أنباء عن تعرض «الأسد» لجلطة دماغية وأخرى تؤكد تفاقم وضعه الصحي

الاثنين 30 يناير 2017 09:01 ص

نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية وشخصيات مقربة من النظام السوري أنباء تفيد بأن رئيس النظام «بشار الأسد» يعاني من وضع صحي متفاقم خلال الأيام الأخيرة.

وأوردت صحف لبنانية المقربة من نظام «الأسد» أنه نقل إلى المستشفى في العاصمة السورية دمشق، بينما أكدت صحف أخرى أنه أصيب بجلطة دماغية وأن وضعه الصحي خطير، لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر رسمية.

وفي هذا الصدد، قال الصحفي السوري في قناة «الجزيرة» ومقدم برنامج «الاتجاه المعاكس»، الإعلامي «فيصل القاسم» إن معلوماته تؤكد أن «الأسد» طريح الفراش، حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أحاول منذ أيام أن أتحرى مرض طاغية الشام بشار الأسد، وحصلت على معلومات متناقضة، وبالأمس توصلت إلى معلومات مؤكدة بنسبة 90% بأنه تعرض لجلطة لهذا تحديته أن يظهر على شاشة التلفزيون، أما الآن فأستطيع أن أؤكد لكم حسب مصادري الخاصة جدا أن الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائبا عن الوعي، ونسبة خطورة المرض حسب مصادري 70%».

من جهة أخرى، نفت وسائل إعلام سورية مقربة من النظام هذه الأنباء وأكدت أن «الأسد» بصحة جيدة.

وكانت صحيفة «المستقبل» اللبنانية، وغيرها أيضا، تناولت خبرا عن تعرض «الأسد» لجلطة دماغية نقل على أثرها الأسبوع الماضي لمشفى «الشامي» في دمشق، مضيفة أن مصادر موثوقة من سوريا، هي من أكدت لها أنه يتلقى العلاج فيه تحت حراسة أمنية مشددة، معززة بما نشرت خبرا ورد أيضا في مجلة Le Point الفرنسية الأسبوعية، عن احتمالات جدية بأن يكون «الأسد» قد اغتيل على يد حارسه الشخصي يوم السبت الماضي، مشيرة إلى أن الحارس إيراني واسمه «مهدي اليعقوبي»، وأطلق النار على «الأسد»، وربما أرداه قتيلا، وفق روايتها.

ونشرت صحيفة «عكاظ» السعودية، الجمعة الماضي، عن مصادر خاصة أن «الأسد» مصاب بورم دماغي بدأت أعراضه تظهر بشدة، فيما يحاول التغطية على هذه الأعراض بالظهور الصحفي المتكرر لفترة وجيزة، ولاسيما أنه التقى، الخميس الماضي، مستشار وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبداللهيان»، إلا أن مصادر خاصة أشارت إلى أن «الأسد» لا يخوض نقاشات طويلة في دائرة صنع القرار.

وذكرت الصحيفة في خبرها أن «الأسد» يخضع بشكل أسبوعي لفحوصات طبية في مستشفى «الشامي»، خصوصا في الآونة الأخيرة، بينما قالت مصادر إن الملف الطبي لـ«الأسد» يشرف عليه فريق طبي روسي في سوريا، مرجة أن يكون «الأسد» قد خضع لفحوصات طبية خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، طبقا لمعلوماتها.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة «الديار» اللبنانية المعروفة بقربها من النظام السوري، إصابة «الأسد» بجلطة شملت أضرارها عينه وجزءا من جسمه، لكن خبرها تغير بعدد أول أمس السبت، وفيه اعتبرت الأنباء من خيال مطلقيه، إلا أنها لم تأت في خبرها على أنباء أخرى انتشرت الجمعة الماضي، بشكل خاص في كل لبنان، بأن «الأسد» نزيل في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت.

يشار إلى أن للسوريين ذكريات خاصة مع مشفى «الشامي» العريق، ففيه يوم 10 يونيو/حزيران عام 2000 لفظ «حافظ الأسد» أنفاسه الأخيرة، كما لفظها صهره «آصف شوكت»، زوج ابنته «بشرى»، وأيضا «محمد سعيد بخيتان»، الأمين القطري لـ«حزب البعث»، و«حسن تركماني» معاون «الأسد» للشؤون العسكرية ورئيس خلية الأزمة التي أنشأها النظام لقمع الثورة بالبلاد.

وخلال 6 سنوات من قمع الثورة السورية قتلت القوات الموالية والداعمة لـ«الأسد» أكثر من 600 ألف مواطن سوري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا الأسد جلطة دماغية