فنانون مصابون بالتوحد يقفون خلف مؤثرات فيلم «دكتور سترنج» ويترشحون للأوسكار

الاثنين 27 فبراير 2017 03:02 ص

فيلم «دكتور سترنج» التابع لأستديوهات مارفل، يأخذنا إلى بعد جديد تماماً في تكنولوجيا السينما بمؤثراته البصرية المذهلة الخاطفة للقلب، وقد وصلوا إلى ذلك بسلاح سري، فخلف الأبطال الخارقين يقف أبطال آخرون غير مرئيين، لهم قدرات فريدة من نوع آخر.

فبغض النظر عمن يأخذ جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية لهذه السنة، فإن علينا أن نعلم أن هناك فنانين فريدين من نوعهم، يشعرون أنهم فائزون مهما حدث، وقد وصفتهم المنتجة التنفيذية للأستوديو، «سوزي زويرمان» بأن لديهم تركيزاً «بدقة الليزر».

خلف البطل الخارق فنانون مصابون بالتوحد

الفنانان هما «يعقوب فينستر» و«نوح شنايدر»، مصابان بالتوحد، ويعملان الآن في أستديوهات «عقول استثنائية» في شيرمان أوكس، وهما مبدعا المؤثرات البصرية لفيلم «Doctor Strange»، المرشح للأوسكار، وقد قال «شنايدر» إن المرء «لا يتوقع أن يدخل في فيلم كبير هكذا للمرة الأولى».

وقد قالت «فيكتوريا ألونسو» المشرفة على المؤثرات البصرية والإنتاج في استديوهات مارفل، أنها تراهما ممتلكين لقدرة مثالية، وليس قدرة ناقصة، كما إنها شجعت المديرين التنفيذيين الآخرين على التفكير بانفتاح.

«ألونسو» أضافت أنهما يساعدان الأستوديو كي يصبح أكثر كفاءة في صناعة الأفلام، كما إن الاستوديو يأمل أنه أيضا يقوم بمساعدتهما في حياتهم المهنية.

15 فيلما على القائمة المستقبلية

معظم الناس لا يعرفون ما تحتاجه إزالة ميكروفون الكلام، أو دمج لقطتين، أو تغيير الخلفية، فهذا النوع من العمل، قد يكون معقداً جداً، ويمكن أن يستغرق ساعات، أو أيام، قد تصل في بعض الأحيان إلى أسابيع.

وقد قال «شنايدر»: «كي أكون صادقاً، فإن عليك أن تمتلك الكثير من الصبر لمثل هذه الأشياء أولاً، وأنا لدي هذا النوع من الصبر فحسب».

استديوهات مارفل، تخطط للدخول في شراكة مع استديوهات «Exceptional Minds» التي يعمل بها الفنانان، وذلك في أكثر من 15 فيلما، أحد هذه المشاريع القادمة هو الجزء الثاني من فيلم حراس المجرة والذي ينطوي على مؤثرات لم يتم عملها من قبل.

«شنايدر» علق بمرح قائلاً : «معظم الناس يجدون حفظ السر شيئاً صعباً، لكن بالنسبة لي، من السهل حفظ سر».

أما «فينستر» فقد قال تعليقاً على ترشيح الفيلم للأوسكار عن المؤثرات البصرية: «إذا فاز، فقد فاز، أما إن لم يفز، فهو ما زال فائزاً في قلبي وعينيّ».

المصدر | إيه بي سي

  كلمات مفتاحية

سينما فنون التوحد