أعلنت الحكومة الأسترالية، أمس الاثنين، أنها حصلت على إعفاء لمواطنيها المزدوجي الجنسية من القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي على السفر إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن الأستراليين الذين يحملون جنسية إحدى الدول السبع المشمولة بمرسوم «ترامب» لن يسري عليهم قرار المنع.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي «مالكولم تورنبول»، في تصريح لشبكة «سكاي استراليا» إن «حملة جوازات السفر (الأسترالية) سيتمكنون من الذهاب إلى الولايات المتحدة والعودة منها كالمعتاد، أيًا ما يكن مكان ميلادهم، وسواء أكانوا مزدوجي الجنسية أم لا، وسواء أكان لديهم جواز سفر آخر أم لا».

وأضاف «تورنبول» «لقد تلقيت لتوي هذا التأكيد الرسمي (..) وهو (آتٍ) من البيت الابيض، لقد أتى من مستشار الامن القومي الجنرال (مايكل) فلين».

واوضح، رئيس الوزراء الأسترالي: «هذا يعني أن حملة جوازات السفر الأسترالية سيتمكنون من السفر إلى الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي كانوا يفعلون بها ذلك» قبل صدور قرار «ترامب» في 27 من يناير/كانون الثاني الجاري.

وكانت بريطانيا وكندا أعلنتا في اليومين الماضيين أنهما حصلتا لمواطنيها المزدوجي الجنسية على إعفاء مماثل.

وكانت الحكومة الاسترالية التزمت الصمت إزاء قرار «ترامب» الذي أثار استنكارًا عالميًا، الأمر الذي عاد عليها بانتقادات لاذعة من جانب المعارضة.

ووقع «ترامب»، الجمعة الماضية، أمرًا تنفيذيًا لمنع دخول «الإرهابيين الإسلاميين المتشددين» إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه حظرًا إلى أجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرًا لمدة 3 أشهر على دخول رعايا 7 دول اسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات.

وينص القرار الذي أثار عاصفة انتقادات في الداخل والخارج على أنه اعتبارًا من تاريخ توقيعه يُمنعُ لمدة 3 أشهر من دخول الولايات المتحدة مواطني الدول السبع الاتية: العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يُستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.