حذر الداعي السعودي الدكتور «محمد العريفي»، من خطورة عدد كبير من ألعاب «البلايستيشن»، والتي قال إنها ربما تصل بممارسيها إلى مرحلة الإدمان والجنون، وتترتب عليها عواقب خطرة جدا.
وقال: «لو اخترع ألعاب البلايستيشين رجل مسلم لكان في قائمة الإرهاب».
وطالب «العريفي» بأهمية التدقيق في اختيار الألعاب التي تتلائم مع الطفل، وتقنين وقت اللعب، قائلا: «لا يعني كلامي تحريم ألعالب البلايستيشن أو باقي الألعاب الإلكترونية، إنما أنا فقط أدعو للتدقيق في اختيار الألعاب التي تتناسب مع الأبناء، وتقنين وقت لعب الأطفال بها.
وذكر في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن خطورة بعض ألعاب البلايستيشن لا تنحصر في الشريعة إنما تمس الجانب السلوكي والاجتماعي والصحي والأمني، مما يستدعي وقفة حازمة من قبل أهل التخصص.
وأضاف: «إن الإدمان لا ينحصر في الشيش والممنوعات والدخان والمخدرات، يل يمتد إلى ألعاب البلايستيشن ومثيلاتها».
وتابع: «كثرة اللعب في ألعاب البلايستيشن تعرض للإصابة بالعزلة، والعنف، والتشنج والتسرع، وآلام الظهر والرقبة، وضعف التفكير وضعف الذهن».
وقال في تغريدة: «قنابل، قتل، هدم لمنازل، اعتداء على حقوق الآخرين.. كل هذا تقدمه بعض ألعاب البلايستيشن لأبنائنا، لو اخترعها مسلم لكان في قائمة الإرهاب».
ونصح «العريفي» بضرورة تخفيف عدد ساعات اللعب، والاستفادة من الوقت فيما ينفع الإنسان.
