أفادت شبكة سي.إن.إن الأمريكية بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد توصي بأن تنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا للمرة الأولى لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعمل عدد صغير من القوات الخاصة الأمريكية في البلد الذي تمزقه الحرب لكن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما رفضت وضع قوات مقاتلة في خضم الحرب الأهلية في سوريا.
وقالت الشبكة التلفزيونية الأمريكية إن البنتاغون لم يقدم حتى الآن مقترحا لنشر القوات إلى البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» قد أعطى قبل عدة أشهر الضوء الأخضر لنشر نحو 50 جنديا من القوات الخاصة في مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة في دور استشاري غير قتالي، وهو أول انتشار رسمي لقوات أمريكية في سوريا منذ إطلاق الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويساند الجنود الأمريكيون تحالفا عربيا-كرديا يشمل الميليشيا الكردية السورية الرئيسية، وحدات حماية الشعب الكردي ومجموعات عربية ومسيحيين سريان.
وتنطلق المحادثات اليوم «خلف أبواب مغلقة»، بعد تأخير ليوم واحد «لأسباب فنية»، وفق ما أوضحت متحدثة باسم وزارة خارجية كازاخستان.
وحضرت وفود من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الجولة السابقة من المحادثات في أستانة في يناير/كانون ثاني لكنها رفضت التفاوض بشكل مباشر مع بعضها أو توقيع أي وثائق.
ومن المقرر بدء جولة جديدة من محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل.