صحف السعودية تبرز جولة الملك «سلمان» الآسيوية والصناعات العسكرية ومشروعات السياحة

الأحد 26 فبراير 2017 04:02 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، اليوم، جولة تاريخية بالشرق الآسيوي تتضمن زيارة 6 دول هي ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين والمالديف وجمهورية بروناي، إضافة إلى الأردن.

وأشارت الصحف، إلى أن زيارة خادم الحرمين، إلى الشرق الآسيوي، تستهدف إلى جانب توثيق العلاقات السياسية بين المملكة والدول الآسيوية الخمس، إيجاد فرص اقتصادية جديدة في إطار «رؤية المملكة 2030»، بجذب استثمارات جديدة وضخها في المشاريع التنموية السعودية، علاوة على الاستفادة من شراكات متميزة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والإنسانية.

وأبرزت الصحف، إصدار الملك «سلمان»، أمرا ملكيا بإنبة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة.

ونقلت الصحف، عن وزير الخارجية «عادل الجبير»، قوله إن الروابط التي تجمع المملكة مع العراق كثيرة، مشيرا إلى أن زيارته لبغداد تأتي لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، مشددا على أن الرياض تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية وتدعم وحدة واستقرار العراق.

وكشفت الصحف، عن اقتراب السعودية من تصنيع الأسلحة والصناعات العسكرية.

كما كشفت الصحف، أن مصرف «ميتسوبيشي يو إف جيه»، قد يكون من بين البنوك التي ستلعب دور متعهد اكتتاب «أرامكو»، وأن بنك «ايفركور» قد يكون من بين البنوك الاستشارية للاكتتاب.

وأشارت الصحف، إلى إعلان شركة السوق المالية السعودية «تداول»، عن تدشينها السوق الموازية «نمو»، اليوم، بعد الموافقة على إدراج 9 شركات، تنطلق 7 شركات منها على الفور، على أن تلحقها الأخريان بعد أسبوعين عقب استكمال جهوزيتهما.

ولفتت الصحف، إلى موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني على تحويل مطار الملك فهد الدولي إلى شركة، إضافة إلى إقرار اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء.

وأشارت الصحف، إلى اعتماد وزارة التعليم، آلية جديدة لتعديل الدرجات للمرحلتين المتوسطة والثانوية في برنامج نظام «نور» تتضمن نحو 20 نموذجاً، بحسب الحالات.

وكشفت الصحف، أن مجلس الشورى يدرس مقترحًا لتعديل نظام القضاء، يستهدف تنظيم تعيين القضاة في محاكم المناطق والمحافظات الرئيسة بما يتوافق مع خبرة القاضي وفترة عمله.

كما نقلت الصحف، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن المملكة تشهد حراكا كبيرا للاستعجال في طرح ودعم المشاريع السياحية والتراثية، واستدراك ما فات من ضعف التمكين لهذا القطاع.

وأشارت الصحف، إلى استضافة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لمدة ستة أيام، تبدأ من يوم الخميس المقبل، كرنفال الفروسية النسائي الأول «ف. س»، تحت رعاية الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان» وكيل الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للفروسية.

جولة آسيوية

البداية مع صحيفة «الوطن» التي أشارت إلى بدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، اليوم، جولة تاريخية بالشرق الآسيوي تتضمن زيارة 6 دول هي ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين والمالديف وجمهورية بروناي، إضافة إلى الأردن.

ونقلت عن تقارير دولية أهمية هذه الجولة التي تأتي في ظل ظروف معقدة تعانيها منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن ما يمر به العالم من تغيرات يلعب الاقتصاد دورا مهما فيها.

وحسب التقارير فإن زيارة خادم الحرمين إلى الشرق الآسيوي، تستهدف إلى جانب توثيق العلاقات السياسية بين المملكة والدول الآسيوية الخمس، إيجاد فرص اقتصادية جديدة في إطار «رؤية المملكة 2030»، بجذب استثمارات جديدة وضخها في المشاريع التنموية السعودية، علاوة على الاستفادة من شراكات متميزة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والإنسانية.

