«يلدريم»: الباب السورية باتت تحت سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا

الأربعاء 15 فبراير 2017 12:02 م

 قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، الثلاثاء، إن قوات معارضة مدعومة من تركيا انتزعت السيطرة إلى حد بعيد على مدينة الباب السورية من تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأضاف متحدثا لأعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، «الباب باتت إلى حد بعيد تحت السيطرة، هدفنا هو منع فتح ممرات من أراض تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا».

وتشكل السيطرة على مدينة الباب الهدف الاستراتيجي الأهم في معارك «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي التي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي.

وتشهد المنطقة صراعا على النفوذ بين الجيش الحر المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتشكل مدينة الباب أهم نقاط الاتصال بين مواقع سيطرة الوحدات الكردية بمدينة منبج ومواقعها في ريف حلب الشمالي.

وتركيا عازمة على منع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها قوة معادية من ضم أراض تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية، خوفا من أن يشجع ذلك حركات الانفصال الكردية في الداخل.

وتنفذ تركيا في شمال سوريا، منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية «درع الفرات» العسكرية، التي تجري بمشاركة القوات البرية والدبابات وسلاح المدفعية، بغطاء من سلاح الجو التركي، وبالتعاون مع مسلحي تنظيم «الجيش السوري الحر» وفصائل متحالفة معه من المعارضة السورية، من أجل تطهير كامل المنطقة الحدودية مع تركيا.

وتمكنت القوات التركية، بالتعاون مع مجموعات «الجيش السوري الحر» المعارض لدمشق، من السيطرة على مدينة جرابلس وريفها، التي كانت تشكل آخر معقل كبير لـ«الدولة الإسلامية» على الحدود مع تركيا، لتنتزع لاحقا المنطقة الواقعة بين مدينتي أعزاز والراعي.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن وزير الخارجية التركي «مولود شاويش أغلوا»، أن «الجيش السوري الحر» حرر من قبضة «الدولة الإسلامية» مدينة دابق، بدعم من القوات التركية، ليواصل تقدمه باتجاه الباب، وطرد مسلحي التنظيم منها نحو عمق سوريا.

  كلمات مفتاحية

مدينة الباب السورية درع الفرات المعارضة السورية الدولة الإسلامية بن علي يلدريم

«الجيش الحر» مدعوما بالقوات التركية يفرض كامل سيطرته على مدينة الباب السورية

رئيس الوزراء التركي يعلن انتهاء «درع الفرات» بنجاح