قطر تفتتح مصفاة «لفان-2»

الاثنين 20 فبراير 2017 10:02 ص

افتتح أمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، اليوم الاثنين، مشروع مصفاة «لفان-2».

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للبترول» رئيس مجلس إدارة «قطر غاز» المهندس «سعد شريدة الكعبي» إن بدء التشغيل الناجح للمصفاة ضاعف طاقة قطر لتكرير المكثفات لتصل إلى حوالي 292 ألف برميل يوميا، مما جعل «لفان-1» من أكبر مواقع تكرير المكثفات في العالم إضافة إلى مراعاتها أعلى مستويات الحفاظ على البيئة .

وأوضح أن المشروع سيوفر فرصا اقتصادية جديدة من خلال تعزيز قوة الصادرات وتلبية الاحتياجات طويلة الأجل للأسواق العالمية.

وكان مدير المشاريع في مصفاة «لفان»، «سلمان أشكناني»، قال إن مصفاة «رأس لفان-2»، انتهت حسب المدة الزمنية المحددة لها، مؤكدا أن المصفاة تشكل إضافة حقيقة لرصيد التنمية الاقتصادية في دولة قطر، مشيرا إلى اكتمال كافة العمليات بالمصفاة وفقا للجداول الزمنية والمدد المرسومة لها.

وأوضح أن ساعات العمل بالمصفاة بلغت أرقاما قياسية نحو 41 مليون ساعة عمل بمعدل أكثر من 8 ساعات وفقا لرغبة العمال في عدد الساعات الإضافية التي يرغب العمال في إضافتها، مشيرا إلى أن عدد العمال بالمصفاة يبلغ حوالي 3500 عامل وارتفع عند فترات الذروة إلى 7200 عامل من 35 جنسية بمختلف دول العالم، يتبعون لـ8 مقاولين.

وذكر أن المصفاة أنجزت بتكلفة أقل من التكلفة المعلنة التي تناهز 5.4 مليارات ريال (1.5 مليار دولار)، وستقوم المصفاة بتكرير 146 ألف برميل من المكثفات في اليوم من إنتاج حقل الشمال الذي يعد أكبر حقل لاحتياطي الغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم.

كما ستنتج المصفاة منتجات ذات نسبة منخفضة جدا من الكبريت، مثل النافثا ووقود الطائرات والديزل والبروبان والبيوتان، حسب أعلى المعايير والمواصفات العالمية لاستهلاك السوق المحلية والأسواق العالمية.

وأضاف «أشكناني» أن حجم طاقة إنتاج المصفاة البالغ 146 ألف برميل من المكثفات يوميا، تتوجه معظمها نحو السوق المحلية، مشيرا إلى أن المصفاة بتجهيزاتها تمثل 80% من المشروع إما 20% الباقية فتتلخص في المنشآت الخارجية.

ولفت إلى أن شركة «قطر غاز»، الشركة الرائدة الأولى في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، تقوم بتشغيل المصفاة الجديدة وفقا للنسب المحددة للشركاء، مشيرا إلى أن شركة «قطر للبترول» يبلغ نصيبها (84%)، فيما تستحوذ علي النسب البقية كونسورتيوم من الشركات، أبرزها شركة «توتال» الفرنسية بنسبة (10%) وشركة «كوزمو» (2%) وشركة «ايديميتسو» (2%) وشركة «ميتسوي» (1%) وشركة «ماروبيني» (1%).

وأشار إلى أن المصفاة تضم 4 مواقع للعمل وهي المصفاة ووحدة فصل الكبريت والخزانات ومنصة تصدير المنتجات، كما تضم المصفاة وحدة لتصفية المياه تستخدم في الزراعة والتبريد بطاقة 1400 متر مكعب في اليوم.

وأكد «أشكناني» أن المصفاة تعتبر الأحدث من نوعها على مستوى العالم، حيث طبقت أعلى معايير تصنيفات السلامة الدولية والمحافظة على البيئة، حيث حققت 0.8% وهي تعتبر من أعلى معدلات المعايير الدولية، مبينا أن 10% من مساحات المصفاة خضراء.

وأوضح أن مشروع المصفاة سيمكن من طاقة إنتاجية لمعالجة وتكرير كمية كبيرة من المكثفات المستخرجة من حقل الشمال.

وتستغل شركة «قطر غاز»، المتخصصة في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، الخبرات والقدرات العالية التي يتمتع بها شركاؤها في هذا القطاع، بما يتيح لها المساهمة في تنويع موارد الطاقة في قطر والمضي قدما نحو تحقيق الاستدامة على الأمد الطويل.

وأوضح أن العمل في بناء المصفاة مضى بشكل قياسي منذ أن وضع حجر الأساس في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، ومقارنة بتنفيذ مصفاة «رأس لفان-1» فهناك نسبة كبيرة من التطابق إضافة للتطور الذي تم في عملية تنفيذ «رأس لفان-2».

وتعد مصفاة «لفان-2»، إلى جانب مصفاة «لفان-1»، ذات أهمية استراتيجية في إنتاج وتنويع مصادر الطاقة بدولة قطر، خاصة أنها ستضاعف طاقة الإنتاج الحالي.

  كلمات مفتاحية

قطر تميم بن حمد لفان قطر للبترول قطر غاز