مصر.. 26 عالما أزهريا يتبنون مبادرة جديدة للصلح بين «الإخوان» والنظام

الأربعاء 22 فبراير 2017 08:02 ص

تبنى 26 عالما من علماء الأزهر الشريف في مصر، وعدد من الشخصيات عامة، مبادرة جديدة؛ للمصالحة ولم الشمل بين كل من مؤسسة الرئاسة المصرية وجماعة «الإخوان المسلمين».

وقال «عمرو عبد السلام»، نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان(مستقلة)، إن مجموعة من المهتمين بالعمل الوطني بصدد تشكيل لجنة وطنية للمصالحة الوطنية في البلاد.

ويشارك في المبادرة جميع التيارات السياسية والمدنية وذلك من أجل الإفراج عن المعتقلين ووقف نزيف الدماء، بحسب صحيفة «المصريون».

وأضاف «عبد السلام»، أن المبادرة ستكون بالتنسيق بين المحامي المصري «منتصر الزيات»، وحركة «دافع عن العلماء»، و«منظمة الحق لحقوق الإنسان»، معربا عن أمله في أن تلقى المبادرة موافقة الطرفين.

ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في 3 يوليو/تموز 2013، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحتها، غير أن الفشل كان مصير الوساطات التي تمت في هذا الإطار.

وفي نوفمبر/تشرين الماضي، قال «إبراهيم منير»، نائب مرشد الجماعة، إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي تم تداوله في وسائل إعلامية وصحفية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، وهو ما أثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أبناء الجماعة عبر منصات التواصل.

وقالت الجماعة في بيان آنذاك: «لقد أعلناها مرارًا وتكرارًا ونعيدها اليوم: لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط في حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل (لم تسمه)».

ويقبع في سجون الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، أكثر من 50 ألف معتقل من أنصار «مرسي» وجماعة الإخوان، وفق تقديرات حقوقية.

ويسعى «السيسي» لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، لتصنيف جماعة الأخوان المسلمين باعتبارها «منظمة إرهابية».

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأزهر الشريف الإخوان عبدالفتاح السيسي المصالحة الوطنية منتصر الزيات