من تولي «سلمان» للسلطة في المملكة، قائلا : «مصر لن تشعر بالراحة في عهده كما كانت في عهده».

وهاجم أيضا، ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، واتهمه بالسعي للسيطرة على وزارة الدفاع من خلال إدخال مقربين منه في مؤسسات الدولة.

ولم يقتصر هجوم الحسيني على رموز السياسة والعائلة الحاكمة، لكنه امتد إلى مهاجمة رموز دينية أساسية في السعودية كـ«ابن باز» و«ابن عثيمين» إضافة إلى شيخ الإسلام «ابن تيمية» واصفًا إياه بأنه من «أئمة الدم».

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر تيران صنافير الحكومة انتقادات مجلس النواب يوسف الحسيني عبدالخالق عبدالله