السعودية تحتفل بالذكرى الثانية لبيعة الملك «سلمان»: رجل «الرؤية» و«التحول» ودعم الأشقاء

السبت 31 ديسمبر 2016 02:12 ص

تترقب المملكة العربية السعودية، غد الأحد، الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» ملكاً وقائداً للسعودية.

تأتي احتفالية هذا العام وسط زخم كبير من التحولات الاقتصادية والاستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين من خلال برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030»، وما تلاها من إعلان الميزانية التي تغلبت على تحديات وظروف مالية صعبة.

وحدة الصف

من جانبه، قال وليُّ العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، إن «الملك سلمان بن عبدالعزيز عمل ويعمل جاهدا من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي، في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول الخليج».

وأضاف: «هذه مناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسّد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله، خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته».

وتابع وليُّ العهد السعودي: «تسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن”، مشيرا إلى أن المملكة حققت نجاحا ملموساً في التصدي لظاهرة الإرهاب ومخططات الإرهابيين وأحبطت عمليات ترويج المخدرات وتمويل الإرهاب وجففت منابع دعم وتمويل الأنشطة الإجرامية من خلال جهود استباقية واستعدادات أمنية قوية».

تحول اقتصادي

أما وليّ وليّ العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، فقال إن «السعودية حققت في ظل قيادة الملك سلمان العديد من الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية، حيث تحولت المملكة خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وتنمية المصالح المتبادلة والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية».

وتطرق الأمير «بن سلمان»، لإعلان «رؤية السعودية 2030»، التي تستهدف الانتقال بالمملكة اقتصاديا إلى آفاق أوسع، وقال: «لقد أظهرت المملكة بقيادته قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة».

وفي الجوانب الخيرية، قال وليّ وليّ العهد السعودي: «تم إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة والإسهام بتخفيف معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والصراعات».

تنمية شاملة

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» في تقرير لها بهذه المناسبة، أن المواطنين في المملكة يحتفون بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بقلوب يملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سيّان مع مواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.

ووفق ما تناولته عنها وسائل الإعلام السعودية، «تحتفي المملكة ومواطنوها والمقيمون فيها وهم يثقون أن ذلك التطور والتحديث إنما وجدا ليعم نفعهما شرائح المجتمع كافةً، نحو تنمية متوازنة وشاملة»

وتابع التقرير على لسان السعوديين: «حينما نرى أنحاء المملكة العربية السعودية قد تحولت إلى ورشة عمل وبناء، فإننا نشكر الله عز وجل في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادي ومالية وتنموية، ذلك أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تسعى من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي».

دور بارز

فيما تطرق أمير منطقة المدينة المنورة الأمير «فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز»، بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة، إلى مكانة المملكة منذ أن أسسها وأرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤكدا أنها «تضطلع بدورها الشامخ والريادي في الحرص على رعاية الأمة الإسلامية ووحدة صفها والسعي الدؤوب للعمل المشترك لتحقيق طموحات وآمال الشعوب الإسلامية».

وأضاف الأمير «فيصل»، أن المملكة امتازت عن مثيلاتها من الدول بقوة التلاحم والصلة ووحدة الصف بين الحاكم والمحكوم، مشيرا إلى أن «الملك سلمان طلب في أكثر من مناسبة من المواطنين ممن له رأي أو اقتراح أو شكوى بالكتابة له مباشرة، وهو ما يعكس أسلوب ومنهج أبوي فُطرت عليه قيادة هذه البلاد».

وبدوره، هنّأ أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور «فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز»، العاهل السعودي في الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، وقال إنها «أكثر من ذكرى لعامين من الحصاد الاستثنائي في منجزات الدولة والوطن والمجتمع، بل إنها لحظة تاريخية نقف أمامها بإجلال وتقدير يليق بالملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استطاع بحكمته وخبراته العميقة في إدارة الشأن العام، أن يقود بلادنا في ظروف دولية معقدة، وأن يمضي بها إلى برّ الأمان في أوقات عاصفة».

وأضاف: «إننا نشعر بالفخر والشموخ بقيادة سلمان الخير والعطاء، والحكمة والفطنة، إذ أن جهده القيادي امتد لأمتنا العربية والإسلامية بكل الملفات والأزمات الصعبة، فكان أن أعاد هيبة هذه الأمة التي كانت بحاجة إلى زعيم استثنائي لا يهاب الصعاب، وهو لذلك ملك الحزم والحسم والعزم والأمل».

واستغل أمير منطقة الباحة، الأمير «مشاري بن سعود بن عبدالعزيز»، هذه المناسبة لتأكيد أهمية المنجزات التي تحققت للمواطن السعودي في ظل عامين من حكم الملك «سلمان».

