مصر: تفجير مدرسة بسيناء وقوات الأمن تقتل 3 مسلحين

الجمعة 3 فبراير 2017 12:02 م

فجّر مسلحون، الجمعة، إحدى المدارس بمدينة رفح التابعة لمحافظة شمال سيناء (شمال شرق) بعد تفخيخها بالعبوات الناسفة دون وقوع إصابات، فيما قُتل 3 مسلحين على يد الأمن في العريش، حسب مصدر أمني.

وقال المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن «عناصر إرهابية زرعت عبوات ناسفة بإحدى المدارس بحي الرسم برفح، ومن ثم تفجيرها عن بعد، دون وقوع إصابات».

وأشار المصدر إلى أن «العناصر الإرهابية فجرت المدرسة لمنع قوات الأمن من اعتلاء أسطحها ورصد تحركاتهم».

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عادت مئات الأسر إلى ديارهم برفح المصرية بعد أكثر من عامين من النزوح بسبب العمليات العسكرية وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة.

وفي تصريحات سابقة، قالت مديرة الإدارة التعليمية برفح، «سلمى أبو شيخة»، إن هناك بعض المدارس يتعذر الدراسة فيها للأوضاع الأمنية القريبة منها، ونضع خيارات مفتوحة أمام الطلبة بالدراسة في المدارس القريبة منهم أو أي مدرسة يختارها الطالب، وخاصة مدرسة الرسم.

وفي مدينة العريش، قُتل 3 مسلحين برصاص قوات الأمن، على الطريق الدائري بالقرب من مزارع «جهاد أبو طبل»، حسب مصدر أمني.

وأوضح المصدر أن المسلحين حاولوا الفرار عبر دراجة بخارية إلا أن قوات الأمن تمكنت من استهدافهم.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الواقعتين، فيما لم يصدر بيان من السلطات المصرية حتى الساعة 10.50 تغ.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

والشهر الماضي، أعلن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ، مد حالة الطوارئ في بعض مناطق محافظة «شمال سيناء»، شمال شرق البلاد، وحظر التجوال في ساعات محددة، وذلك للمرة العاشرة على التوالي.

وأصدر «السيسي» قرارا جمهوريا نشر في الجريدة الرسمية، بمد حالة الطوارئ المعلنة في بعض مناطق «سيناء» 3 أشهر جديدة اعتبارا من الإثنين المقبل 30 يناير/ كانون ثان الجاري، وفق الوكالة الرسمية المصرية «أ ش أ».

وشهدت سيناء إعلانا لحالة الطوارئ منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014 عقب هجوم على نقطة تفتيش كرم القواديس، خلّف مقتل نحو 30 جندياً، وتم مدّها 9 مرات خلال ما يزيد عامين حتى الآن قبل قرار المد الأخير.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات، خاصة سيناء.

ويتكبد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خسائر فادحة، في هجمات دموية متكررة يشنها تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وكان يطلق على نفسه سابقا «أنصار بيت المقدس».

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء قوات الأمن