«العريفي»: لم أدع للجهاد ردا على حكم القضاء المصري عن «تيران وصنافير»

الجمعة 20 يناير 2017 01:01 ص

نفى الداعية السعودي الشهير «محمد العريفي» ما نُسب إليه بشأن الدعوة لـ«الجهاد» ردا على حكم القضاء المصري الذي قضى بـ«مصرية» جزيرتي «تيران» و«صنافير» في البحر الأحمر، مشددا على أنه لم يتناول موضوع الجزيرتين في خطبه أو تغريداته منذ بدء إثارة الموضوع قبل نحو عام.

كانت صحيفة «أخبار اليوم» الحكومة المصرية زعمت أن «العريفي» قال إن «تيران وصنافير لن ولم تكن مصرية حتى ولو أعلنت الجهاد كما فعلت في سوريا»، وذلك عقب حكم المحكمة الإدارية العليا بمصر (أعلى جهة للطعون الإدارية وأحكامها نهائية) ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة ومصر، والذي كانت تنص على نقل السيادة على جزيرتي «تيران» و«صنافير»  من مصر للسعودية.

ومعلقاً على ذلك، أكد «العريفي» عدم صحة ما ذكرته الصحيفة، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «نشرت صحيفة تصريحاً مكذوباً على العريفي عن تيران وصنافير زعموا أني ذكرته في خطبة جمعة، وأنا منذ بدأ موضوعها من سنة لم أنطق أو أكتب فيها حرفاً».

والإثنين الماضي، حسمت المحكمة الإدارية العليا في مصر النزاع حول مصير جزيرتي «تيران» و«صنافير»، التي وقعت القاهرة والرياض اتفاقا، في أبريل/نيسان الماضي، تؤول بموجبه السيادة على الجزيرتين بالبحر الأحمر، للسعودية؛ إذ أكدت المحكمة على «مصرية» الجزيرتين، رغم موافقة الحكومة المصرية في وقت سابق على الاتفاق، وإحالته إلى البرلمان للمصادقة عليه.

وتدافع الحكومة المصرية عن الاتفاقية بالقول إن «الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعت للإدارة المصرية عام 1950 بعد اتفاق ثنائي» بين القاهرة والرياض، بغرض حمايتها لضعف القوات البحرية السعودية، وكذلك لتستخدمها مصر في حربها ضد «إسرائيل» آنذاك.

وأثارت اتفاقية ترسيم الحدود التي وقعت خلال زيارة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» للقاهرة احتجاجات واسعة في مصر، إذ اتهمت جماعات معارضة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بالتنازل عن جزيرتي «تيران وصنافير» مقابل استمرار المساعدات السعودية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر تيران صنافير القضاء المصري محمد العريفي الجهاد