تبرعت تركيا بمليوني دولار لصالح منظمة التعاون الإسلامي وفاءً لتعهد سابق للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في إبريل/نيسان الماضي.

وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، في بيان أصدرته واطلعت عليه «الأناضول»، إنها تلقت تبرعًا بقيمة 1.8 مليون دولارات، مُقدّمة من تركيا العضو المؤسس للمنظمة.

كما قدمت تركيا تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لصندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة، و100 ألف دولار أخرى لصالح الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، حسب البيان ذاته.

وترأس تركيا الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي وسبق لها أن قدمت في 2007، مساهمة في ميزانية الأمانة العامة قدرها 1.5 ملايين دولار، ومساهمة طوعية أخرى قدرها مليون دولار سنة 2005.

يُذكر أن الرئيس التركي تعهد في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول في أبريل/نيسان 2016، أن تتبرع تركيا بمليونيّ دولار لصالح منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح «أردوغان»، أن 1.8 ملايين دولار من مبلغ التبرع التركي سيقدم للأمانة العامة للمنظمة، و100 ألف دولار إلى لجنة حقوق الإنسان، و100 ألف دولار لصندوق التضامن الإسلامي.

ودعا «أردوغان»، آنذاك، الدول التي تعتزم التبرع للمنظمة إلى الإعلان عن المبالغ التي ستتبرع بها.

وقال إن «النوافل في ديننا سرية، لكن الفروض علنية لكي نشجع الآخرين»، في إشارة إلى رؤيته أن التبرع لمنظمة التعاون الإسلامي فرض على الدول الإسلامية.