تبنت جبهة فتح الشام عملية التفجير التي ضربت المربع الأمني في منطقة كفر سوسة غربي دمشق في 12 من الشهر الجاري، وأودى بحياة 10 بينهم عقيد في المخابرات العسكرية السورية.
وقالت فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في بيان لها إن خلية أمنية تابعة لها مكونة من مهاجمين نفذت العملية بواسطة أسلحة رشاشة وأحزمة ناسفة، واستهدف تفجير كفر سوسة فريقا مكونا من 16 مستشارا روسيا ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر المؤازرة التي أرسلها النظام السوري إلى المكان، وجميع عناصر الخلية التابعة لجبهة فتح الشام.
وجاء في البيان الذي نشرته «فتح الشام» على «تليغرام» أن «أبو مصعب المزي وأبو طلحة الديراني» هما منفذا العملية.
في حين أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القتلى الذين سقطوا جراء الاعتداء سوريون.
وقال مدير المرصد «رامي عبدالرحمن» إن الاعتداء أسفر عن «مقتل 10 اشخاص جميعهم من السوريين بينهم 8 من عناصر قوات النظام السوري».
وجبهة فتح الشام هي إحدى أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة، وكانت موالية لتنظيم القاعدة في سوريا قبل أن تنفصل عنه في يوليو/تموز 2016.
وشهد كفر سوسة في يوليو/تموز الماضي انفجار سيارة ملغمة، مما أسفر عن قتلى وجرحى، وتبنى الهجوم تنظيم «الدولة الإسلامية.