وقال «مشاري»، إن «هذه الذكرى حملت سجلاً حافلاً من العطاء الوطني على المستوى الداخلي، وفق ما صدر من أوامر وقرارات ملكية تصب في مصلحة الوطن والمواطن في شتى المجالات، والحرص على رفاهية وراحة المواطن».

وأكد أمير منطقة الباحة، أن خريطة الوطن رسمت إنجازات عملاقة على المستوى الخارجي، والتي ستظل شاهدة على مدار الزمن ومحفوظة في ذاكرة التاريخ، «مما جعل للمملكة مكانة عالية ومرموقة بين دول العالم، وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين في وقوف المملكة مع جميع قضايا الأمة العربية والإسلامية ودورها الفاعل والمستمر لخدمة الإسلام والمسلمين».

سياسة خارجية

كما رفع عدد من الوزراء والمسؤولين التهنئة إلى الملك «سلمان»، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين أن عهد الملك اتسم بالحزم وشهد نقلة نوعية في الإدارة وأسلوب الحكم وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

وأوضح وزير الخارجية «عادل الجبير»، أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية في الإدارة وأسلوب الحكم وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

وأكد حرص حكومة المملكة على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تنهل من إرث الماضي في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه المملكة، مع مواكبة مستمرة لمتطلبات ما يستجد من أحداث ومخاطر تجتاح المنطقة والناجمة في معظم الأحوال من تضافر التطرف العنيف مع موجة الإرهاب المنتشرة.

وأضاف «الجبير»: «حرصت الحكومة، على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تنهل من إرث الماضي في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه بلادنا، مع مواكبة مستمرة لمتطلبات ما يستجد من أحداث ومخاطر تجتاح منطقتنا والناجمة في معظم الأحوال من تضافر التطرف العنيف مع موجة الإرهاب المنتشرة، بخاصة إذا اقترن ذلك بتدخل من أطراف خارجية هدفها زعزعة أمننا واستقرارنا، فجاءت عاصفة الحزم في اليمن لتترجم هذه السياسة وما أعقبها من جهود لإعادة الأمل لهذا البلد على أساس من الحفاظ على الشرعية والاستقرار والاستقلال السياسي والنأي به عن التدخلات الخارجية والانقسام الداخلي».

وأشار إلى أن سياسة المملكة سواء تجاه اليمن أو سوريا أو ليبيا أو غير ذلك من مناطق النزاع وبؤر التوتر كانت تجنح دائماً إلى الحلول السياسية والسلمية ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً».

رؤية طموحة

فيما قال وزير المالية «محمد الجدعان»: «توالت القرارات في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويعه، والحد من الاعتماد على النفط، إذ انتهجت المملكة مساراً جديداً متمثلاً في رؤية 2030، التي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح».

وأضاف أن «من أهداف الرؤية: رفع حجم الاقتصاد الوطني، وخفض معدل البطالة، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى الوصول بمساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65%، وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال حالياً إلى 1000 مليار ريال».

ولفت وزير المالية إلى أنه «على رغم انخفاض أسعار النفط العالمية، والأزمات المحيطة بالمملكة، واصل الاقتصاد السعودي نموه الإيجابي خلال عام 2015، إذ سجل نمواً بلغت نسبته 3,5%، مستفيداً من رؤية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يهدف إلى تنسيق السياسات الاقتصادية والتنموية ووضعها في إطار متناغم لتحقيق الأهداف التنموية، وتخفيف الاعتماد على النفط».

مناسبة وطنية

فيما عد وزير الخدمة المدنية «خالد العرج» الذكرى الثانية للبيعة من المناسبات الوطنية الكبرى التي تحتل مكانة عالية وعزيزة في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والعزة وهم يعيشون مع تلك الأعمال والمنجزات الجبارة والرؤية التي رسمها خادم الحرمين الشريفين لضمان رفعة البلاد ونهضتها.

بينما عبر وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مؤكداً أن «سياسة ونهج ورؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز أسست لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 الطموحة التي أكدت اعتماد المنهجيات والاستراتيجيات الحديثة في الإدارة، وتبني محاور رؤية عميقة ذات أبعاد اقتصادية وتنموية، للوصول إلى مستقبل مزدهر، وتنمية وطنية مستدامة، تنعكس على رفاهية المواطنين والمواطنات، وتعزز مكانة المملكة في الساحة الدولية».

ولفت إلى أن «خادم الحرمين الشريفين، رسم رؤية واستراتيجية المملكة الاقتصادية أسهمت في محافظة الاقتصاد الوطني على متانته وقوته عبر توجيهه بإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة، واتخاذ مجموعة من السياسات والإجراءات الهادفة إلى تقوية وضع المالية العامة، وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وبما يسهم في حماية المملكة من التحديات الاقتصادية الحالية».

