بدء العمل في مستشفى «جابر» فبراير المقبل للكويتيين فقط

الثلاثاء 17 يناير 2017 10:01 ص

قال وزير الصحة الكويتي، «جمال الحربي»، إنه تم تخصيص مستشفى «جابر الأحمد» للكويتيين بإدارة أجنبية.

وأوضح أن هذا سيكون مؤقتا حتى يتم تدريب الطواقم الإدارية الكويتية لتسلم المستشفى، ومن ثم إعداد اتفاقيات مع بعض الدول الأجنبية حول عملية الإدارة.

جاء ذلك خلال افتتاحه ثلاثة مراكز طبية للأسنان والكلى والعلاج الطبيعي في مستشفى السلام الدولي، وفقا لصحيفة «الأنباء» الكويتية.

وأشار إلى أن «الوزارة ستتسلم مستشفى جابر خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد التأكد من انتهاء جاهزية مراحل التسليم التي ستكون المرحلة الأولى من خلال الإداريين وخبراء الإدارة الصحية».

وأضاف أن «في شهر فبراير المقبل سيبدأ الفريق الأجنبي المعني بإدارة مستشفى جابر بتدريب إداري على ثلاث مراحل بحيث تشمل كل مرحلة تدريب 25 إداريا وإعدادهم لتسلم الإدارة مع الفريق الأجنبي».

وأكد أن الأجهزة الخاصة بالمستشفى ستصل بحدود شهر يونيو/حزيران المقبل تمهيدا لافتتاح العيادات الخارجية بشكل تدريجي ومن ثم البدء في افتتاح الأجنحة ثم أقسام العناية المركزة وغرف العمليات ومن ثم قسم الحوادث.

ولفت الى ان «الهيئة التمريضية أصبحت مهيأة لاستلام العمل بطاقة 2600 ممرض وممرضة غير أن هناك نقصا بالأطباء والفنيين والصيادلة».

وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، قال الدكتور «علي العبيدي» وزير الصحة الكويتي، إنه أصدر رسمياً قراراً يتعلق بتخصيص مستشفى «جابر الأحمد» لعلاج الكويتيين فقط، مشيرا أن هذا لا يعني انتقاصاً من المقيمين، الذين يتلقون العلاج الشامل في مرافق الوزارة الأخرى.

وأضاف «العبيدي»، أن مستشفى «جابر» يحظى باهتمام حكومي كبير، موضحا أن الوزارة تنتظر تسلمه من وزارة الأشغال في العام المقبل على أبعد تقدير، تمهيداً لإعداد الكوادر الفنية والهيئات التمريضية للمستشفى.

ولفت إلى أن الوزارة تنسق مع إحدى الشركات المدرجة لدى الهيئة العامة للاستثمار بشأن إدارة المستشفى بكفاءات عالمية، مشيراً إلى أن تخصيصه لا يعني أن الوزارة تميز في تقديم خدماتها، حيث أن العلاج والدواء والطواقم الطبية متوافرة في المرافق الأخرى لخدمة المواطن والمقيم على حد سواء.

واستشهد «العبيدي» بمستشفى الفروانية، وقال إن 75% من مراجعيه هم من الوافدين و25% مواطنون، مبيناً أن مستشفيات الضمان الصحي التابعة لهيئة الاستثمار ستقوم ببناء أكثر من مستشفى في ثلاث مناطق خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أن «تخصيص مستشفى جابر للكويتيين جاء لإعطاء مساحة أكبر لعلاج المواطنين، مع الضغط على بعض المستشفيات».

وحول ما يتردد من وصف القرار بالعنصرية، أكد «العبيدي» أنه «ليس في ذلك عنصرية أو تمييز، لأن العنصرية إذا لم تقدم أو تعط الخدمة الصحية والعلاج والدواء المناسب للجميع»، لافتا في الإطار ذاته إلى أن «مستشفيات الضمان الصحي التابعة للهيئة العامة للاستثمار ستقدم خدمتها الصحية لتغطي نحو 1.8 مليون وافد خلال السنوات المقبلة من خلال 3 مستشفيات في ثلاث مناطق بالدولة، فهل هذه عنصرية من الوافدين؟».

ومستشفى جابر الأحمد الجابر الصباح، هو صرح من صروح الكويت، وصنف كأكبر مستشفى في الشرق الأوسط، ويحتل المرتبة السادسة عالميا من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية، حيث تبلغ مساحة المستشفى الإجمالية حوالي 720.000 متر مربع، ويبلغ ارتفاعها حوالي 65 مترا.

ويحتوي المستشفى على خمسة أبراج خاصة بغرف المرضى، بواقع تسعة طوابق لكل برج من الأبراج، ومن المرجح أن يتم عمل توسعة مستقبلية لإضافة برج سادس، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للأسرة حوالي 1200 سرير.

وتحتوي المستشفى على مول طبي تم تصميمه على شكل هلال زجاجي يمتد طوله إلى واحد كيلومتر، ويضم محلات متنوعة كالصيدلية ومحلات للهدايا بالإضافة إلى استراحات عديدة للمراجعين والمرضى.

كما يحيط بالمستشفى سبع مداخل ولكل مدخل منها ست مصاعد خاصة للزوار بالإضافة إلى مصاعد خاصة للمرضى وللخدمات ليصبح إحمالي المصاعد في المستشفى حوالي 150 مصعد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الكويت مستشفى جابر الأحمد الطواقم الإدارية العيادات الخارجية