السعودية تنفي تمويل أي مؤسسة متطرفة في العالم

الأحد 12 فبراير 2017 11:02 ص

قالت السعودية إنها ستستمر في العمل بشكل وثيق مع شركائها الدوليين من أجل القضاء على التطرف، وأنها لا تمول أو تدعم أي مؤسسة متطرفة في بلجيكا أو أي بلد آخر.

وشددت السفارة السعودية لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي في بيان لها، على صلابة ومصداقية سياسة المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي له من مصدره.

وأكدت أن المملكة تدين الإرهاب بجميع أشكاله، ولديها سجل حافل في مواجهة التطرف والإرهاب، وتواصل التصدي للإرهاب وأيديولوجيته المضللة.

وأوضحت أن السعودية في كثير من الأحيان ضحية لنفس النوع من الهجمات التي أصابت أوروبا في السنوات الأخيرة، والقيادة اتخذت سلسلة من الإجراءات الملموسة لمواجهة هذا التهديد بشكل فعلي وملموس. 

وأشارت إلى أن «هذه المعركة تجري في العديد من الجبهات المختلفة، سواء داخل حدود المملكة أو خارجها، وتعمل بالتعاون مع شركائها، بما في ذلك السلطات البلجيكية والأوروبية، لمكافحة الإرهاب، والتمويل، والأيديولوجيات المتطرفة من مصادرها وتسعى لتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة من أجل تعزيز التناغم بينهما». 

وقال البيان إن «المملكة هي مهد الإسلام ودين السلام، ونحن نحمي عقيدتنا من تصرفات أقلية متطرفة ومضللة ، وأنفسنا من أعمالهم الفاسدة، (...) وسنواصل العمل عن كثب مع حلفائها، بما في ذلك بلجيكا، للمساعدة في القضاء على التطرف ، ومنع المزيد من الهجمات الإرهابية».

وكانت  تقارير إعلامية بلجيكية قالت إن مركز الثقافة الإسلامية والمعروف باسم المسجد الكبير، في العاصمة بروكسل، يبشر بأفكار «متطرفة ومتشددة».

وفي مارس/آذار الماضي أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى.

وأكدت الأمانة - في بيان لها- أن على العالم أجمع أن يتكاتف لمحاربة الإرهاب أيا كان مصدره وأيا كانت المنطقة المستهدفة، وأنه لا يسوغ تجريم الإرهاب في منطقة دون أخرى؛ فإن ذلك من وسائل استفحال الإرهاب وتمدده.

  كلمات مفتاحية

الإرهاب التطرف بلجيكا السعودية