صحف السعودية تترقب زيارة «غوتيريش» وتبرز إطلاق أول منطاد مراقبة وإلغاء صكوك

السبت 11 فبراير 2017 04:02 ص

تترقب الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، زيارة الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، السبت، إلى المملكة، في إطار جولة في عدد من دول المنطقة، مشيرة إلى إنها زيارة تؤكد الدور المحوري للمملكة في مواجهة الإرهاب وتدخلات إيران وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، والاستفادة من الدبلوماسية السعودية في تنشيط العملية السياسية في اليمن، ووضع حد للدعم الإيراني للحوثيين وتدخلات طهران في الشأن اليمني ودول أخرى.

وأبرزت الصحف، تسلم الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مساء أمس، ميدالية «جورج تينت»، التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وأشارت الصحف، إلى إعلان مشاركة المملكة بصفة مراقب في التمرين البحري متعدد الجنسيات «أمان 17»، الذي سيعقد في باكستان خلال الفترة من 14 إلى 18 جمادى الأولى 1438 هـ.

وكشفت الصحف، إطلاق معهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنية المتقدمة، الجمعة، أول منطاد على مستوى المملكة للمساعدة في مراقبة الحدود وخدمة القوات المسلحة.

كما كشفت الصحف، أن الهيئة العامة للإحصاء استعجلت الجهات الحكومية للإسراع في إنشاء وحدات للإحصاء بما يضمن وصول البيانات والمعلومات التي تنتجها الجهات الحكومية إلى الهيئة في الوقت المحدد.

وأبرزت الصحف أيضا، أن السعودية تتجه إلى إلغاء جولة جديدة من الصكوك في الربع الأول من العام الحالي 2017، كانت تخطط لها، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية «محمد الجدعان».

كما لفتت الصحف، إلى تسجيل شركات قطاع الرعاية الصحية المدرجة في السوق المالية السعودية «تداول» تراجعاً في أرباحها الصافية عن العام 2016 بلغت نسبته 7%، تعادل 69 مليون ريال، إلى 967 مليون ريال، في مقابل 1.036 مليار ريال للعام 2016.

كما كشفت الصحف، أنَّ رخصة المعلِّمين والمعلِّمات التي سيتمُّ إصدارها تدريجيًّا، ستكون مدّتها 5 سنوات، ويتمُّ التجديد بعد اختبارات مقنَّنة، بعد أن وضعت هيئة تقويم التعليم معايير خاصَّة للانخراط في مهنة التعليم، وكذلك للمعلِّمين الموجودين على رأس العمل.

ولفتت الصحف، إلى قرار وزارة التعليم، البدء في تطوير الاختبارات واجراءات التقويم العام للطلاب في مراحل التعليم العام، من أجل الارتقاء بالأداء وقدرات الطلاب والطالبات.

وأبرزت الصحف، إعلان أمير منطقة الرياض «فيصل بن بندر»، إنشاء مدينة صناعية في محافظة وادي الدواسر، تتبع للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، تؤدي دورها في الصناعة في المحافظة.

زيارة «غوتيريش»

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي ترقبت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، السبت، في إطار جولة في عدد من دول المنطقة، مشيرة إلى إنها زيارة تؤكد الدور المحوري للمملكة في مواجهة الإرهاب وتدخلات إيران وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، والاستفادة من الدبلوماسية السعودية في تنشيط العملية السياسية في اليمن، ووضع حد للدعم الإيراني للحوثيين وتدخلات طهران في الشأن اليمني ودول أخرى.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح وزير الخارجية «عادل الجبير» في تصريح سابق، تأكيده حرص المملكة على «العمل مع الأمم المتحدة للتغلب على التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، خصوصاً في ما يتعلق بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط».

وبحسب الصحيفة، يتطلع الأمين العام لاستمرار العمل مع السعودية كونها دولة محورية في المنطقة لمواجهة كثير من التحديات والأخطار، ومن بينها إنهاء الحرب في سوريا، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، والمساعدة في تحقيق عملية انتقالية ناجحة في اليمن، ومكافحة الإرهاب، ومنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.

وتؤكد الزيارة الدور المهم للدبلوماسية السعودية في معالجة قضايا المنطقة والعالم، وبدا هذا جليّا في الدور الفاعل للمملكة في التصدي بقوة لعدد من الملفات الأساسية في المنطقة ودعم التضامن العربي والإسلامي والمحافظة على الاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب الصحيفة.

جائزة تميز

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى تسلم الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مساء أمس، ميدالية «جورج تينت»، التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وقام بتسليم الميدالية «مايكل بومبيو» مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، عقب استقباله له في الرياض أمس، بحضور الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأعرب ولي العهد السعودي في تصريح صحفي عقب تسلمه الميدالية عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على تكريمه، مؤكدًا أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكل أطيافه في محاربة الإرهاب.

وفيما يتعلق بارتباط الإرهاب بدين معين، قال الأمير «بن نايف»: «جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية»، مبينًا أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تُعبّر مطلقًا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له.

وعن الدور الذي تقوم به السعودية في محاربة الإرهاب، أكد الأمير «بن نايف» رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بجميع صوره وأشكاله أيًا كان مصدره وأهدافه، وأضاف: «نحن بإذن الله في المملكة مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكريًا وأمنيًا»، مبينًا أنه بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها المملكة، تم اكتشاف كثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت ولله الحمد قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد دول صديقة، مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة.

وقال الأمير «بن نايف» إن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيًا وفكريًا وماليًا وإعلاميًا وعسكريًا، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها المملكة ضد أي عمل إرهابي قد يطرأ/ قال ولي العهد السعودي: «نحن محاطون بمناطق صراع، وكنا أول من تضرر من الإرهاب من مختلف مصادره، وقد عقدنا العزم سلفًا على الإعداد والتجهيز لمكافحته في أي مكان وتحت أي ظرف».

وكان ولي العهد السعودي بحث خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات الأميركية عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها، خصوصًا ما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية، ومحاربة الإرهاب.

«أمان 17»

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت إعلان مشاركة المملكة بصفة مراقب في التمرين البحري متعدد الجنسيات «أمان 17»، الذي سيعقد في باكستان خلال الفترة من 14 إلى 18 جمادى الأولى 1438 هـ.

ويهدف التمرين، الذي تشارك فيه المملكة بشكل مستمر، إلى تطوير التعاون الأمني لتعزيز بيئة بحرية مستدامة، وتعزيز العلاقات الدفاعية السعودية - الباكستانية.

وتشارك في التمرين، الذي ينظم للمرة الخامسة، دول عربية وإسلامية، إضافة إلى أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين.

أول منطاد

أما صحيفة «الجزيرة»، فكشفت عن إطلاق معهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنية المتقدمة، الجمعة، أول منطاد على مستوى المملكة للمساعدة في مراقبة الحدود وخدمة القوات المسلحة.

وأوضح الدكتور «سامي الحميدي» المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنيات المتقدمة، أن أهمية استخدام المنطاد تتركز في الإمكانيات المتطورة لهذا المنطاد الهوائي، حيث تم تركيب كاميرات ليلية ونهارية ورادارات مخصصة لكشف الأهداف أو التحركات الفردية المشبوهة على خط الحدود.

وأضاف أن فريق العمل السعودي المكون من مهندسين وفنيين قد أكمل تجهيزه وتهيئته بدقة متناهية حتى تم إطلاقه في قاعدة سلطان الجوية بالخرج.

وبين الدكتور «الحميدي» أنه بإمكان المنطاد البقاء محلقاً في الأجواء لمدة 14 يوما متواصلة مقاوماً سرعة الرياح أيضاً حتى 14 عقدة أثناء التحليق، مع إمكانية استعمال الرؤية ليلاً ونهاراً بمقدار 360 درجة ومن خلال غرفة تحكم وقاعدة عمليات ثابتة وبارتفاعات مختلفة حتى 2000 قدم.

وحدات الإحصاء

كما كشفت الصحيفة، أن الهيئة العامة للإحصاء استعجلت الجهات الحكومية للإسراع في إنشاء وحدات للإحصاء بما يضمن وصول البيانات والمعلومات التي تنتجها الجهات الحكومية إلى الهيئة في الوقت المحدد.

يأتي هذا الاستعجال تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، والذي قضى بإنشاء تلك الوحدات الاحصائية في الدوائر والمؤسسات الحكومية.

وتأتي هذه الخطوة بحسب المصادر في إطار التحول الإحصائي الذي تشهده المملكة والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية السريعة التي تشهدها البلاد، والتي تزداد معها أهمية المؤشرات والمعلومات الإحصائية الرسمية، حيث كثفت الهيئة جهود تطوير نظام العمل الإحصائي وتحديثه والأساليب والمنهجيات الإحصائية والنظم الفنية المستخدمة في جميع وحدات ومراكز المعلومات الإحصائية في المملكة.

وأضافت المصادر أن «رؤية المملكة2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020» فرضا بأن «تمتلك المملكة قطاع إحصائي ومعلوماتي ذو كفاءة ومصداقية وجودة عالية».

إلغاء صكوك

وكشفت مصادر لصحيفة «الحياة»، أن السعودية تتجه إلى إلغاء جولة جديدة من الصكوك في الربع الأول من العام الحالي 2017، كانت تخطط لها، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية «محمد الجدعان».

وعزت المصادر لوكالة «بلومبيرغ» ذلك إلى انتهاء عقد الإعارة لمدير إدارة مكتب الدين العام في وزارة المالية «فهد السيف» وعودته إلى عمله السابق في بنك «ساب»، وخصوصاً أن «السيف» هو من أشرف على الإصدار الأكبر للسندات الدولية السعودية، التي تمت تغطيتها بنجاح كبير في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إذ جمعت في إصدار غير مسبوق 17.5 مليار دولار، وسط إقبال من المشترين الدوليين، وإشادة من صندوق النقد الدولي.

يذكر أن وزير المالية «محمد الجدعان» قال، على هامش منتدى «دافوس» الاقتصادي الشهر الماضي إن وزارته «تنوي طرح أول إصدار عالمي من الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لتلبية الطلب عليها من عدد كبير من المستثمرين».

وأُسس مكتب إدارة الدين العام في الربع الرابع من عام 2015، ويتمثل دوره بتأمين حاجات المملكة من التمويل بأفضل التكاليف الممكنة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، مع مخاطر تتوافق مع السياسات المالية للمملكة، وتحقيق استدامة وصول المملكة إلى مختلف الأسواق العالمية وبتسعير عادل.

وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي ما تم إصداره محلية ودولية عام 2016 من أدوات دين 200.1 مليار ريال.

وعليه يكون بلغ إجمالي حجم الدين العام للسعودية 342.4 بليون ريال.

أرباح الرعاية الصحية

كما لفتت الصحيفة، إلى تسجيل شركات قطاع الرعاية الصحية المدرجة في السوق المالية السعودية «تداول» تراجعاً في أرباحها الصافية عن العام 2016 بلغت نسبته 7%، تعادل 69 مليون ريال، إلى 967 مليون ريال، في مقابل 1.036 مليار ريال للعام 2016.

وبلغت محصلة أرباح شركات القطاع عن الربع الرابع من العام الماضي 151 مليون ريال، في مقابل 281 مليون ريال للربع الرابع 2015، بنسبة تراجع 86%، وفي مقابل 254 مليون ريال للربع الثالث 2016 بنسبة تراجع 41%.

وجاء أداء شركات قطاع الرعاية الصحية متبايناً، بحسب حجم رأسمال كل شركة في القطاع.

يشار إلى أن رؤوس أموال شركات قطاع الرعاية الصحية الـ5 المدرجة في السوق المالية السعودية، تبلغ 3.66 مليارات ريال، فيما بلغت القيمة السوقية لشركات الرعاية الصحية، بحسب إغلاق الخميس الماضي، 25 مليار ريال، تشكل 1.6% من قيمة سوق الأسهم السعودية.

رخصة المعلم

كما كشفت صحيفة «المدينة»، أنَّ رخصة المعلِّمين والمعلِّمات التي سيتمُّ إصدارها تدريجيًّا، ستكون مدّتها 5 سنوات، ويتمُّ التجديد بعد اختبارات مقنَّنة، بعد أن وضعت هيئة تقويم التعليم معايير خاصَّة للانخراط في مهنة التعليم، وكذلك للمعلِّمين الموجودين على رأس العمل.

وأكَّدت مصادر مطلَّعة أنَّ الرخصتين رقم (3) و(4) لمهنة «معلم رائد»، و«معلم خبير» سيكون لهما اشتراطات خاصَّة، حيث لن يتمَّ منح أي معلم الرخصة رقم (3) إلاَّ بعد اجتياز بعض المعايير التي يجب أن تتوفر فيه.

وبالنسبة للرخصة رقم (4)، وهي لـ«المعلِّم الخبير»، فسيتمُّ الحصول عليها بحسب المصادر، بعد انطباق المعايير كاملة، واجتياز الاختبارات الشموليَّة التي تجعله مستحقًا للقب «المعلم الخبير».

