ذكرت وسائل إعلام أن رئيس النظام السوري <بشار الأسد» التقى، الثلاثاء، مع رجال الصناعة من دمشق تضرروا من الحرب في أول ظهور مفترض له، منذ سريان شائعات عن اعتلال صحته.

وحسب وكالة <سانا»، التابعة للنظام السوري، استقبل «لأسد» أصحاب الشركات من العاصمة وريفها لبحث التحديات التي يواجهونها خلال الحرب التي تمر بعامها السادس حاليا.

ونشرت الوكالة صورا لـ<لأسد» في اجتماع، ونقلت عنه إشادته بإسهامات رجال الصناعة في الاقتصاد السوري الذي دمرته الحرب.

وسرت تكهنات في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بأن «لأسد» (51 عاما) في حالة حرجة مستشهدة بشائعات عن إصابته بجلطة أو حتى إصابته بالرصاص على يد أحد حراسه.

ونفت حكومة «لأسد» هذه الأنباء، وقالت إن رئيس النظام <يُمارس مهامه بشكل طبيعي تماماً».

وقال مكتب «لأسد»، في بيان الجمعة الماضية، إن <رئاسة الجمهورية إذ تنفي كل هذه الأخبار جملة وتفصيلا، فإنها تؤكد عدم صحتها على الإطلاق وبأن الرئيس الأسد بصحة ممتازة».

وذكرت <سانا»، أمس الإثنين، أن «لأسد» تحدث هاتفيا مع نظيره الفنزويلي <نيكولاس مادورو» في أول تقرير لوسائل إعلام حكومية يعرض بالتفصيل لأنشطة «لأسد» منذ ظهور تردد أنباء تردي حالته الصحية.

ورغم استعادة قوات «لأسد» والميليشيات المتحالفة منها مناطق هامة خلال الأسابيع الأخيرة بمساعدة حليفيه روسيا وإيران، إلا أنه لا تزال أجزاء من سوريا خارج سيطرته بما في ذلك محافظة دير الزور بشرق البلاد الخاضعة لسيطرة تنظيم «لدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة في الشمال تسيطر عليها جماعات كردية، ومساحات من الأراضي تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا.