أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، عن رفضها للتصريحات التي أدلى بها أحد مسؤولي جيش «الباسدار» الإيراني، ودعا فيها حكومة الإقليم إلى إغلاق القنصلية السعودية في أربيل.
وقالت حكومة الإقليم إن هذه المطالبة تدخل في الشؤون الداخلية للعراق والإقليم.
وأفادت الحكومة في بيان لها أن وجود وتكوين القنصليات والممثليات الدبلوماسية للدول في إقليم كردستان، يخضع للقوانين في العراق والإقليم، وأن أنشطتها في هذا الإطار وضمن هذه القوانين.
وشددت على أنه لا يحق لأي كان أن يطالب بغلق أية قنصلية في الإقليم.
وأوضحت أن هذا التصريح ليس الأول من نوعه يصدر عن مسؤولين في جيش «الباسدار» الإيراني حول إقليم كردستان، ويعد تدخلا غير مبرر في الشؤون الداخلية للعراق ولإقليم كردستان.
وأكدت الحكومة أن إقليم كردستان يعمل دوما على إقامة علاقات ودية مع دول الجوار وجميع دول العالم، داعية طهران أن تتخذ موقفا جادا إزاء هذه التصريحات غير المسؤولة وغير المقبولة أساسا، وأن تحرص على عدم تكرارها.
وكان قائد الحرس الثوري، في محافظة سنه بكردستان إيران، «محمد حسين رجبي»، قال إن «وجود أكثر من ثلاثين قنصلية وممثلية أجنبية في أربيل أمر غير طبيعي، وغالبية القنصليات الموجودة تعمل في مجال الاستخبارات».
وقال القائد في الحرس الثوري الإيراني، إن «السعودية تحاول من خلال قنصليتها في إقليم كردستان خلق المشاكل في إيران»، مشيرا إلى أنه "«جب إغلاقها، باعتبار شعب كردستان ليسوا بحاجة إليها».
