قتلت قوات الأمن المصرية، عنصرين إثنين، يرجح انتماؤهما لتنظيم «الدولة الإسلامية»، خلال مداهمة مقر اختبائهما في الجبل الشرقي بمحافظة أسيوط (جنوبي البلاد).

وقالت صحيفة «اليوم السابع»، واسعة الانتشار، إن قوات العمليات الخاصة بالتنسيق مع الأمن الوطنى، ومديرية أمن أسيوط، شنوا هجوماً على منطقة الجبل الشرقي، لمطاردة عناصر إرهابية على علاقة بتنظيم «الدولة الاسلامية»، ما أسفر عن مصرع شخصين، تم تحديد هوية أحدهما.

وقالت مصادر أمنية، إن أحد القتلى يدعى «ص. ب»، وسبق أن صدر بحقه أحكاما قضاءئية بالسجن والإعدام في عدة قضايا.

ولفتت المصادر إلى أنه «بعد تحديد أماكن الجماعات الإرهابية، نفذت قوات العمليات الخاصة هجوماً على الأماكن المتوقع وجود العناصر فيها، وقام الطيران بقصف المواقع المستهدفة»، مضيفة: «بعدها بدأت قوات الأمن دخول هذه المناطق وتمشيط المنطقة وبالبحث بالأماكن المستهدفة تبين وجود آثار لوجود أشخاص ومعيشة وبعض العشش والأسلحة التى كانوا يحملونها كما عثر خلال البحث عن شخصين مقتولين جراء اطلاق النار وقصف الطيران».

وتابعت المصادر أن طائرات الاستطلاع، قامت عقب العملية بالتحليق فوق الجبل الشرقي بحثا عن هاربين.

وأشارت المصادر إلى أن هذه العناصر الإرهابية، استغلت الطبيعة الجبلية الوعرة للجبل الشرقي، واتخذت منه مقرا حيث يمكنها رؤية أي سيارة للشرطة أو أي حملات أمنية.

وينشط تنظيم «الدولة الإسلامية» في سيناء (شمال شرقي البلاد، بعدما أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 مبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء»، بينما يتواجد أفرادا يتبعون الفكر المتشدد في عدة مناطق، بحسب الشرطة المصرية.

وتفشت ظاهرة التصفية، التي تقوم بها الشرطة المصرية، ضد ممن تسميهم «متشددين ومسلحين»، حيث شهد الشهر الماضي تصفية أكثر من 7 معارضين، اتهمهم بارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة والجيش.