أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، إصابة مواطن بطلقات نارية في هجوم مسلح، بمحافظة القطيف، هو الثاني من نوعه التي تشهده المنطقة خلال 24 ساعة.

وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد «زياد الرقيطي»، إنه «مساء الثلاثاء تبلغت شرطة محافظة القطيف من مستشفى القطيف المركزي ‏عن إسعاف مواطن عشريني يسكن بلدة القديح مصاباً بعدة طلقات نارية بالساق والقدم».

وأوضح أن المجني عليه أشار أثناء استجوابه عن تعرضه لإطلاق النار من قبل شخصين يشتبه بكونهما ممن تم نشر أسمائهم وصورهم على قائمة للمطلوبين وذلك أثناء توجهه لبلدة العوامية لزيارة أحد أقاربه.

وأضاف أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للحادثة ومواصلة البحث والتحري عن المطلوبين.

جاء هذا بعد ساعات من إعلان «الرقيطي» مساء أمس بأن شرطة محافظة القطيف باشرت بلاغا عن تعرض مواطن يبلغ من العمر (54) عاما، لإطلاق نار من شخصين ملثمين، أثناء تواجده بسيارته الخاصة بالقرب من مدرسة سلمان الفارسي ببلدة القديح الثلاثاء.

وبين أنه لم ينتج عن الهجوم تعرضه أو أي من المارة والمتواجدين بالموقع لأي أَذى، باستثناء تضرر سيارته وعدد من السيارات المتوقفة بالموقع من الطلقات النارية التي بلغت اثني عشر طلقة نارية.

وقال إنه تم مباشرة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية لتحديد دوافعها وكشف هوية المتورطين فيها.

وشهدت المنطقة الشرقية، وخصوصًا محافظتي القطيف والدمام، عدة هجمات في الآونة الأخيرة استهدفت رجال الأمن.

وكان تقرير سعودي، قال إن المعدل الشهري المستهدف للعمليات الإرهابية الناجحة انخفض من  2.8 أي ما يعادل 3 عمليات إرهابية ناجحة في الشهر إلى عملية واحدة شهريا.

وأضاف تقرير «مؤشرات الإرهاب في السعودية لعام 2016»، الذي أعدته صحيفة «عكاظ» السعودية، أن سياسة الحزم التي اتبعتها السلطات السعودية في مكافحة الإرهاب أسفرت عن تحجيم الخسائر البشرية من عشرات الألوف إلى 21 ضحية مدنياً وعسكريا فقط، عبر إحباط 59% من العمليات الإرهابية.

وأظهرت المؤشرات تنامي خطورة «خلية القطيف» بارتكاب جرائم إرهابية ناجحة وصلت إلى نسبة 64% من إجمالي العمليات الإرهابية الناجحة في السعودية كانت آخرها اختطاف قاضي المواريث في «القطيف».