اعتقلت السلطات الإيرانية، 8 متشددين أجانب، للاشتباه في تخطيطهم لهجمات أثناء احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية في الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن وزير المخابرات الإيراني «محمود علوي»، السبت، قوله إن الثمانية تكفيريون، وبعضهم له صلة بزعيم تكفيري قتل في إيران.

ولم يدل «علوي» بتفاصيل عن بلدانهم، كما أنه لم يحدد أي بلد تشتبه إيران في أنها أصدرت توجيهات للمشتبه فيهم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن «علوي» قوله: «تؤكد المعلومات الأولية أنه كان بحوزتهم بنادق كلاشنيكوف وغيرها من المعدات لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية (...) في طهران وعدة مدن أخرى بتوجيه مباشر من أشخاص يقيمون في بلدان مجاورة».

وفي أغسطس/ آب، قال «علوي» إن «زعيم الجماعة المتشددة في جنوب شرق إيران المسؤولة عن هجمات ضد قوات الأمن وأهداف مدنية قُتل برغم أنه لم يتضح على الفور إذا كان هو الشخص الذي يشتبه في أن له صلة بمن تم احتجازهم».

والجمعة، قال المدعي العام الإيراني «محمد جعفر منتظري» إن «قوات الأمن فككت خلية لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، بالقرب من طهران كانت تريد تخريب مسيرات الجمعة للاحتفال بذكرى الثورة الإسلامية التي أسقطت حكم الشاه محمد رضا بهلوي في عام 1979».

وأحيت إيران الجمعة، الذكرى الـ38 لانتصار «الثورة الإسلامية»، وذلك عبر تنظيم مسيرات شعبية وحشود في العاصمة طهران وبقية المدن الإيرانية.

وأعلنت قوات الأمن الإيرانية مراراً احتجاز مقاتلين في «الدولة الإسلامية» ومؤيدين للتنظيم.