قالت مذيعة مصرية، إن مصادرها الخاصة، كشفت لها أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت مخططات تركية إيرانية أمريكية، لتهريب الرئيس الأسبق «محمد مرسي»، في الذكرى المقبلة لثورة يناير/ كانون الثاني 2011.

ولفتت المذيعة «رانيا محمود ياسين»، التي سبق لها ان قامت بعدة أدوار تمثيلية، في بداية حياتها، وتحولت قبل عامين للإعلام والعمل كمذيعة، إلى أن هذه المخططات جزء من الاتفاق النووي الإيراني، التي عقدته مع مجموعة 5+1، والتي اشترطت فيها أمريكا على إيران، تهريب «مرسي»، بحسب قولها.

وفي حلقة لها، أمس، قالت المذيعة المصرية المثيرة للجدل، في برنامجها التي تقدمه على فضائية «إل تي سي» الخاصة: «الجهات الأمنية المصرية، رصدت اجتماعات مكثفة بين تركيا وأميركا وإيران في خان يونس بقطاع غزة، لتنفيذ المخطط الإيراني التركي الأميركي، لتدريب الحرس الثوري وعناصر جهادية، بالتزامن مع الهجوم على الحدود الجنوبية والغربية لمصر، لضمان عدم ملاحقتهم وتشتيت الأجهزة الأمنية لتكرار سيناريو أحداث يناير/ كانون الثاني، ولتهريب محمد مرسي وخيرت الشاطر (نائب المرشد العام للإخوان) والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحالي والسابق».

المذيعة أضافت، بحسب المعلومات الواردة لها من مصادرها، بحسب ما نشر في مقطع فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «كانت أميركا بزعامة باراك أوباما، قد اشترطت في بند سري، خلال الاتفاق النووي الإيراني، على تهريب مرسي بالتعاون مع حماس وتركيا وإيران وحزب الله وداعش».

وقدمت المذيعة تأكيدات على حديثها بالقول: «ليه بنقول كدا! علشان نكشف المخطط، وزي ما كشفنا مخطط (محمد) البرادعي (الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ونائب رئيس الجمهورية في مصر سابقا) عندما وضع صورة الساعة وكانت حينها (12 إلا 11 دقيقة)، وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول، حصل تفجير الكنيسة البطرسية».

وأضافت: «لأننا عاهدنا الجمهور بالمصداقية، نكشف أنه دلوقتي بيعمل حوار تلفزيوني مع قناه العربي».

يشار إلى أنه في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، استضافت المذيعة «رانيا» فلكيا، قام بتحضير روح الرئيس المصري الأسبق «أنور السادات» على الهواء مباشرة، وقدمت الروح تحذيرات للرئيس «عبدالفتاح السيسي» من تعرضه لمحاولة اغتيال.

وأثارت الحلقة استياء المشاهدين، الأمر الذي دعا الكاتب الصحفي «ممتاز القط» رئيس القناة «العاصمة» إلى اتخاذ قرار بوقف «رانيا» عن العمل وإحالتها للتحقيق.

وقال «القط» إن المذيعة قدمت حلقة مسيئة للإعلام المصري وتسببت في ضرب مصداقية القناة واحترام الجمهور، كما أخلت بالقيم والأخلاق المصرية واستضافت الفلكي بهدف «عمل شو إعلامي» وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر إلى أن ما فعلته أهان رموز مصرية وأساء لتاريخها.

وقال إن «رانيا» اعتادت أن تقدم حلقات مثيرة للجدل منذ انضمامها للقناة، فقد طردت من قبل ضيفاً من برنامجها على الهواء بحجة أنه «ملحد» رغم أنها استضافته لكونه ملحداً، وتريد أن تقدم حلقة عن الإلحاد في برنامجها.

بيد أن «راينا»، رفضت المثول للتحقيق، وقررت مغادرة القناة نهائياً، كما رفضت لاحقا التعليق على حلقتها.