«فاينانشيال تايمز»: السعودية ستطرح مناقصات بـ30 مليار دولار لبرنامج الطاقة الشمسية

الثلاثاء 17 يناير 2017 06:01 ص

قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن السعودية ستطرح مناقصات تقدر بـ30 مليار دولار أمريكي من أجل برنامج الطاقة الشمسية.

وأوضحت أن «السعودية ستبدأ بطرح مناقصات لبرنامج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الذي قد يجذب استثمارات تقدر ما بين 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي بنهاية 2030، بحسب وزير البترول السعودي خالد الفالح».

ونقلت عن «الفالح» قوله إنه «سيكون هناك استثمارات هامة في مجال الطاقة النووية في السعودية»، إلا أنه لم يعط تفاصيل عن الإطار العام للبرنامج وتكاليفه.

وتأتي هذه الخطوة كأول إشارة واضحة على التزام السعودية لتطوير الطاقة النووية وبعد توقيعها اتفاقية تعاون مع روسيا وفرنسا وجنوب كوريا قابلة للتنفيذ.

وختمت بالقول إنه «ينظر إلى الطاقة البديلة والنووية بأنها احدى الوسائل التي تقلل من اعتماد البلاد على استهلاك البترول، وتخصيصه للتصدير فقط».

توقع تقرير نفطي حديث، أن تتحول السعودية، إلى إحدى أهم المنتجين للطاقة الشمسية في العالم، بسبب قدراتها الإنتاجية التي ستلبي أكثر من 30% من حاجاتها بحلول عام 2032، فضلاً عن إطلاقها مشاريع ضخمة تقدر قيمتها بنحو 108 مليارات دولار للمساهمة في إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية.

أوضح تقرير صادر عن لشركة نفط «الهلال»، أن مشاريع الطاقة الشمسية أصبحت تتصدر قوائم الاستثمارات في العديد من دول المنطقة والعالم، لما لها من مردودات إيجابية على اقتصاداتها المحلية.

وكان المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، قال في وقت سابق، إن المملكة تسعى إلى إنتاج 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية والرياح) بحلول عام 2030.

وجدد «الفالح» التزام السعودية بتلبية احتياجات الطاقة العالمية؛ خصوصًا في الصين والهند والاقتصادات النامية الأخرى، في سبيل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة بيئيا، داعيًا إلى التفكير بطرق غير تقليدية ووضع أهداف طموحة لإحداث طفرة في نظام الطاقة العالمي، والحد من آثار مشكلة تغير المناخ، وإدارة هذه المرحلة الانتقالية المرتقبة التي تتسم بطولها وتعقيدها، وفهم هذا العالم المتغير والتخطيط له بشكل أفضل.

وأشارت البيانات والمؤشرات المتداولة خلال العام 2016، إلى تناسق الخطط والاستراتيجيات المتبعة في قطاع الطاقة الشمسية، وقطاع النفط والغاز الطبيعي في العديد من الدول المنتجة لها، واتجهت بعض الدول إلى رفع طاقتها الإنتاجية، وضخ مزيد من الاستثمارات في هذين القطاعين لضمان استمرارية الإنتاج بقدرات عالية في الوقت الحالي والمستقبلي.

وأكد التقرير، أن دول الخليج بدأت تتجه نحو الاهتمام بالطاقة الشمسية، وتتبنى مشاريعها بشكل كبير، لما لها من دور قوي في رفع القدرات الاقتصادية للبلدان، حيث تسعى هذه الدول المنتجة للطاقة إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية، وتخفيف الضغط على المصادر التقليدية من خلال استخدام حلول مبتكرة لتوفير الطاقة الكهربائية، عن طريق استخدام الطاقة الشمسية لسد نسبة كبيرة من الطلب على احتياجات الطاقة المحلية، وتوفير فرص متعددة لزيادة قيم العوائد، ورفع صادرات الطاقة التقليدية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الطاقة الشمسية السعودية خالد الفالح النفط

السعودية تعتزم بناء مشروع طاقة شمسية بـ600 ميغاوات في مكة