دعا السيناتور الجمهوري «جون ماكين» إلى زيادة الإنفاق العسكري الدفاعي في الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة، مطالباً بـ430 مليار دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة كميزانية إضافية على الميزانية المقررة بالفعل.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية أريزونا، عبر مسودة مشروع تقدم به تحت عنوان «استعادة القوة الأمريكية»، أن ذلك سيكون مجرد بداية فقط في سبيل استعادة الهيمنة العسكرية الأمريكية، حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن نوايا «ماكين»، الذي يشغل منصب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ربما تكون مؤشرا على الخطط التي سوف تتبناها  الإدارة الجديدة، تحت قيادة الرئيس المنتخب «دونالد ترامب»، في ظل سياسة الصقور التي يتبناها الجمهوريون، خاصة أن تلك الدعوة تأتي في الوقت الذي يستعد فيه الكونجرس لمناقشة أولويات الميزانية الأمريكية تحت إدارة «ترامب».

ورأى «ماكين» أن الولايات المتحدة عاشت سنوات من النزيف بسبب خوضها لحروب عدة ضد الإرهاب، بينما ينبغي أن يكون هناك استعداد جيد لمواجهة التهديدات المتصاعدة من قبل روسيا والصين.

وفي تفاصيل المشروع، دعا «ماكين» إلى رفع ميزانية وزارة الدفاع الخاصة بعام 2018 بحوالي 54 مليار دولار إضافية على الميزانية المقترحة من جانب الرئيس «باراك أوباما» البالغة قيمتها 640 مليار دولار.

واعتبر أن الجيش الأمريكي في حاجة إلى زيادة كبيرة في أعداد الطائرات العسكرية، وكذلك المزيد من السفن الحربية، بالإضافة إلى زيادة أعداد مشاة البحرية الأمريكية والقوات الجوية.

وأضاف أن «إعادة بناء جيشنا لن تكون عملية رخيصة؛ حيث ستحتاج إلى 430 مليار دولار كميزانية إضافية على الميزانية الحالية على مدار السنوات الخمس المقبلة، لكن ثمن التقاعس عن ذلك سكون أسوأ».