نجحت مؤسسة الشيخ «ثاني بن عبدالله» للخدمات الإنسانية «راف» الإغاثية القطرية، في إغاثة 18 مليون شخص حول العالم في 2016.

وأعلنت المؤسسة، في احتفالية نظمتها الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، للإعلان عن حصاد أعمالها السنوي تحت عنوان «ثمرات العطاء.. بصمتك أحيت قلوباً»، أن 3.5 مليون شخص استفقادوا من خدماتها في الوطن العربي.

ولفتت المؤسسة الإغاثية، أن التكلفة الإجمالية للمشاريع الخارجية، بلغت 117 مليون دولار.

وبرزت المساعدات الخارجية للمؤسسة في 26 دولة إفريقية؛ و17 دولة آسيوية.

وتركزت المساعدات على الدول المنكوبة التي تعاني من الكوارث والحروب، على رأسها سوريا والعراق واليمن وميانمار وإفريقيا الوسطى، بحسب «الأناضول».

وبلغ إجمالي نفقات المؤسسة على مشاريعها التي نفذتها لصالح الشعب السوري، منذ بداية الأزمة حتى أواخر 2016، ما يقارب 129 مليون دولار؛ نُفذ أغلبها مع المؤسسات التركية.

وقال «عايض القحطاني» مدير عام «راف»، في كلمته إن «إيرادات المؤسسة بلغت العام الماضي 182 مليون دولار، مقابل نفقات 154 مليون دولار».

وأوضح «القحطاني» أن «المساعدات شملت المجالات التعليمية والصحية والغذائية والتنموية والإغاثية، إضافة إلى الخدمات الإنسانية الأخرى».

وتأسست «راف» كمؤسسة قطرية اجتماعية خيرية، في ديسمبر/ كانون الأول 1969، وتقدم البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق التي تتواجد فيها سواء بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين.