شددت مشيخة الأزهر الشريف، وسط القاهرة، إجراءات الحراسة عليها، فيما استعانت المشيخة بحرس من وزارة الداخلية المصرية لتعزيز حراسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب».
وقال «محمود صبيحة» مدير أمن مشيخة الأزهر، إن «المشيخة شددت من حراساتها، ووضعت أفراد أمن على أبواب المشيخة من على الجانبين، فضلا عن تواجد أفراد أمن بكل طابق من طوابق المبني الرئيسي للمشيخة، وتوفير عناصر أمن أمام جناح مكتب فضيلة الإمام الأكبر»، بحسب موقع «دوت مصر».
فيما أوقف «الطيب» جولاته الخارجية، والتي كان من المزمع القيام بها خلال الفترة المقبلة، بعد الفيديو الذي بثه «تنظيم الدولة»، بإعلان قائمته للاغتيالات لعدد من العلماء،على رأسهم الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، والدكتور «علي جمعة» عضو هيئة كبار العلماء في مصر.
يذكر أن المشيخة خصصت لـ«الطيب»، سيارة مصفحة يتنقل بها داخل القاهرة، كما خصصت له طاقما من الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية، يقودها رائد شرطة حراسات خاصة.
وكان أحد عناصر «تنظيم الدولة» توعد خلال فيديو بثه التنظيم على موقع «يوتيوب»، بأن «قتلهم العلماء أحب إليهم من قتل المباحث والمخابرات»، ودعا التنظيم عناصره في جميع دول العالم إلى قتل العلماء.
وتضم القائمة الداعية المصري الشيخ«عمر عبدالكافي»، والداعية اليمني«الحبيب علي الجفري»، والداعية السوري الدكتور«محمد راتب النابلسي».
