أمريكا و(إسرائيل) تجسستا على مصر خلال عهد «مرسي»

الأحد 1 يناير 2017 11:01 ص

كشفت تقرير عبري، النقاب عن تعرض مصر لعمليات تجسس خلال حكم الرئيس «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب، والذي أطاح به الجيش المصري في انقلاب عسكري 3 يوليو/ تموز 2013.  

وقالت مجلة «الدفاع الإسرائيلي» المتخصصة في شؤون الأمن، إن «الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية تعاونت في التجسس على مصر عام 2012 وجمع معلومات استخبارية عنها»، بحسب صحيفة «العربي الجديد».

وأضافت المجلة أن وحدة الاستخبارات الإلكترونية (الإسرائيلية) المعروفة بـ «وحدة 8200» ووكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، قد تعاونتا في التجسس على مصر، خلال عام 2012، بعد انتخاب «محمد مرسي».

وأفادت المجلة بأن قيادة الاستخبارات الوطنية الأميركية (ODNI) أمرت، في يوليو/تموز عام 2012، وكالة الأمن القومي بتوسيع التعاون مع «وحدة 8200» في مجال جمع المعلومات الاستخبارية عن مصر، حيث تم التشاور بين الجانبين في اختيار أهداف استراتيجية، لجمع المعلومات عنها، بحسب تسريبات «ويكيليكس».

وأشارت المجلة إلى أن كلا من «8200» و«NSA» تتعاونان في القيام بعمليات تجسسية مشتركة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، وجنوب آسيا، والدول الإسلامية التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي، لاسيما بهدف جمع معلومات حول أهداف تعد في نظر كل من تل أبيب وواشنطن «أهدافا استراتيجية».

ويهدف الجهد الاستخباري (الإسرائيلي) الأميركي المشترك، إلى جمع معلومات حول أنظمة الحكم المحلية وجيوشها والاقتصاد المدني، والقنوات الدبلوماسية التي تعتمدها هذه الدول، إلى جانب التجسس على الأجهزة الاستخبارية المحلية.

وبموجب الاتفاق، تقوم تتقاسم الوكالتين المعلومات الاستخبارية، والتعاون في اعتراض الاتصالات الهاتفية، وبناء بنوك أهداف مشتركة، إلى جانب التعاون في مجال تحليل المعلومات، علاوة على أن كل وكالة تحتفظ بممثلين لها في مقار الوكالة الأخرى، عند تحليل المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها من قبل الجانبين.

وتستفيد الأجهزة الاستخبارية (الإسرائيلية)، بشكل كبير من القدرات الأميركية في مجال حل الشفرات المعقدة، ووسائل جمع المعلومات بالوسائل الإلكترونية. 

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

الاستخبارات الأمريكية محمد مرسي وحدة 8200 الجيش المصري وكالة الأمن القومي الأميركية