بعثت قطر والبحرين والإمارات، برقيات تعازي، في وفاة بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله «أكبر هاشمي رفسنجاني».

وبحسب وكالة «قنا»، فقد بعث الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير قطر، ببرقية تعزية إلى «حسن روحاني» رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في وفاة «رفسنجاني».

كما نقلت وكالة «بنا»، أن ملك البحرين «حمد بن عيسي آل خليفة»، بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى «روحاني» عبر فيها عن تعازيه بوفاة «رفسنجاني».

وفي البرقية، دعا ملك البحرين، المولى تعالى، أن «يتغمد المرحوم بواسع برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمه والشعب الإيراني وأبناء الراحل وذويه جميل الصبر وحسن العزاء».

كما بعث ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير «سلمان بن حمد آل خليفة» ببرقية تعزية أخرى في وفاة «رفسنجاني».

ومن الإمارات، قالت وكالة «وام»، إن الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة، بعث برقية تعزية إلى «روحاني» بوفاة «رفسنجاني».

كما بعث الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية مماثلتين إلى «روحاني»، وعائلة «رفسنجاني».

وكان أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، بعث أمس، أول برقية تعزية خليجية، إلى «روحاني»، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة «رفسنجاني».

وتوفي «رفسنجاني»، مساء الأحد، إثر جلطة قلبية مفاجئة تعرض لها.

ونقلت وكالة أنباء «فارس»، الإيرانية، خبر وفاة «رفسنجاني»، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.

وكان «رفسنجاني» الذي يبلغ من العمر 82 عاما، قد نقل اليوم الأحد، إلى المستشفى، إثر تعرضه لجلطة قلبية.

ويعد «رفسنجاني» شخصية متنفذة في إيران، إذ يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام المكلف بحل الخلافات التي قد تنشأ بين مجلس الشورى (البرلمان) ومجلس صيانة الدستور.

ويعد «رفسنجاني» رابع رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران، حيث تولى الرئاسة لدورتين رئاسيتين (1989-1997).