1.2 مليار دولار حجم صفقات معرض آيدكس بيومه الأول والخليج يزيد صفقات الأسلحة

الأحد 19 فبراير 2017 03:02 ص

قال المتحدث الرسمي باسم معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2017) المنعقد في أبوظبي، اليوم الأحد، إن اليوم الأول للمعرض شهد توقيع 21 صفقة بقيمة جاوزت 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار).

وأضاف العميد الركن طيار «راشد الشامسي»، على هامش مؤتمر صحفي: «شملت الصفقات الموقعة نحو 16 شركة إماراتية، و6 شركات عالمية».

وشملت صفقات اليوم الأول – بحسب «الشامسي»- التعاقد مع إنترناشيونال جولدن جروب لشراء ذخائر لصالح القوات البرية بقيمة 394.32 مليون درهم، والتعاقد مع نافال للحلول المتقدمة لتطوير منظومة الأرصاد البحرية في مركز العمليات بقيمة 13.68 مليون درهم.

وأضاف «الشامسي، أنه جري التعاقد مع شركة أبوظبي لبناء السفن لتوريد وتركيب أنظمة اتصالات إلكترونية، وتبادل المعلومات للقوات البحرية بمبلغ 100.4 مليون درهم، والتعاقد مع شركة "HESCO BASTION LIMITED البريطانية لشراء عدد من الحوائط الدفاعية (تحصينات) بقيمة 91.4 مليون درهم.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم المعرض أنه تم التعاقد مع شركة "THALES UNDERWATER" الفرنسية لشراء أجهزة السونار المقطور للقوات البحرية بقيمة 85.2 مليون درهم، والتعاقد مع "Tawazun Operation" لشراء آليات آرما بمبلغ 2.42 مليار درهم.

وانطلقت، اليوم الأحد، فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2017)، ومعرض الدفاع البحري (نافدكس 2017) في أبوظبي، بمشاركة 1235 شركة عالمية متخصصة بالصناعات الدفاعية من 57 دولة حول العالم.

ويعقد المعرض مرة كل عامين وهو أكبر معرض من نوعه في المنطقة.

الخليج وصفقات الأسلحة

ومن العقود الكبيرة المحتملة طلب الإمارات شراء ما يصل إلى 60 مقاتلة. من شركتي داسو للطيران الفرنسية، وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية.

أما السعودية فمن المحتمل أن تشتري نظامي (يوروفايتر) و(إف-15).

كما طلبت الكويت 28 طائرة من طراز "بوينغ إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت" مع خيار شراء إجمالي 40 طائرة.

أما البحرين فأبدت اهتماما بالمقاتلة إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية وشراء طائرات هليكوبتر، ودبابات، وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها في الداخل والخارج.

وستعلن الإمارات عن صفقات في معرض (آيدكس 2017). كما كشفت سابقا خلال معرض آيدكس 2015 عن اتفاقات حجمها 5 مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30% عن حجم الصفقات في عام 2013.

وتتمسك دول الخليج بسياسة إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المتدنية التي تسببت بعجز حاد في ميزانياتها ما أجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق.

وأعلنت شركة تيل غروب للتحليل الدفاعي، ومقرها الولايات المتحدة، أن ميزانية الدفاع المتوقعة في السعودية 82 مليار دولار خلال عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020.

في حين يتوقع أن تبلغ في الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 وتصل إلى 17 مليار دولار في 2020. كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس الشركة، الجمعة 18 فبراير/شباط: "الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد... حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع فإن هذا ليس له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل".

من جانبه، أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

معرض أيديكس الإمارات السعودية البحرين الكويت الخليج أسلحة الإنفاق العسكري