قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن واشنطن تعتزم توسيع قدراتها العسكرية من أجل محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال.

وأضاف المسؤولون حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية، الأحد إن التوصيات أرسلت إلى البيت الأبيض للسماح بزيادة مساهمة قوات العمليات الأمريكية الخاصة مع الجيش الوطني الصومالي من أجل مواصلة الحرب ضد مسلحي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وشهدت مقديشو يوم الأربعاء الماضي مراسم حفل تنصيب الرئيس الصومالي الجديد «محمد عبد الله فارماجو» الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والصومالية وكان رئيسا سابقا للوزراء.

ومزقت حرب أهلية الصومال منذ عام 1991، وتمكنت حركة الشباب من تنفيذ عدد من الهجمات المميتة على الرغم من أنها فقدت جزءا كبيرا من الأراضى التى كانت تسيطر عليها خلال مواجهاتها مع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى التى تدعم الحكومة الصومالية.

ويعاني الصومال من عقود من الصراعات على يد ميليشيات قبلية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية واجه تمردا لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتلها الحكومة بمساعدة قوات إقليمية.