وتوقعت التقارير أن تضطلع البنوك والشركات الآسيوية بأدوار رئيسية في خطط المملكة لتطوير قطاعها غير النفطي وزيادة استثماراتها العالمية، وجميعها جزء من محاولات السعودية عملاق تصدير الخام لتقليص اعتمادها على إيرادات النفط.

ويستهل خادم الحرمين جولته التاريخية للشرق الآسيوي بزيارة لماليزيا، التي تربطها بالمملكة علاقات دبلوماسية منذ الستينيات من القرن الماضي، حيث توثقت هذه العلاقات على مدى العقود الماضية من خلال التعاون في كافة المجالات، فضلا عما شكلته وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية كأساس متين لهذه العلاقات.

كما توقعت المصادر أن توقع «أرامكو» اتفاقا خلال الزيارة للتعاون مع شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس في مشروعها للتطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات.

فيما أصدر أمس الملك «سلمان»، أمرا ملكيا بإنبة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة.

العلاقة مع العراق

ونقلت الصحيفة، عن وزير الخارجية «عادل الجبير»، قوله إن الروابط التي تجمع المملكة مع العراق كثيرة، مشيرا إلى أن زيارته لبغداد تأتي لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، مشددا على أن الرياض تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية وتدعم وحدة واستقرار العراق.

ودعا «الجبير» إلى العمل على تبادل زيارات مسؤولي البلدين وتفعيل كل الملفات العالقة، كاشفا أن هناك رغبة للعمل على فتح منفذ جميمة بين العراق والمملكة، وبحث ملف فتح جسر جوي وتفعيل الطيران المدني بين البلدين.

جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية العراقية إبان زيارة الوزير «الجبير» لبغداد أمس التي تعد أول زيارة لوزير خارجية سعودي للعراق منذ عام 2003.

وكان الوزير «الجبير» قد وصل بغداد أمس، حيث اجتمع لدى وصوله بنظيره العراقي «إبراهيم الجعفري»، كما عقد جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة «حيدر العبادي».

وأكد «الجعفري» أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة، وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، قائلا: «علينا أن نحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، لبناء علاقات قوية تكون مرتكزاً إستراتيجيا لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة».

صناعات عسكرية

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، عن اقتراب السعودية من تصنيع الأسلحة والصناعات العسكرية.

جاء ذلك على لسان وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، بعد إعلانه عن وجود توجهات نحو ذلك في إطار تنمية الصناعات والخدمات والمحتوى الوطني خلال الفترة القادمة.

وتطرق في حديثه إلى أن المملكة لم تنشئ سابقا صناعات فعلية أو ثانوية أو تكميلية في هذا المجال.

وقال خلال لقاء برجال وسيدات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة جدة: «كان بالإمكان سابقا توفير هذه الصناعات مع مرور الوقت، لكن توجه المملكة في المستقبل يركز على بناء هذا المحور».

وأشار إلى وجود استراتيجية لتوطين الصناعات العسكرية، تتضمن دعم كافة الصناعات والخدمات التي يمكن تنفيذها محليا، وذلك في إطار تنمية الصادرات غير النفطية.

وحول الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، قال الوزير القصبي: «توجد 38 جهة مشاركة وصدر ما يقارب 256 توصية في هذا الصدد، إضافة إلى إنشاء 25 لجنة وفريق عمل، وعقد 58 لقاء مع الوزراء والسفراء، إلى جانب 132 لقاء مع رجال الأعمال».

اكتتاب «أرامكو»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فكشفت أن مصرف «ميتسوبيشي يو إف جيه»، قد يكون من بين البنوك التي ستلعب دور متعهد اكتتاب «أرامكو».

كما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» نقلاً عن مصادر أن بنك «ايفركور» قد يكون من بين البنوك الاستشارية للاكتتاب.

فيما ذكرت صحيفة «نيكاي»، أن دخول مصرف «ميتسوبيشي» هو ناتج من كونه أحد الملاك الكبار في مصرف «جي بي مورغان»، الذي تداولت أنباء واسعة عن تعيينه متعهدا للطرح.

