توعدت حركة «حماس» الاحتلال (الإسرائيلي)، خلال أول ظهور إعلامي لقائد الحركة الجديد «يحيى السنوار» منذ انتخابه الشهر الماضي، خلفاً لرئيس حكومة قطاع غزة آنفاً «إسماعيل هنية».

وأضافت الحركة أنه آن أوان «كنس العدو من أرضنا»، معتبرة أن «حل الدولتين ساقط من يومه... ولا بديل عن فلسطين كاملة».

ورافق «السنوار» «إسماعيل هنية»، وعضو المكتب السياسي لـ«حماس» «خليل الحية»، خلال افتتاح مسجد في رفح أمس.

ولم يلق «السنوار» كلمة في الافتتاح، مثلما فعل «هنية» و«الحية»، واكتفى بتلقي التهاني من الحضور ومصافحتهم، قبل مغادرته مع حارسه الخاص في سيارة، بحسب «الشرق الأوسط».

ومن جانبه قال «الحية» إن: «فلسطين اليوم لا تقبل القسمة مع أهلها أبدًا... سنلاحق ونقاتل هذا العدو الذي يحاول أن يلتهم البقية الباقية من أرضنا. نقول له وليسمع العالم... إنه لا مقام للاحتلال على أرضنا، ولو مدت له حبال الدنيا جميعًا... هذا العدو ليس جارًا لنا. ولا بد من أن نتحد لكنسه من أرضنا».

وفي رده على الانتقادات لانتخاب السنوار المعروف بأنه أحد «صقور» الذراع العسكرية للحركة قال «هنية»: «البعض يريد أن يضرب علينا قنابل دخانية على هذا الموضوع. وجود الأخ يحيى على رأس الحركة مفخرة... هذه حركة موحدة فيها تخصصات، وكلنا عسكريون ومجاهدون في وجه العدو». مؤكداً على أنه: «واهم من يعتقد أن حركة بهذه القوة والاتساع هدفها أن تحافظ على غزة فقط. لا. القدس والضفة وبقية فلسطين، عيوننا ترنو إليها كل صباح».

ومن جانبها كانت مصادر إعلامية، قالت في 13 من فبراير/شباط الجاري إن الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أسفرت عن اختيار الأسير المحرر «يحيى السنوار»، مسؤولا للحركة بقطاع غزة.

كما أسفرت الانتخابات الداخلية، عن انتخاب «خليل الحية» القيادي البارز بالحركة، نائبا لـ«السنوار».

وأوضحت المصادر أنه تم كذلك اختيار أعضاء المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وهم: «صلاح البردويل» (خانيونس)، و«جواد أبو شمالة» (خانيونس)، و«مروان عيسى» (الوسطى)، و«أبو أسامة الكرد» (الوسطى)، و«عطا الله أبو السبح» (رفح)، و«إسماعيل برهوم» (رفح)، و«أبو فكري السراج» (غزة)، و«خليل الحية» (غزة)، و«روحي مشتهى» (غزة)، و«محمود الزهار» (غزة)، و«أبو عبيدة الجماصي» (غزة)، و«سهيل الهندي» (الشمال)، و«فتحي حماد» (الشمال)، و«ياسر حرب» (الشمال).

وكان مصدر مقرب من الحركة، قد كشف لوكالة «الأناضول» في وقت سابق، أن «حماس» بدأت في إجراء انتخاباتها قبل أسابيع.