فيما أشاد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي» بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، لقطاع المياه واعتماده مشاريع لخدمات المياه والصرف الصحي لمخططات المنح السكنية بمناطق المملكة، إضافة إلى استمرار التوسّع في خدمات المياه والصرف الصحي لتحسين البنية الأساسية.

ولفت وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة» إلى أن «هذا العهد شهد تحولات استراتيجية واعدة تمثلت في الرؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، التي جسدت حرص القيادة على إحداث نقلة نوعية في مناحي الحياة كافة، وأثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ونالت رضا واستحسان المواطنين».

وأوضح أنه «على الصعيد الدولي تبوأ الملك سلمان بن عبدالعزيز مكانة رفيعة وحظي بتقدير دولي ونالت المملكة بقيادته احترام الجميع نتيجة لمواقفه الثابتة وقراراته الحاسمة، التي تدل على ما يتمتع به من حنكة سياسية وحسن إدارة للأمور بحكمة وحصافة أسهمت ولله الحمد في صنع قرارات تاريخية ستظل عالقة في الأذهان.

فيما أكد وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد بنتن»، أن الذكرى الثانية لتولي الملك «سلمان»، مقاليد الحكم، «تستحضر الرؤية الثاقبة له، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة، على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية، لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية السعودية 2030 والعبور نحو المستقل المشرق».

تضامن واسع

كما أوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور «فهد الماجد»، أن خادم الحرمين الشريفين دشن في حكمه مرحلة جديدة من التضامن العربي والإسلامي في وقت يمر العالم الإسلامي بظروف صعبة، وذلك بقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن، ثم إعلان التحالف الإسلامي العربي لمحاربة الإرهاب.

وشدد على أن الملك «سلمان» كما هو فخر للشعب السعودي، فهو أيضاً فخر لأمته العربية والإسلامية التي يحمل همومها وقضاياها، كما يتطلع لمستقبل أفضل لها برص صفوفها، وتوحيد كلمتها، والوقوف بحزم في وجه من يحاول زعزعة استقرارها وإحداث الفوضى فيها.

وعد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور «خالد المحيسن»، مناسبة الذكرى الثانية لتولي الملك «سلمان» مقاليد الحكم، أنها تعبير عن مسيرة وطن تميز بالاستقرار والثبات في مسيرة تاريخية راسخة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله.

وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «خلال عامين قاد الملك سلمان، مسيرة تنموية أصبح الإنجاز عنوانها والاستثنائية في النجاح طريقها، وذلك في مواجهة تنموية للتحديات والتحولات الاقتصادية والسياسية، وصولاً إلى التطوير وبناء مستقبل وارف تصله الأجيال القادمة بكل استقرار وثبات».

وأضاف: «نحن في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نستشعر الفخر والاعتزاز لما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ومؤازرة لدور (الهيئة)، عكسه اهتمامه وتأكيده الدائم في كل المناسبات على تعزيز قيم النزاهة وضرورة مكافحة الفساد».

وأشار رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور «خالد اليوسف» إلى أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أثبتت في مسيرة عامين تخطيطاً واستشرافاً وتنفيذاً للعديد من الأمور، فهناك إنجازات تحققت، ومشاريع افتتحت، وسياسات اتخذت؛ أضحت معها المملكة، مرتكز الدول الإسلامية والعربية، ومحوراً مهماً أمام العالم أجمع في سائر المجالات، قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفق رؤى موفقة، وتوجيهات مسددة».

وأضاف أن «المملكة وفي ظل السياسة الحكيمة من لدن قائدها رسمت سياساتها المتزنة الحَكيمةِ، في التعامل مع القضايا الدولية مقرونة بالحزم والتصدي لمن تسول له أطماعه ومخططاته التأثير في المنطقة، هذه الجملة من السياسات المتزنة جاءت متوافقة مع مكانة بلادنا وما تمثله من ثقل في العالم الإسلامي ففيها قبلة المسلمين في مكة المكرمة ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وإليه تنجذب الأفئدة، إلى جانب ما حباها الله به من خيرات ومقدرات طبيعية جعلتها في مصاف دول العالم من حيث التأثير الشرعي والسياسي».

وكان الملك «سلمان» قد تولى الحكم خلفا لأخيه الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 90 عاما في 3 ربيع الثاني 1436، الموافق 23 يناير/ كانون الثاني 2014.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

رؤية السعودية التحول الوطني ذكرى البيعة بن نايف بن سلمان وزراء السعودية