خبير في النزاعات الدولية: «ترامب» سيتبنى موقفا متشددا من إيران لتحسين العلاقات مع الخليج

الاثنين 9 يناير 2017 08:01 ص

رجح «إبراهيم فريحات»، أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة جورجتاون، أن يتبنى الرئيس الأمريكي المنتخب، «دونالد ترامب» موقفا أكثر تشددا من إيران، مقابل تحسين العلاقات مع دول الخليج.

وأكد أن «تأثير ترامب على إدارته سيكون في ترتيب الأولويات؛ حيب ستستمر أولوية الحرب على الإرهاب وملاحقة تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، بينما على رأس الأولويات الخارجية التي سيحدث فيها تغيير هو الموقف من إيران، الذي سيصبح أكثر تشددا، ربما لا يبلغ الأمر حد إلغاء الاتفاق النووي، لكن سيكون هناك تشددا في تطبيقه».

وأشار إلى أن «الأولوية لدى ترامب هي تحسين العلاقات مع دول الخليج، ليس حبا فيها، بل نكاية في طهران، وطمعا في قدرات الخليج المالية، فالدولار هو بوصلة (رجل الأعمال الملياردير) ترامب».

ووصف تخوفات منطقة الشرق الأوسط من «ترامب»، الذي يتولى السلطة في 20 يناير/ كانون ثاني الجاري، بـ«المبالغ فيها».

وقال إن سوريا لن تكون ذات أولوية لدى «دونالد ترامب».

وأكد أن «ترامب سيبيع الورقة السورية إلى نظيره الروسي، فيلاديمير بوتين»، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الدورين التركي والروسي في التوصل إلى حل للأزمة السورية قابل للتطبيق.

ورأى أن «ترامب سيتعامل مع بوتين (الداعم عسكريا للنظام السوري) للتوصل إلى حل عبر بيع الورقة السورية له، فسوريا ليست أولوية لترامب، وليس لديه مشكلة في أن تستأثر روسيا بسوريا.. هذا هو رأي ترامب، ولا يمثل موقف حزبه الجمهوري، الذي يتبنى موقفا عدائيا ونديا من موسكو».

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

ترامب دول الخليج إيران الاتفاق النووي سوريا بوتين الشرق الأوسط