وكانت وكالات الأنباء العالمية قد ذكرت أن «أرامكو» السعودية، قد اختارت قبل 3 أسابيع مصرفا صغيرا في نيويورك، وهو مصرف «مويلس آند كو» ليكون مستشار الاكتتاب، فيما اختارت مصرف «جي بي مورغان» ومصرف «مورغان ستانلي» ومصرف «إس اتش بي سي» البريطاني ليكونوا متعهدي الاكتتاب.

وقال الرئيس التنفيذي السابق في شركة «أرامكو» السعودية الدكتور «سداد الحسيني»: «من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من البنوك التي ستنضم إلى قائمة متعهدي الاكتتاب. هذا الاكتتاب سيكون الأضخم في العالم، ولن تستطيع ثلاثة بنوك مهما كانت كبيرة أن تقوم بتغطيته».

وتنوي شركة «أرامكو» السعودية، طرح نحو 5% من أسهمها للاكتتاب العام، الذي من المتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.

ويتوقع المسؤولون في المملكة أن يصل تقييم الطرح الأولي لشركة «أرامكو» بما لا يقل عن تريليوني دولار.

السوق الموازية

وأشارت الصحيفة، إلى إعلان شركة السوق المالية السعودية «تداول»، عن تدشينها السوق الموازية «نمو»، اليوم، بعد الموافقة على إدراج 9 شركات، تنطلق 7 شركات منها على الفور، على أن تلحقها الأخريان بعد أسبوعين عقب استكمال جهوزيتهما.

وأشارت «تداول» إلى أن «نمو» تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث الحجم، في وقت تساهم فيه السوق الرئيسية وشركاتها بما يعادل 55% من الناتج الإجمالي المحلي.

وقال المهندس «خالد الحصان» المدير التنفيذي لـ«تداول»، في مؤتمر صحفي أمس بالرياض إن «المستثمرين الأجانب مسموح لهم أيضا بالإدراج في السوق الموازية بنفس المعايير التي تنطبق على المستثمرين المحليين، المعمول بها في السوق الرئيسية، علما بأن المتطلبات في السوق الرئيسية هي نفسها موجودة في السوق الموازية؛ ما عدا مدة نشر القوائم المالية في الحالتين».

ولفت «الحصان» إلى أن المخالفات أصدرت فيما يخص المتعاملين في السوق وتنظيم التداولات، فهي مشمولة في كل اللوائح للجميع، موضحا أن مساهمة السوق المالية والشركات في الناتج الإجمالي المحلي كبيرة، حيث تقدر مساهمة السوق الرئيسية بشركاتها بما يمثل 55%، مشيرا إلى أنه لا يوجد سقف محدد للعدد المستهدف من الشركات.

خصخصة المطار

ولفتت صحيفة «الحياة»، إلى موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني على تحويل مطار الملك فهد الدولي إلى شركة، إضافة إلى إقرار اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، مثمناً صدور موافقة مجلس الوزراء على البرنامج التنفيذي لتخصيص الوحدات الاستثمارية بالهيئة العامة للطيران المدني ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص.

وعقد المجلس اجتماعه الـ20 أخيراً، برئاسة وزير النقل «سليمان الحمدان»، في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض، ناقش خلالها عدداً من القضايا التي تهم الهيئة وقطاع الطيران المدني في المملكة.

واطلع المجلس على تقرير عن برنامج خصخصة الوحدات الاستثمارية بالطيران المدني والإنجازات التي تحققت في هذا المشروع، كما أقر القوائم المالية لقطاع خدمات الملاحة الجوية للعام 2015، والقوائم المالية لمطار الملك خالد الدولي للعامين 2013 و 2014.

درجات التعليم

وأشارت الصحيفة، إلى اعتماد وزارة التعليم، آلية جديدة لتعديل الدرجات للمرحلتين المتوسطة والثانوية في برنامج نظام «نور» تتضمن نحو 20 نموذجاً، بحسب الحالات، مشددة على الالتزام بأوقات تعديل الدرجات، والتأكد من تعديل الدرجة بحسب ما تم طلبه فور وصول رسالة من الوزارة، وفي حال لم تصل رسالة في شأن تعديل الدرجات فعلى قائدي المدارس التواصل مع الإدارات.

