فيديو.. انتشار أسواق «بقايا الطعام» يهدد صحة المصريين

الأربعاء 22 فبراير 2017 06:02 ص

تزايد الإقبال في الشارع المصري، على أسواق «بقايا الطعام»، التي تعرض منتجات وسلع قليلة الجودة، وبها عيوب في التصنيع(فيديو).

وعرض الإعلامي المصري «وائل الإبراشي» تقريرا مصورا، حذر فيه من خطورة الإقبال على شراء «بقايا الطعام» في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار؛ الأمر الذي يعرض صحة المواطنين إلى الخطر.

وتسمى أسواق بقايا الطعام في مصر بـ«كسر المصانع» التي تخرج نتيجة عيوب. 

وقال أحد الباعة الجائلين خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، إنه يشتري بواقي الجبنة الرومي والزيتون والملوحة وكل شيء من المصانع ويبيعها للمواطنين، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا عليها بسبب رخص ثمنها.

وأضاف مواطن آخر: «أنا مضطر أشتري الحاجات دي عشان مش معايا فلوس، 50 جنيها في اليوم مش بتقضي حاجة، ولازم أشتري الأكل الكسر لأولادي».

وقالت سيدة إنها تلجأ إلى هذا النوع من الأطعمة لعدم توافر الأموال اللازمة، لافتة إلى أنها تأكل بقايا «الجاتوه» التي تزيد على حاجة مرتادي الأندية.

وعلقت سيدة أخرى، قائلة: «إحنا عاوزين شعبنا يعيش عاوزين شعبنا ياكل.. الناس هتعمل إيه.. غلابة».

و«الأكل الكسر» هو الفائض من الطعام والذى يفترض أن مكانه هو إما القمامة أو أطباق الحيوانات، لكن وفرة هذه المخلفات التى تتجاوز 75% في الولائم والمناسبات، يجد طريقه إلى أفواه الفقراء من المصريين.

وتتيح أسواق «بقايا الطعام» للزبائن حرية التذوق قبل شراء أية سلعة فضلا عن احتفاظه بحق المساومة أو «الفصال» على السعر، بل من حقه أيضا الشراء بكمية غير موزونة، مثل أن يشترى بجنيهين أو جنيه أو حتى نصف جنيه، أما البائع فلا يرد أحدا.

ويأتى «الأكل الكسر» من بواقى المحال، ففى بعض محال الألبان يباع الجبن الرومى المكسور لكن يكون مغلفا وفى حالة أفضل من المبيع على الرصيف.

ودفع ارتفاع ثمن كيلو الدواجن في مصر مسجلا 31 جنيها للكيلو، إلى رواج محال بيع «هياكل» الدجاج المتبقية بعد تقطيع «الوراك» وأخذ لحم الصدر لعمل «فيليه»، لتظل هذه الهياكل عظما بقليل من اللحم، لكنها على أية حال جزء من دجاج حقيقى وتصنع مذاقا إذا تم غليها فى المياه مع بعض التوابل، وفق موقع «إعلام أورج».

وبالتوازى مع ذلك ظهرت تجارة «الحوايج» أو رقبة وجناح وأرجل الدجاج، وهى أشياء تشتريها ربات المنازل في أحياء مصر الفقيرة للتغلب على غلاء الأسعار، وتعويم الجنيه الذي تسبب في موجة جنونية من غلاء الأسعار.

وسجل معدل التضخم السنوي في مصر، أعلى معدل ارتفاع في الرقم العام للأسعار منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1986، أي منذ أكثر من 30 عاما.

وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 29.6 % لشهر يناير/كانون الثاني 2017 وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي).

وزادت نسبة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى 27.8 % من السكان في 2015، مقابل 26.3 % قبلها بسنتين، وفقًا للبيانات الحكومية لبحث الدخل والإنفاق.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بقايا الطعام ارتفاع الأسعار الفقر في مصر تعويم الجنيه عبدالفتاح السيسي