«شمخاني»: إيران تحرص على منع محاولات إسقاط «آل سعود»

الاثنين 16 يناير 2017 06:01 ص

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، «علي شمخاني»، أن طهران لا تسعى إلى إسقاط «آل سعود»، إنما تحرص على منع محاولات إسقاطهم.

ونقلت وكالة «إرنا» عن «شمخاني» قوله إن «سقوط آل سعود لا يعني بتاتا أن يكون البديل لآل سعود أفضل، بل من المحتمل جدا أن يؤدي ذلك إلي تقسيم السعودية وسيطرة الفكر المتطرف الداعشي المنحط على أجزاء مهمة من السعودية».

وشدد المسؤول الإيراني على أن »الجمهورية الإسلامية طالما تصدت لنمو التطرف ودافعت عن وحدة أراضي دول المنطقة، وذلك لأن تقسيم الدول يؤدي إلي سيطرة الفكر الإرهابي علي الدول الإسلامية، ومثل ذلك يتعارض مع المصالح الاستراتيجية للعالم الإسلامي».

وقال إن السياسات الإقليمية لـ»حكام السعودية في سوريا واليمن في المقابل أدت الى تقوية الجماعات الإرهابية».

ونوه بأن الدول الغربية »تخطط لتقسيم المنطقة، مما يعني أن على دول كتركيا والسعودية أن تحسم موقفها تجاه ذلك».

من جهة أخرى، قال علي شمخاني إن »إيران قدمت مشروعها الذي يتألف من أربع مواد لإنهاء الأزمة السورية، والذي ينص على وقف إطلاق النار فورا وتنفيذ الإصلاحات وتبلور الحوار الداخلي وإجراء انتخابات عامة».

واعتبر تحرير «حلب وتطهير المناطق المحيطة بدمشق عبر العمليات العسكرية والمصالحة السياسية دليلا على نجاح استراتيجية سوريا – إيران – روسيا وجبهة المقاومة المشتركة، مقابل التحالفات الإعلامية للمحور الأمريكي».

وأضاف أن «هذا الانتصار كشف الكثير من خفايا الدعم المباشر لبعض الدول لجبهة الإرهاب، بينما كانت تلك الدول تتنصل من وجود العلاقة بينها وبين هذه الجماعات».

واعتبر أن مستقبل سوريا سيتحدد من خلال «تبلور التحركات السياسية وتفاهم كافة الأطياف السورية».

وفي وقت سابق، اتهم مسؤول إيراني رفيع، المملكة العربية السعودية، بانتهاج سياسيات تتعارض مع مصالح العالم الإسلامي.

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء «فارس»، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي شمخاني»، إن «القصف السعودي للشعب اليمني في شهر رمضان المبارك وممارسة الحصار الغذائي والدوائي على هذا الشعب المسلم منذ أكثر من عام، وعدم تقديم الضمان لتأمين أمن الحجاج، والتحالف مع الكفار وفتح العلاقات مع الكيان الصهيوني هي نماذج من سياسة حكام السعودية والتي تتعارض مع مصالح العالم الإسلامي»، معربًا عن أمله بأن يتخذ علماء العالم الإسلامي مواقف مناسبة بهدف تغيير هذه السياسات.

وكانت الرياض قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 3 يناير/كانون الثاني مطلع العام الجاري، بعد يوم واحد من قيام محتجين إيرانيين باقتحام وإضرام النار في مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد بعد إعدام المملكة رجل الدين السعودي الشيعي «نمر باقر النمر».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران آل سعود