وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال يحاول هدم الأقصى من خلال الحفريات اليومية

الأحد 26 فبراير 2017 12:02 م

حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ «يوسف ادعيس»، من «المحاولات الحثيثة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل هدم المسجد الأقصى من خلال الحفريات اليومية التي تقوم بها في محيطه».

وقال في بيان له، الأحد، إن «ما يجري من حفريات يدفع المنطقة إلى أتون حرب دينية يقوم الاحتلال بإضرامها بشكل يومي من خلال ممارساته»، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأكد أن هذه الممارسات اليومية ما هي إلا «تجاوز ورفض واضح للقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية، والتي كان آخرها قرار اليونسكو نهاية العام الماضي، الذي أكد أحقية المسلمين الحصري بالمسجد الأقصى وحائط البراق».

وطالب المؤسسات الدولية بمتابعة القرارات الصادرة عنها، كما طالب العالمين العربي والإسلامي «بضرورة التحرك الفعلي والجاد لمنع الاحتلال الإسرائيلي من التعرض اليومي للمسجد الأقصى ولكافة أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية».

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت بوقوع انهيارات أرضية في «حوش بيضون» في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية في المنطقة.

و«حفريات المسجد الأقصى»، هي مجموعة من الحفريات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي حول وتحت المسجد الأقصى. 

بدأت أولى مراحل الحفريات بعد حرب 1967 حيث تم هدم حي المغاربة الملاصق للحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وجعل باب المغاربة مدخلا لجنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين إلى ساحات المسجد. 

ومنذ ذلك الحين بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإجراء الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان حيث إنهم يعتقدون وجوده هناك وقد تطورت هذه الحفريات. 

وتمت أغلبية الحفريات منذ يونيو/حزيران 1967 حول الحرم القدسي بمبادرة مؤسسات حكومية إسرائيلية أو منظمات يهودية، وأعلن البحث التاريخي العلمي هدفا رسميا لها؛ ولكن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذه الحفريات محاولة لاستيلاء على مواقع ذات أهمية دينية إسلامية واتهمت (إسرائيل) بمحاولة لتقويض أساسات المساجد المتواجدة في الحرم القدسي.

  •  

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

حفريات المسجد الأقصى إسرائيل المؤسسات الدينية

مفتي مصر يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قبور الصحابة والشهداء بالقدس