أثار الإعلامي المصري «عمرو أديب» وشبكة قنوات «أون»، غضب الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، لاعب «برشلونة» الإسباني خلال زيارته للقاهرة ضمن حملة طبية، ضد مرض الالتهاب الكبدي المعروف بـ«فيروس سي».

وكشف مصدر مقرب من المنظمين لحفل «ميسي» سر تأخر دخول لاعب «برشلونة» لقاعة المؤتمرات بفندق «مينا هاوس»، بسبب غضبه من الإعلامي «عمرو أديب».

وقال المصدر إن فريق العمل المرافق لـ«ميسي» علم برغبة «أديب» في إجراء حوار مباشر مع لاعب «برشلونة»، رغم الاتفاق المسبوق على تسجيله.

وأضاف المصدر، أن السفير الأرجنتيني في القاهرة تدخل لحل الأزمة بعد تسجيل الحوار، ليوافق نجم «برشلونة» على حضور الحفل الذي تأخر لوقت كبير.

وزار «ميسي» أفضل لاعب كرة قدم بالعالم 5 مرات، مصر، أمس الثلاثاء، في رحلة تستغرق يوما واحدا للترويج للسياحة العلاجية من التهاب الكبد الوبائي (فيروس سي).

وسيكون «ميسي» سفيرا للسياحة العلاجية لحملة «تور آند كيور» التابعة لشركة «برايم فارما» التي تستهدف علاج المصابين بالتهاب الكبد من كل أنحاء العالم تحت شعار «عالم خال من فيروس سي». 

وسبق أن تأجلت زيارة ميسي، إذ كان من المفترض أن يأتي يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يتقرر التأجيل بعد ساعات من خسارة «برشلونة» 4-صفر أمام «باريس سان جيرمان» في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا، قبل أسبوع. 

وزار «ميسي» -الذي سبق أن شارك في مباراة ودية مع فريقه «برشلونة» أمام «الأهلي» المصري في ملعب القاهرة عام 2007- منطقة الأهرام، وهو المكان نفسه الذي شهد حفلا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمناسبة «يوم الكبد المصري» وتعهد خلاله وزير الصحة المصري بالقضاء على مرض التهاب الكبد (سي) في مصر بحلول عام 2020. 

ونشر «ميسي» صورة له أمام الأهرامات عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، وقال: «علاج فيروس سي ينقذ أرواحا، هيا نضع حدا لقوائم الانتظار». 

وفي تصريحات لشبكة قنوات «أون» التلفزيونية قال «ميسي: «هذه زيارتي الثانية إلى مصر.. الأولى كانت في 2007 مع فريق برشلونة احتفالا بمئوية النادي الأهلي». 

وأضاف قائد الأرجنتين الذي رافقه عالم الآثار المصري «زاهي حواس» في جولته: «لم أتمكن من دخول الهرم في المرة الأولى لكنني فعلت ذلك اليوم وتعرفت على جوانب من الحضارة الفرعونية، قرأت عن الأهرامات كثيرا لكن ما شاهدته كان مختلفا». 

وتقول «منظمة الصحة العالمية» إن مصر تملك واحدا من أعلى معدلات الإصابة بالمرض في العالم، لكن حدثت طفرة كبيرة في مكافحة المرض دفعت مديرة «منظمة الصحة العالمية»، «مارجريت تشان» للإثناء على جهود مصر.

وأظهر مسح لعينة عشوائية أجري عام 2008 أن نسبة انتشار المرض في مصر تقدر بنحو 9.8% من إجمالي عدد السكان، لكن مسحا مماثلا أظهر انخفاض المعدل في 2015 إلى نحو 4.4% أو ما يعادل حوالي 4 ملايين شخص.