من جهة أخرى، أكَّدت المصادر أنَّ هناك دراسة لتغيير اختبار كفايات المعمول به حاليًّا، بهدف التشدُّد في المعايير من خلال تقسيم الاختبار إلى جزءين: عملي ونظري؛ بهدف الارتقاء بأداء المعلِّمين والمعلِّمات باعتبارهم النواة الأساسيَّة لتطوير التعليم.

تجدر الإشارة إلى أنَّ هيئة تقويم التعليم العام تقوم بدور كبير في سبيل إصدار رخصة مزاولة مهنة التعليم، وقامت بالعمل مع شركاء من داخل المملكة وخارجها للتأسيس لهذا النظام، كما استعانت بالمعلِّمين والمعلِّمات، وقادة المدارس في إعداد المعايير الخاصَّة بمهنة التعليم.

تطوير الاختبارات والتقويم

كما لفتت الصحيفة، إلى قرار وزارة التعليم، البدء في تطوير الاختبارات واجراءات التقويم العام للطلاب في مراحل التعليم العام، من أجل الارتقاء بالأداء وقدرات الطلاب والطالبات.

وأصدر وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى» قرارا بتشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة التعليم الدكتور «نياف بن رشيد الجابري»، لتطوير نظم واجراءات التقويم والاختبارات بالتعليم العام، والتنسيق المباشر مع قطاعات الوزارة، وادارات التعليم، والجهات ذات العلاقة في كل مايخدم أهداف اللجنة.

كما أعطيت اللجنة الصلاحية الكاملة في الإستفادة من جميع الكوادر والجهات داخل الوزارة من أجل تحقيق أهدافها.

تجدر الإشارة إلى أن التقويم في التعليم الإبتدائي يواجه ضعف مخرجات المرحلة الابتدائية بشكل كبير، حيث ينتقلون إلى المتوسط دون معرفة القراء والكتابة، فيما أثر ضعف الاختبارات وعدم الجدية من قبل بعض المعلمين والمعلمات والمدارس في ضعف مخرجات المتوسطة والثانوية، وبالتالي عدم قدرة الطلاب على الدراسة في الجامعات والكليات بالشكل المطلوب.

مدينة وادي الدواسر

كما أبرزت صحيفة «الوطن»، إعلان أمير منطقة الرياض «فيصل بن بندر»، إنشاء مدينة صناعية في محافظة وادي الدواسر، تتبع للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، تؤدي دورها في الصناعة في المحافظة.

جاء إعلان أمير الرياض خلال زيارته التفقدية لمحافظة وادي الدواسر مساء أول من أمس، التي دشن خلالها مشاريع تنموية بقيمة 1.6 بليون ريال، كما وقف على عدد من المشاريع الجاري تنفيذها بقيمة 1.1 بليون ريال.

وشملت المشاريع التي دشنها الأمير «فيصل» عدداً من المشاريع التنموية والخدمية، هي: مشاريع الشركة السعودية للكهرباء بقيمة 843 مليون ريال، مشاريع بلدية بقيمة 289 مليون ريال، مشاريع جامعية بـ262 مليون ريال، مشاريع تعليمية بـ130 مليون ريال، مشاريع اجتماعية بـ80 مليون ريال، مشاريع وقفية وخيرية بقيمة 6 ملايين ريال، ووضع حجر الأساس لمشروع مبنى مديرية الزراعة ومبنى الوحدات البيطرية بالمشتل الزراعي بقيمة 25 مليون ريال.

والتقى أمير الرياض خلال الزيارة رؤساء وقضاة المحاكم ورؤساء المراكز في مقر المحافظة، وعقد اجتماعاً مع أعضاء المجلسين البلدي والمحلي لمناقشة جداول الأعمال التي تتضمن حاجات المحافظة بحسب الأولوية، واطلع على العوائق التي تواجه المشاريع، كما استمع من أعضاء المجالس إلى المرئيات والحلول والتطلعات واتخذت بشأنها التوصيات اللازمة، ثم زار قصر الملك عبد العزيز التاريخي، وتجول في بعض أنحائه ودشن مقر مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

  كلمات مفتاحية

زيارة بن نايف جوتيريش أمان الإحصاء السعودية صكوك رخصة المعلم صحف مدينة صناعية