وتضمنت النماذج، وفقاً للآلية الجديدة، تخصيص نموذج لتعديل بيانات طلاب الثالث ثانوي من إدارة الاختبارات والقبول، بعد تسلم الطالب كشف الدرجات، إذ يتطلب ذلك أوراقاً رسمية؛ كخطاب رسمي مرفق به النموذج المعتمد إلى إدارة القبول والاختبارات، وأوراق ثبوتية للطالب، إضافة إلى تخصيص نموذج لطلب إعادة مراجعة الطالب ورقة إجابته في مادة معينة، للمرحلتين المتوسطة والثانوية.

كما تضمنت النماذج، نموذجاً لتعديل الدرجات في برنامج «نور»، من إدارة الاختبارات والقبول، ويتطلب ذلك بيانات الطالب وجدولاً مخصصاً للمواد المراد تعديل درجاتها، وإفادة معلمي المادة بسبب الخطأ في الدرجة، وإفادة لجان التدقيق بسبب الخطأ في الدرجة، إضافة إلى مرئيات قائد المدرسة والإجراءات التي اتخذها ومدى اقتناعه بالإفادات مع التوثيق.

فيما تم تخصيص نموذج يستخدم لتعديل مواد الحاسب الآلي ومواد التقويم المستمر، في المرحلة المتوسطة (مواد: القرآن الكريم، والمطالعة، والنشاط، واللغة العربية).

نظام القضاء

إلى ذلك، كشفت صحيفة «المدينة»، أن مجلس الشورى يدرس مقترحًا لتعديل نظام القضاء، يستهدف تنظيم تعيين القضاة في محاكم المناطق والمحافظات الرئيسة بما يتوافق مع خبرة القاضي وفترة عمله، بحيث لا يعين القاضي في منطقة ذات كثافة عددية ونوعية إلا بعد مروره بمحاكم أقل منها.

وكشف المقترح أن زيادة المدة التي يبقى فيها القاضي في درجة الملازم القضائي من 3 سنوات إلى 6، بما يجعله أكثر نضجًا وتجربة ويستهدف المقترح أيضًا تخفيض مدد الأعمال القضائية النظيرة التي تؤهل لشغل الوظائف القضائية.

وقالت لجنة الشؤون الاسلامية القضائية التي تدرس المقترح أنها بعد تواصلها مع المجلس الأعلى للقضاء، تبين لها أن مسألة مرور القاضي بمحاكم متدرجة في كثافة القضايا مسألة تنفيذية بحتة تترك للمجلس الأعلى للقضاء ليمارس مهمته في ذلك، لاسيما أنها تحتاج إلى مرونة أكثر بالنظر إلى مدى تحقق الخبرات والمزايا والمهارات التي يتلقاها القاضي.

وأكد تقرير اللجنة أن هناك تنظيمًا في عملية تعيين القضاة من خلال قرار داخلي في المجلس الأعلى للقضاء، بدأ العمل فيه فعليًا بحيث لا يعين القاضي في عواصم المناطق والمحافظات الكبيرة إلا بعد عمله فترة كافية في محكمة أصغر منها.

أما فيما يتعلق بزيادة المدد التي يبقى فيها القاضي فترة الملازمة القضائية، أكدت اللجنة المختصة أن القضاء يعاني في الوقت الحاضر نقصًا كبيرًا في عدد القضاة، وهو أحوج إلى زيادة القضاة مع المحافظة على حد مقبول من فترة التأهيل، وأنه ليس من المناسب أن يكون التغيير في هذه الفترة الحرجة التي تعد مرحلة انتقالية في تاريخ القضاء.

مشاريع سياحية

كما نقلت الصحيفة، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن المملكة تشهد حراكا كبيرا للاستعجال في طرح ودعم المشاريع السياحية والتراثية، واستدراك ما فات من ضعف التمكين لهذا القطاع.

وقال في ختام الملتقى الخامس للمرشدين السياحيين، إن «الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة عام 2005، هي المنطلق للبرامج والمشاريع السياحية التي تبنتها الدولة واعتمدتها في مبادرات برنامج (التحول الوطني) التي أعلن عنها العام الماضي 2016».

وأضاف: «كان ملفتاً لجميع الفرق التي عملت على برنامج التحول مقدار جهوزية هذه المبادرات والمشاريع واستعداد الهيئة لها منذ ما يزيد عن العقد من الزمان وانتظرت لكي تحصل على الإقرار والتمويل من الدولة، لتأتي ميزانية هذا العام بداية لاستدراك هذه الفرصة الاقتصادية ذات العوائد التنموية التي يتطلع لها المواطن في كل أنحاء المملكة ويلح في طلبها، وليجد هذا التمكين أن الهيئة لم تتوقف بل استمرت في العمل رغم محدودية الإمكانات، واستثمرت في بناء مؤسسة حكومية قادرة على تنفيذ تطلعات المواطنين في مجالات السياحة والتراث».

وأشار إلى أن الاستراتيجية طالبت بالممكنات اللازمة للاستثمار السياحي وذلك لتحفيز العرض الذي تؤدي زيادته إلى انخفاض الأسعار وارتفاع الجودة.

وتابع: «نحن الآن نستشرف قيام صناعة اقتصادية كبيرة بعد دعم الدولة والقناعة التي ترسخت بأهمية هذا القطاع وكفاءة الهيئة التي أسستها الدولة واستثمرت فيها، بما يبشر بحراك كبير وتطور غير مسبوق في قطاعات السياحة، والتراث الحضاري، والبرامج التابعة لهما والأنشطة المرتبطة بهما».

وأضاف: «الآن هناك حركة كبيرة لاستعجال المشاريع السياحية وتوطينها، والسياحة الوطنية طالبت بتمويل، مثل برنامج التمويل السياحي منذ اثنتي عشرة سنة، وصدر هذا العام، ورصدت له الدولة مليارين وسبعمائة مليون ريال، خصص منها هذا العام ما يقرب من ثلاثمائة وستين مليون ريال، وسوف نعلن في هذا الشهر عن أول أربعة مشاريع سيتم تمويلها من خلال وزارة المالية بناء على موافقة الهيئة وتوصيتها بالتمويل».

كرنفال الفروسية النسائي

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى استضافة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لمدة ستة أيام، تبدأ من يوم الخميس المقبل، كرنفال الفروسية النسائي الأول «ف. س»، تحت رعاية الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان» وكيل الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للفروسية.

وتجري منافسات كرنفال الفروسية النسائي الأول «ف. س» على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل قفز الحواجز، والكرنفال الترفيهي وهي مخصصة للمتسابقات من الفارسات السعوديات، وتكون منافساتها خلال الأيام من 2 إلى 4 مارس/ آذار المقبل.

والمرحلة الثانية تجري خلال الأيام من 9 إلى 11 مارس/ آذار المقبل، وتشارك فيها المتنافسات من الدول الخليجية والعربية والأجنبية الأخرى.

ويعد كرنفال الفروسية النسائي «ف. س»، هو الأول من نوعه الذي تحتضنه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بغرض إبراز مساهمات المرأة في جميع المجالات الرياضية، والارتقاء بتنافسية واحترافية المرأة في رياضة الفروسية، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية، مع منحها الفرصة لتعزيز قدراتها الرياضية من خلال الموارد والإمكانيات التي توفرها الجامعة لتحفيز قطاع الرياضات النسوية بشكل عام.

ومن المتوقع أن تشهد منافسات كرنفال الفروسية النسائي «ف. س»، حضورًا جماهيريًّا نسائيًّا ومتابعة جماهيرية نسائية واسعة بفضل الحوافز والجوائز، والمتابعة الإعلامية الواسعة من وسائل الإعلام كافة في المملكة، بالشكل الذي يتناسب مع مكانة الفروسية السعودية وتبوُّئها مراكز الصدارة، ومدى ما تحظى به هذه الرياضة العربية الأصيلة من اهتمام كبير على مختلف الأصعدة في المملكة.

  كلمات مفتاحية

سلمان جولة آسيوية اكتتاب أرامكو صحف السعودية العراق الجبير صناعات عسكرية السياحة السوق الموازية

«الجبير» من بغداد: نقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين