أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء اليوم الثلاثاء، «تفكيك خلايا إرهابية وإحباط مخططاتهم»  في عمليات استباقية أمنية تم خلالها  القبض على 20 مطلوبا في قضايا إرهابية بينهم 8 تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح واستخدام المواد المتفجرة في كل من إيران والعراق.

وقالت الداخلية البحرينية، عبر بيان، أنه تم «القبض على 20 مطلوبا في قضايا إرهابية من بينهم 4 نساء، كان لهن دور في إيواء مطلوبين وهاربين والتستر عليهم».

وأشارت إلى أن القبض عليهم جاء خلال «عمليات استباقية أمنية ناجحة بعدة مناطق بالبلاد  خلال الفترة من 9 إلى 19 فبراير/شباط الجاري».

ولفتت إلى أن «عمليات البحث والتحري والتي أسفرت عن إحباط محاولة تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية بحرا إلى إيران، في 9 فبراير/شباط الجاري،  كشفت عن عدد من الخلايا الإرهابية، التي كانت قد بدأت بالشروع في تنفيذ مخططات إرهابية».

وبينت أنه «تم العمل خلال الفترة الماضية، وفق خطة أمنية شاملة، على تفكيك تلك الخلايا وإحباط مخططاتهم».

وقال البيان إن من بين المقبوض عليهم «مطلوب واحد» أقر بقتله الملازم أول «هشام الحمادي» بطلق ناري في البلاد القديم بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني الماضي، واثنان متورطان في إنشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات.

وكشفت المعلومات- حسب البيان- أن «8 من المقبوض عليهم تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح واستخدام المواد المتفجرة في كل من إيران والعراق».

وأعلنت الداخلية البحرينية، في 9 فبراير/شباط الجاري، مقتل 3 واعتقال 9 آخرين في عمليتين أمنيتين؛ أحدهما تم خلالها إحباط تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية وهاربين من سجن جو جنوب شرق البلاد مطلع يناير/كانون الثاني الماضي عبر قارب إلى إيران.

وأسفرت إحدى العمليتين عن مقتل أحد الهاربين من سجن «جو»، فيما تم اعتقال هارب من السجن نفسه في العملية الأمنية الأخرى، فيما لا يزال 8 فارين.

ومطلع الشهر الماضي، قُتل شرطي في هجوم نفذه مسلحون استهدف سجن «جو» جنوب شرقي البلاد؛ وأسفر أيضا عن «هروب 10 من المحكومين في قضايا إرهابية».

كانت البحرين أعلنت، في يناير/كانون الثاني 2016، أنها قررت «قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران»؛ وذلك في أعقاب إعلان السعودية عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجاً على إعدام «نمر باقر النمر» رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية».

وقبل قطع العلاقات، كانت تشهد العلاقات البحرينية الإيرانية تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة، لطهران بـ«التدخل في الشأن الداخلي البحريني ودعم المعارضة الشيعية بالبلاد».

وفيما يلي صور باقي المطلوبين، الذين أعلنت الداخلية البحرينية اليوم القبض عليهم: