رفض وفد برلماني أوروبي التبرير (الإسرائيلي) لمنعه من دخول قطاع غزة، اليوم الأربعاء، القائل بإن سلطات الاحتلال تسمح فقط بعبور «المهنيين الذين يؤدون دوراً إنسانياً أو الدبلوماسيين المعتمدين لدى (إسرائيل) أو السلطة الفلسطينية».
وقال الوفد (الإسرائيلي) في بيان له إن التبرير غير مقبول، وإن الرفض لأسباب تعسفياً، بحسب «الأناضول».
وكان الوفد حاول زيارة القطاع في مناسبة مرور 50 عاماً على الاحتلال (الإسرائيلي) لغزة والضفة الغربية، وضم الوفد «مجموعة العمل لبعثة العلاقات مع فلسطين».
وضم الوفد، أيضاً، عدداً من النواب من أحزاب ودول أوروبية عدة، ليلتقي في الضفة الغربية مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وممثلين عن المجتمع المدني، وطلاباً، على أن يُنهي زيارته إلى الأراضي الفلسطينية، غداً الخميس.
وأضاف بيان وفد البرلمان الأوروبي مُندداً بالرفض (الإسرائيلي): «أصبح منع دخول البرلمان الأوروبي إلى غزة منهجياً على الرغم من الاستثناء الذي وقع العام الماضي في زيارة خاطفة قام بها رئيس لجنة الميزانية بالبرلمان».
وتابع البيان: «كنا نأمل أن تكون هذه الزيارة قد بشرت بعهد جديد أكثر تعاوناً، ولكن هذا لم يكن الحال».
وأكد بيان الوفد على أن (إسرائيل) تمنع دخول الوفد البرلماني إلى غزة منذ عام 2011.
وتساءل البيان: «ما الذي يراد إخفاؤوه عنا؟ مواقفنا معروفة جيداً».
وأوضح البيان أن الوفد أراد أن يزور غزة اليوم «لتقييم الدمار الذي نتج عن النزاع في العام 2014 وجهود إعادة الإعمار، فضلاً عن عدد من المشاريع المهمة التي تنفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي».
