قطر وتركيا تدينان استهداف فرقاطة سعودية على يد الحوثيين

الثلاثاء 31 يناير 2017 05:01 ص

أدانت كل من تركيا وقطر الهجوم الذي استهدف فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، غربي اليمن، الإثنين؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، واعتبرت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "استمرار الميليشيات الحوثية في الاستهداف الممنهج اعتداء سافرا من شأنه تقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، والتأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين".

وأكدت الخارجية القطرية "تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تبذله من جهود وما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار".

وجددت دعم دولة قطر لكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي صدر في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، والذي يطالب جميع الدول اتخاذ تدابير لمنع القيام بشكل مباشر أو غير مباشر بتوريد أو بيع أو نقل أسلحة لصالح قوات الحوثيين وصالح.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجوم، وأعربت في بيان عن خالص تعازيها للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي بضحايا الهجوم.

وأعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده الرياض، مساء الإثنين، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، غربي اليمن، لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية.

وأفادت بأنه نتج عن ذلك الهجوم مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر عسكري، لم تسمه، أن القوة البحرية التابعة للحوثيين أطلقت صاروخا موجها، على بارجة للتحالف العربي حاولت الاقتراب من السواحل الغربية اليمنية، وهو ما يخالف الإعلان الرسمي للتحالف بخصوص طريقة الاستهداف.

ويعد هذا أول هجوم بحري باستخدام زوارق انتحارية منذ بدء عملية عاصفة الحزم في اليمن 26 مارس/آذار 2015.

وسبق تنفيذ 4 هجمات بحرية في أكتوبر/تشرن الأول الماضي؛ 3 منها استهدفت البحرية الأمريكية، وأحدها استهدف سفينة إماراتية.

  كلمات مفتاحية

السعودية قطر تركيا فرقاطة الحوثيين