«ولاية سيناء» ينشر صورا لإعدام 5 «جنود» بالجيش المصري

السبت 11 فبراير 2017 02:02 ص

أعدم تنظيم «ولاية سيناء»، ذراع «الدولة الإسلامية» في مصر، 5 أشخاص قالوا إنهم جنود تابعين للجيش المصري.

ونشر التنظيم عبر صفحات متشددة على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، صورا لمتشدد في زي عسكري مرقط، يطلق النار على خمسة رجال ممددين أرضاً، بينما كتب في شريط أنهم من الجيش المصري.

ولم يتسن التأكد من صحة الصور من مصدر مستقل.

ولم تكشف الصور تاريخ إعدام هؤلاء الخمسة، كما لم يعلق الجيش على الواقعة حتى كتابة هذه السطور.

يشار إلى أن مصادر امنية، قالت في 22 يناير/ كانون الأول الماضي، إن خمسة مجندين مصريين قُتلوا برصاص مسلحين، يشتبه بأنهم موالون لـ«تنظيم الدولة الإسلامية» في محافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.

وأضافت المصادر، أن «المسلحين أنزلوا المجندين من حافلة قادمة من مدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس وأمطروهم بالرصاص بينما تركوا ركاب الحافلة الآخرين وسائقها دون أذى».

وحينها نعى المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على موقع التواصل اﻻجتماعي «فيسبوك»، القتلى في تدوينة صباح 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، قائلا: «تنعي القوات المسلحة ببالغ الحزن واﻷسى الشهداء الخمس اﻷبرار، الذين استشهدوا على أيادي الغدر للعناصر التكفيرية في سيناء أعداء الوطن والدين».

وأضاف البيان: «وتتقدم القوات المسلحة بخالص التعازي ﻷسر الشهداء داعيين الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيخ جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان».

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

والشهر الماضي، أعلن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مد حالة الطوارئ في بعض مناطق محافظة «شمال سيناء»، شمال شرق البلاد، وحظر التجوال في ساعات محددة، وذلك للمرة العاشرة على التوالي.

وأصدر «السيسي» قرارا جمهوريا نشر في الجريدة الرسمية، بمد حالة الطوارئ المعلنة في بعض مناطق «سيناء» 3 أشهر جديدة اعتبارا من الإثنين المقبل 30 يناير/ كانون ثان الجاري، وفق الوكالة الرسمية المصرية «أ ش أ».

وشهدت سيناء إعلانا لحالة الطوارئ منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014 عقب هجوم على نقطة تفتيش كرم القواديس، خلّف مقتل نحو 30 جندياً، وتم مدّها 9 مرات خلال ما يزيد عامين حتى الآن قبل قرار المد الأخير.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات، خاصة سيناء.

ويتكبد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خسائر فادحة، في هجمات دموية متكررة يشنها تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وكان يطلق على نفسه سابقا «أنصار بيت المقدس».

  كلمات مفتاحية

ولاية سيناء إعدام جنود سيناء الدولة الإسلامية