قضى 10 آلاف شخص نحبهم، على الأقل، في الحرب على اليمن بين قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الموالية للرئيس السابق «علي عبد الله صالح» وجماعة أنصار الله «الحوثيين»، وفق ما ذكرته الأمم المتحدة مؤخراً.

وأضافت الأمم المتحدة أن حصيلة ضحايا الحرب في اليمن «تؤكد ضرورة حل الموقف» الذي استمر على مدى 21 شهرًا، بحسب «بي بي سي» عربي.

جاءت بيانات الأمم المتحدة في وقت التقى فيه مبعوث للأمم المتحدة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» في عدن.

ومن جانبه قال «جيمي ماغولدريك»، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إنه منذ تلك الفترة «تزيد التقديرات عن عشرة آلاف قتيل منذ بدء النزاع ونحو 40 ألف مصاب».

وشدد على أن ملايين الأشخاص في البلاد الذين يعيشون في المناطق التي تأثرت بالقتال يواجهون نقصًا في الغذاء.

كما أكد، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، «يوجد سبعة ملايين شخص لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية».

ويأمل مبعوث الأمم المتحدة، «إسماعيل ولد شيخ أحمد»، في إعادة الروح إلى عملية السلام عقب رفض «هادي» مقترحاً سابقاً بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية جديدة ، تشمل انسحاب لـ«الحوثيين» من العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية.

وتضيف الأمم المتحدة أن الصراع في اليمن من أشد الأزمات الإنسانية في العالم.

وكان الصراع تصاعد بين «الحوثيين» من جانب، والحكومة اليمنية من جانب آخر في مارس/أذار 2015، عقب سيطرة «الحوثيين» على العاصمة ومدن أخرى.

وتقود السعودية تحالفاً ينفذ عمليات عسكرية ضد «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق «صالح».

ويرى التحالف أنه يستهدف إعادة حكم الرئيس «عبد ربه منصور هادي» المعترف به دوليًا، فيما يقول «الحوثيون» إن التحالف يهدف إلى تدمير البنية التحتية لليمن، مصرون على أن «هادي» لم يعد رئيسا شرعيًا.